الدعم الأوروبي لأوكرانيا وجمهورية مولدوفا
قال الرئيس الروماني “كلاوس يوهانيس” في بروكسل، بأن المؤسسات الأوروبية والأوروبية الأطلسية بما فيها رومانيا، ستواصل دعم أوكرانيا بكل ما هو ضروري. وذكّر بأنه قال في خطابه في المجلس الأوروبي الحالي، ضرورة مساعدة مولدوفا المجاورة التي تأثرت بالغزو الروسي لأوكرانيا. كما قال أيضاً بأن الحفاظ على الوحدة والتضامن بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من الأهمية بمكان لكل من الأوكرانيين ودول الاتحاد الأوروبي وكذلك حلف شمال الأطلسي، في الوقت الذي يجب فيه دعم “كييف” بكل ما لدينا دون قيد أو شرط، وفعل كل شيء لوقف روسيا، ووقف هذه الحرب غير القانونية.
Bogdan Matei, 30.06.2023, 12:47
قال الرئيس الروماني “كلاوس يوهانيس” في بروكسل، بأن المؤسسات الأوروبية والأوروبية الأطلسية بما فيها رومانيا، ستواصل دعم أوكرانيا بكل ما هو ضروري. وذكّر بأنه قال في خطابه في المجلس الأوروبي الحالي، ضرورة مساعدة مولدوفا المجاورة التي تأثرت بالغزو الروسي لأوكرانيا. كما قال أيضاً بأن الحفاظ على الوحدة والتضامن بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من الأهمية بمكان لكل من الأوكرانيين ودول الاتحاد الأوروبي وكذلك حلف شمال الأطلسي، في الوقت الذي يجب فيه دعم “كييف” بكل ما لدينا دون قيد أو شرط، وفعل كل شيء لوقف روسيا، ووقف هذه الحرب غير القانونية.
ويتابع الرئيس الروماني قائلاً: يجب مساعدة أوكرانيا، في ملف انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وضرورة مساعدة أولئك الذين يعانون من هذه الحرب، ويحتاجون إلى فرصة. وهنا لا بد من الإشارة بشكل مباشر إلى جمهورية مولدوفا، التي تحتاج إلى دعمنا لزيادة قدرتها على الصمود، إلى أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي”. وبدون الدعم الروماني، لا يمكن التغلب على أزمة الطاقة في مولدوفا.
وتؤكد أحدث استطلاعات الرأي، الالتزام الكبير لمواطني الجمهورية بالمسار الأوروبي، حيث صوّت نحو ستين في المئة من المشاركين في الاستطلاع، للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في حين صوّت سبعة وثلاثون في المئة فقط للانضمام إلى الاتحاد الأوراسي، الذي تسيطر عليه روسيا، وفقاً لبيانات دراسة نقلها راديو “كيشيناو”. كما أن ثلاثة وثلاثين فاصلة أربعة في المئة من المشاركين في الاستطلاع، يدعمون أن تصبح جمهورية مولدوفا عضواً في الناتو.
ولا تزال الرئيسة المؤيدة للغرب “مايا ساندو”، الشخصية السياسية الأكثر شعبية في مولدوفا، حيث من المتوقع أن يحصل حزبها “العمل والتضامن”، على أكبر عدد من الأصوات في أي انتخابات برلمانية مبكرة. وعبّر مشاركون في استطلاع للرأي، في حال أجريت الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل، بأن نحو ثمانية وثلاثين في المئة، سيصوّتون لصالح الرئيسة الحالية “مايا ساندو”، بينما سيصوّت أربعة عشر فاصلة إثنان في المئة، لصالح رئيس الدولة السابق الاشتراكي “إيغور دودون”، بينما سيحصل عمدة العاصمة الحالي والاشتراكي السابق “إيون تشيبان”، على ستة فاصلة إثنان في المئة من الأصوات. كما سيحصل الهارب المُدان “إيلان شور” الموجود في إسرائيل ورجل موسكو في مولدوفا، على إثنين فاصلة خمسة في المئة من الأصوات. وبشكل إجمالي، قال ثلاثة وأربعون في المئة من المشاركين في الاستطلاع، بأنهم لا يثقون بأي شخصيات سياسية.
من ناحية أخرى، وفي حال إجراء الانتخابات البرلمانية، يتوقع أن يحصل حزب الرئيسة العمل والتضامن، على أربعة وأربعين فاصلة ثلاثة في المئة من الأصوات، والكتلة الموالية لموسكو من الاشتراكيين والشيوعيين، على واحد وعشرين فاصلة خمسة في المئة، وحزب “شور” الشعبوي المنحل مؤخراً، على ثلاثة عشر فاصلة ستة في المئة من الأصوات.