الساحة السياسية قبيل الحملة الإنتخابية
وفي التظاهرة شارك كذلك، رئيس الوزراء التكنوقراطي/ داتشيان تشولوش، الذي لم يترشح للإنتخابات البرلمانية، وليس عضواً في أية تشكيلية سياسية، ولكنه يحظى بدعم الليبراليين لمواصلة قيادة الحكومة بعد الانتخابات. داتشيان تشولوش، المدعوم أيضاً من اتحاد أنقذوا رومانيا، دعا إلى تغيير الطبقة السياسية والعقلية العامة، على حد سواء:
Roxana Vasile, 07.11.2016, 18:49
في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، ستنطلق رسمياً، بداية الحملة الانتخابية. قرابة ستة آلاف وخمسمائة شخص سيتنافسون لشغل أربعمائة وستة وستين مقعداً في البرلمان: مائة وأربعة وثلاثون لعضوية مجلس الشيوخ، ثلاثمائة وثمانية لعضوية مجلس النواب، بالإضافة إلى ثمانية عشر ممثلاً للأقليات القومية الأخرى، غير المجرية. أما بالنسبة للرومانيين في الشتات، فسيُمثلهم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ وأربعة نواب. أكثر المرشحين ينتمون إلى أحزاب تحظى بفرص لدخول السلطة التشريعية: الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، واتحاد الليبراليين والديمقراطيينALDE، وحزب الحركة الشعبية PMP، والإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، واتحاد أنقذوا رومانيا USR. وقبيل الحملة الإنتخابية، أطلق الليبراليون، يوم الأحد، عبر لقاء كبير نظم في وسط بوخارست، شعار حملتهم بعنوان رومانيا قُدُما، بالإضافة إلى المرشحين للإنتخابات البرلمانية.
وفي التظاهرة شارك كذلك، رئيس الوزراء التكنوقراطي/ داتشيان تشولوش، الذي لم يترشح للإنتخابات البرلمانية، وليس عضواً في أية تشكيلية سياسية، ولكنه يحظى بدعم الليبراليين لمواصلة قيادة الحكومة بعد الانتخابات. داتشيان تشولوش، المدعوم أيضاً من اتحاد أنقذوا رومانيا، دعا إلى تغيير الطبقة السياسية والعقلية العامة، على حد سواء:
فكروا بأي شكل يمكننا أن نغير من أنفسنا، لكي نطالب قيادتَنا بأن تتغير، أن تكون صادقة أكثر، أن تكون مباشرة أكثر، عندما يكون لديها شيءٌ تقوله، و أن تكون سليمة الحس. أعتقد أن التغيير يبدأ بالدرجة الأولى مع تغيير أنفسنا.
الاشتراكيون- الديمقراطيون رأوا هجمات سياسية في رسائل لقاء الليبراليين. ليفيو دراغنا، زعيمهم، أكد استبعاد المشاركة في أية حكومة محتملة مع داتشيان تشولوش كرئيس للوزراء. كما أن نفس رئيس الوزراء التكنوقراطي، جذب انتقادات من الرئيس السابق للبلاد/ ترايان باسيسكو، الذي يعتقد أن داتشيان تشولوش، إذا لم يكن متورطاً في السياسة، لكان قد نجح بأن يصبح محركاً أكثر إقناعاً من قبل الحزب الوطني الليبرالي PNL. أما، عبر مشاركته في اللقاء الليبرالي، فقد تخلى رئيس الوزراء، عن وضعه التكنوقراطي. ويوم الأحد، حزب ترايان باسيسكو – الحركة الشعبية، قدم مرشحيه لانتخابات 11 ديسمبر/ كانون الأول. التشكيلة تريد أن تصبح القوة السياسية الثالثة في البلاد، وترايان باسيسكو – رئيساً للوزراء:
هدفنا السياسي، الذي نؤكده بشكل مفتوح، هو توحيد رومانيا وجمهورية مولدوفا، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية. الوحدة ستحدث عندما ستبرهن رومانيا لمواطني جمهورية مولدوفا، أن من الأفضل أن نكون متحدين، بدلاً من أن يعيش في دولتين مستقلتين.
أما بالنسبة للاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا، فسوف يدعم أية حكومة، مهما اختلف لونها السياسي، ستسهم في تطوير ترانسيلفانيا، حيث تتركز الأقلية التي يُمثلها UDMR. يؤكد كيليمين هونور:
نحن نريد، بعد عام 2016، أن توجد صيغة يمكنا من خلالها إصلاح المجتمع الروماني، ويمكن تأمين جٍو أكثر هدوءاً، وأكثر توازناً، فيما يخص تطوير المجتمع، وبالتأكيد، سنساهم نحن أيضاً، في مثل هذا النوع من التغيير.
مصير السلطة التنفيذية في بوخارست، سيقرر في صناديق الإقتراع، بعيداً عن رغبات السياسيين. الذين ستقع على عاتقهم مهمة إقناع الناخبين بأنهم الأفضل.