الحجر الصحي المحلي – آثار إيجابية
وبشكل آخر، فإن قسم حالات الطوارئ في إطار الحكومة، يؤكد أن أهمية الحجر الصحي المحلي، ناتجة عن حقيقة أن معدل الإصابة التراكمي، في آخر أربعة عشر يومًا، لكل ألف نسمة، قد انخفض بنسبة تزيد عن 50٪ مقارنة بالقيمة المبدئية. فعلى سبيل المثال، في مدينة سيبيو (وسط رومانيا)، في منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما بدأ الحجر الصحي المحلي، كانت تسجل أكثر من ثلاثَ عشرة حالة لكل ألف نسمة، وفي الوقت الحالي انخفض العدد إلى أقل من خمسة. في مدينة زالاو (شمال- غرب رومانيا)، في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما دخلت المدينة في حجر صحي محلي، كان معدل الاصابات حوالي عشر حالات لكل ألف نسمة، وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول، وصل المعدل إلى حوالي 3.5. لذلك، وجه قسم حالات الطوارئ DSU)) نداءً إلى المواطنين بضرورة احترام تدابير الحماية، ومنح مزيد من الاهتمام للنظافة، وتجنب الأماكن المزدحمة، خاصة في سياق اقتراب عطلة الشتاء.
Roxana Vasile, 15.12.2020, 19:49
أعلن في رومانيا، يوم الإثنين، عن أقل عدد من حالات الإصابة الجديدة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 خلال الأسابيع الخمسة الماضية – حيث بلغ حوالي ثلاثة آلاف ومائتين وخمسين. ومع ذلك، بالمقارنة مع عدد الاختبارات التي أُجريت، حوالي ثمانية آلاف، كان معدل الإصابة 40٪، أي أنه بعيد عن طمأنة المواطنين. العاصمة بوخارست لا تزال تحتل المرتبة الأولى في التقارير اليومية، على الرغم من انخفاض معدل الإصابة بالعدوى إلى مستوىً أدنى بقليل من سبع حالات لكل ألف نسمة. الترتيب غير المرغوب فيه، يُستكمل بمدينة كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا)، بمعدل إصابة يقارب 6.5، بالتساوي مع إيلفوف، المحافظة المجاورة للعاصمة. إثنتا عشرة محافظة أخرى في رومانيا تعد ضمن نطاق المناطق الحمراء، بأكثر من ثلاث حالات لكل ألف نسمة، بينما تبقى سبعُ محافظات فقط في المنطقة الخضراء، بأقل من 1.5. كما توجد أيضًا بضع محافظات لم يُبلغ فيها عن أية حالات جديدة. ويعزو بعض خبراء الأوبئة التطور الإيجابي لبعض المناطق إلى إجراء عدد أقل من الاختبارات، وإلى درجة أفضل من امتثال السكان لقواعد الوقاية – مثل: ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية في الأماكن المفتوحة والمغلقة، وغسل و/ أو تعقيم اليدين، والحفاظ على مسافة مادية بمترين أو متر ونصف. أما السلطات المركزية، فلم تقدم، في الأونة الأخيرة، أي تفسير لعدد الاختبارات المستمر في الانخفاض. ولكنها مسرورة، بالمقابل، لأن تدابير الحجر الصحي المُحددة، التي تُركت لصانعي القرار المحليين، كانت فعالة.
وبشكل آخر، فإن قسم حالات الطوارئ في إطار الحكومة، يؤكد أن أهمية الحجر الصحي المحلي، ناتجة عن حقيقة أن معدل الإصابة التراكمي، في آخر أربعة عشر يومًا، لكل ألف نسمة، قد انخفض بنسبة تزيد عن 50٪ مقارنة بالقيمة المبدئية. فعلى سبيل المثال، في مدينة سيبيو (وسط رومانيا)، في منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما بدأ الحجر الصحي المحلي، كانت تسجل أكثر من ثلاثَ عشرة حالة لكل ألف نسمة، وفي الوقت الحالي انخفض العدد إلى أقل من خمسة. في مدينة زالاو (شمال- غرب رومانيا)، في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما دخلت المدينة في حجر صحي محلي، كان معدل الاصابات حوالي عشر حالات لكل ألف نسمة، وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول، وصل المعدل إلى حوالي 3.5. لذلك، وجه قسم حالات الطوارئ DSU)) نداءً إلى المواطنين بضرورة احترام تدابير الحماية، ومنح مزيد من الاهتمام للنظافة، وتجنب الأماكن المزدحمة، خاصة في سياق اقتراب عطلة الشتاء.
وفي منشور على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، يرى عالم الأوبئة والباحث/ أوكتافيان جورما، مع ذلك، أن الفائدة الطبية والاقتصادية لاختبار السكان هائلة مقارنة بأي إجراء آخر للحد من انتشار الجائحة، لذلك، فإن زيادة القدرة على الاختبار بالتناسب مع ارتفاع عدد الإصابات يجب أن تكون أولوية، أما تجاوز عتبة 10٪ للاختبارات الإيجابية، فيجب أن تعد حالة طارئة. وفي رأي أوكتافيان جورما، فإن سياسة الوقاية أفضل من زيادة قدرة المستشفيات على علاج المرضى المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد، بدلاً من استنزاف الأطباء وجزع المواطنين.