الرئيس يوهانيس – فترة ولاية ثانية
في السنوات الثلاث الأخيرة، كانت توجد محاولات للاستيلاء على الدولة الرومانية بأكملها وتقويضها، عبر إضعاف العدالة، وعبر وضع أشخاص غير أكفاء من الذين لديهم بطاقة حزبية معينة في مناصب إدارية. وللتصدي لهذه القوى غير الديمقراطية العميقة، التي حاولت إيقاف الحرب ضد الفساد، استنفدت جميع الآليات الدستورية.
Leyla Cheamil, 20.12.2019, 19:35
في السنوات الثلاث الأخيرة، كانت توجد محاولات للاستيلاء على الدولة الرومانية بأكملها وتقويضها، عبر إضعاف العدالة، وعبر وضع أشخاص غير أكفاء من الذين لديهم بطاقة حزبية معينة في مناصب إدارية. وللتصدي لهذه القوى غير الديمقراطية العميقة، التي حاولت إيقاف الحرب ضد الفساد، استنفدت جميع الآليات الدستورية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، صرح كلاوس يوهانيس، أنه طالب دوماً، بسياسات اقتصادية مسؤولة، واستثمارات متسقة ومستمرة، واتزانات صحية، وتريث ضريبي- مالي في الميزانية، وعندما تعرضت هذه الاتجاهات الأربعة للتهديد من قبل قرارات خاطئة، تصرف، ضمن حدود الصلاحيات الدستورية، من أجل إيقاف الانزلاقات والانحرافات. وبالمثل، كان التعليم والبحث أولوية بالنسبة لرئيس الدولة، الذي بادر بمشروع رومانيا المتعلمة، النابع من روحه، والذي وصفه بالمشروع الاستشاري الأوسع نطاقاً، حتى الآن، في مجال التعليم، والذي كان مفتوحاً للمجتمع بأسره. وأضاف مؤكداً أيضًا، أن في مجال الصحة، وضع في منظوره الأهداف التي تعهد بتحقيقها في برنامجه الرئاسي، عبر الترويج، بشكل خاص، للتوعية الصحية والوقاية، بالإضافة كذلك إلى وضع المريض في مركز النظام، ومنح قيمة للعاملين في المجال الطبي، والعمل على تطبيق مبدأ الابتكار في مجال الطب، عبر دعم مفهوم الطب الشخصي. وقبل الفوز بالفترة الرئاسية الأولى في عام 2014 ، كان كلاوس يوهانيس، معلم فيزياء سابقاً، ورئيساً لبلدية مدينة سيبيو (وسط رومانيا) على امتداد الفترة من عام 2000 حتى عام 2014.