الفيروس التاجي المستجد – بؤر وقيود
المعهد الوطني للصحة العامة أجرى تحليلاً يوضح أن أكثر من ثلث إجمالي حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد خلال الأسبوع الماضي، سجلت في العاصمة بوخارست، وفي أربع محافظات: ياش (في الشمال- الشرقي)، وباكاو (في الشرق)، وكونستانتا (في الجنوب- الشرقي) وبراشوف (في الوسط). بينما سجلت نسبة 31٪ من إجمالي عدد الوفيات في العاصمة بوخارست، ومحافظات: براهوفا (في الجنوب)، وأراد (في الغرب)، وبيهور (في الشمال- الغربي)، وياش (في الشمال- الشرقي). كما أظهر التقرير الأسبوعي أن 81٪ من إجمالي حالات الوفاة، كانت لأشخاص فوق سن الستين، وأكثر من نصفها سُجلت بين الرجال. كما أن 95٪ ممن توفوا، كانوا يعانون من مرض آخر على الأقل. ويُظهر التحليل أيضًا، أن في خمس عشرة محافظة وفي العاصمة، يزيد معدل الإصابة التراكمي عن مائة حالة لكل مائة ألف نسمة. وفي الوقت نفسه، واحدة من بين كل خمس وعشرين حالة إصابة، سجلت لدى الطواقم الطبية – يظهر لتحليل معهد الصحة العامة.
Daniela Budu, 30.09.2020, 21:42
عدد بؤر تفشي الفيروس التاجي المستجد في رومانيا تتزايد، واكتشف الكثير منها، كما كان سابقاً، في مراكز العناية والرعاية والمستشفيات. وبالمثل، يزداد عدد المدارس التي تدخل في السيناريو الأحمر، الذي يفترض تنظيم جميع الحصص عبر الإنترنت فقط، حتى لو كانت بداية العام الدراسي الجديد، قد جلبت الأطفال فعليًا إلى المدرسة. المطاعم والمقاهي والحانات ستغلق في العديد من المناطق التي ارتفع فيها عدد المصابين بشكل مقلق. وفي الأسبوع الماضي وحده، سُجلت قرابةُ تسعة آلاف وتسعمائة حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي المستجد COVID-19 في رومانيا، حيث كان الأسبوع الذي شهد أكبر عدد من الإصابات الجديدة منذ بداية الجائحة. ويومياً تسجل أكثر من ألف حالة جديدة، أما العدد الإجمالي للمصابين فيقترب سريعاً من مائة وثلاثين ألفًا. وفي كل يوم، يموت عشراتُ الرومانيين بسبب الفيروس التاجي الجديد، أما العدد الإجمالي للوفيات، فيقترب من خمسة آلاف. وفي هذا الأسبوع، سُجل رقمٌ قياسيٌ جديد فيما يخص عدد الأشخاص الذين نقلوا لتلقي العلاج في وحدات العناية المركزة – حيث كان أكثر من 550 شخصًا. ومع ذلك، عولج وتعافى أكثر من مائة ألف روماني منذ بداية الجائحة.
المعهد الوطني للصحة العامة أجرى تحليلاً يوضح أن أكثر من ثلث إجمالي حالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد خلال الأسبوع الماضي، سجلت في العاصمة بوخارست، وفي أربع محافظات: ياش (في الشمال- الشرقي)، وباكاو (في الشرق)، وكونستانتا (في الجنوب- الشرقي) وبراشوف (في الوسط). بينما سجلت نسبة 31٪ من إجمالي عدد الوفيات في العاصمة بوخارست، ومحافظات: براهوفا (في الجنوب)، وأراد (في الغرب)، وبيهور (في الشمال- الغربي)، وياش (في الشمال- الشرقي). كما أظهر التقرير الأسبوعي أن 81٪ من إجمالي حالات الوفاة، كانت لأشخاص فوق سن الستين، وأكثر من نصفها سُجلت بين الرجال. كما أن 95٪ ممن توفوا، كانوا يعانون من مرض آخر على الأقل. ويُظهر التحليل أيضًا، أن في خمس عشرة محافظة وفي العاصمة، يزيد معدل الإصابة التراكمي عن مائة حالة لكل مائة ألف نسمة. وفي الوقت نفسه، واحدة من بين كل خمس وعشرين حالة إصابة، سجلت لدى الطواقم الطبية – يظهر لتحليل معهد الصحة العامة.
ومؤخرًا، صرح رئيس الجمعية الرومانية لعلم الأحياء الدقيقة، الطبيب والأستاذ الجامعي/ ألكسندرو رافيلا، أن عندما يكون اللقاح جاهزًا، فإن أول من يجب تطعيمُهم، هم الأشخاص المنتمون إلى الفئات سريعة التأثر، وكذلك الأشخاص الذين يعملون في المجال الطبي. وفي الوقت نفسه، لفت الطبيب الانتباه إلى العدد الكبير من الإصابات، والتأثر السريع للفئات الضعيفة. الدكتور/ أليكساندرو رافيلا، أشار أيضًا إلى تقرير المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض، الذي أدرج رومانيا في قائمة من سبع دول، تعاني من مخاطر كبيرة فيما يخص التطور المستقبلي للفيروس التاجي المستجد. وفي هذا السياق وفي الظروف التي تفرض فيها العديد من الدول الأوروبية قيودًا صارمة جديدة، بسبب الزيادة المقلقة في عدد حالات الاصابة بالفيروس التاجي المستجد COVID – 19، من المنتظر في رومانيا أيضًا – يعتقد الخبراء – اتخاذ إجراءات جديدة، للحد من انتشار العدوى.