القانون الجديد بشأن الحجر والعزل
بعدد سكان يبلغ حوالي تسعة عشر مليون نسمة، حاليا، أكثر من ثلاثة وتسعين ألف شخص أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، وخلال خمسة أشهر، توفي أكثرُ من ألفي شخص، بينما تعافى أكثر من أربعة وعشرين ألفاً. نيلو تاتارو، أعلن أن الأسبوعين المُقبلين سيكونان مُهميْن في تجاوز مراحل المرض لدى أولئك الذين لا تزال نتائج فحوصاتهم إيجابية في الوقت الحالي. وزير الصحة:
Roxana Vasile, 22.07.2020, 19:29
القانون الجديد بخصوص الحجر والعزل، الذي تبناه البرلمان في بوخارست، الأسبوع الماضي، أصبح ساري المفعول. جزء ٌمن المجتمع المدني – الذي يعتقد أن بناءً على هذه الوثيقة التشريعية، سيتحول جميع الرومانيين إلى مشتبه بهم – ينتقد بشدة القانون الجديد. ولكن بالمقابل، القوى السياسية الحالية تدافع عن القانون، مشيرة إلى ضرورته، نظرًا للعدد المتزايد من الإصابات بالفيروس التاجي الجديد. بالإضافة إلى ذلك، منذ بداية الأزمة الصحية في رومانيا، في نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، وحتى اعتماد الوثيقة، كان يُقرر الحجر والعزل بناءً على أساس أمر من الوزير المُختص فقط، مما يعني- وفقًا للمحكمة الدستورية – أنه يتعارض مع القانون الأساسي. أما في الوقت الحاضر، بمجرد دخوله حيز التنفيذ، فإن القانون – كما يقول وزير الصحة/ نيلو تاتارو – يوفر الأدوات اللازمة للعمل على تقليص عدد حالات الإصابة.
بعدد سكان يبلغ حوالي تسعة عشر مليون نسمة، حاليا، أكثر من ثلاثة وتسعين ألف شخص أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، وخلال خمسة أشهر، توفي أكثرُ من ألفي شخص، بينما تعافى أكثر من أربعة وعشرين ألفاً. نيلو تاتارو، أعلن أن الأسبوعين المُقبلين سيكونان مُهميْن في تجاوز مراحل المرض لدى أولئك الذين لا تزال نتائج فحوصاتهم إيجابية في الوقت الحالي. وزير الصحة:
نحن في لحظة وبائية تعكس زيادة تدريجية في عدد الحالات. سيكون أمامنا أسبوعان صعبان، حتى نكون قادرين على إعادة فرض إجراءات الحجر الصحي والعزل في المستشفى أوالعزل في المنزل. اعتمادًا على التعاون في تطبيق هذه التدابير، واعتمادًا على مراعاة معايير معينة لممارسة بعض الأنشطة، سنكون قادرين في الفترة القادمة على رؤية التطور أيضًا. كل هذا يعني أن بؤر الانتشار الجديدة، ستدار عبر تحقيقات وفحوصات وبائية، وبعد ذلك، حيث سيكون لدينا نشاط طبي مُكثف – وأعني هنا العناية المركزة – يمكننا، بموجب هذا القانون، أن نرسل بعض العاملين من الكوادر الطبية، كما يمكننا كذلك، نقل هؤلاء المرضى إلى تلك الوحدات حيث توجد لدينا أماكن للعناية المركزة.
وحتى اعتماد قانون الحجر والعزل – على خلفية قرار المحكمة الدستورية الرومانية CCR- ومع وجود فراغ تشريعي، خرج حوالي أربعة آلاف مريض، أو لم يدخلوا إلى المستشفى، بناءً على طلبهم. أما الآن فسيعاد تقييم حالاتهم طبيًا، من قبل مديريات الصحة العامة، والتي ستقرر إما العزل في المنزل لمدة أربعة عشر يومًا، بالنسبة لأولئك الذين كانت نتائج فحوصاتهم إيجابية، ولكن ليس لديهم أعراض، أو إدخال أولئك الذين كانت نتائج فحوصاتهم إيجابية، ولديهم أعراض مرضية إلى المستشفى. بالإضافة إلى ذلك، نتيجة اتباع اللوائح الجديدة، لم يعد ممكناً إخراج المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد COVID-19 بطلب منهم.
من ناحية أخرى، سيعاد تحديد أولويات الاختبارات، مع منح الأولوية لنتائج التحقيقات الوبائية. وفي الوقت نفسه، يمكن فرض الحجر الصحي الإقليمي على المجتمعات حيث ينتشر الفيروس بشكل ملحوظ، ولكن دون أن يدور الحديث حول بؤر لتفشي المرض.