التهابات الجهاز التنفسي – زيادة مقلقة
في الأسبوع الأول من هذا العام، سُجلت أكثر من مائة ألف حالة إصابة بالتهابات تنفسية حادة، بزيادة قدرها 40٪ تقريبًا مقارنة بالأسبوع الأخير من عام 2022. أغلب الوفيات كانت حالات إصابة بفيروس الأنفلونزا (أ)، أما الفئة العمرية الأكثر تضررًا، فكانت فئة الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا. في أكثر من 4600 حالة، كان يدور الحديث حول الأنفلونزا السريرية، وكانت معظم الحالات المسجلة في العاصمة بوخارست، وفي محافظات براشوف (وسط رومانيا)، وياش (الشمال- الشرقي) وكلوج (الشمال الغربي). ومنذ بداية الموسم، أبلغ عن العديد من حالات فلورونا – وهي عدوى متزامنة بفيروسي الأنفلونزا والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2.
Mihai Pelin, 13.01.2023, 19:31
موجة وبائية للأنفلونزا، لأن ذلك يعني فرض قيود جديدة، مماثلة لتلك المفروضة في حال الجائحة، لكنها قررت إطلاق حالة تأهب وبائي. لا يمكننا اتخاذ إجراءات تعيق مرة أخرى النشاط الاقتصادي والاجتماعي في رومانيا- أوضح وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا. من ناحية أخرى، توفي خمسة عشر شخصًا مصابًا بالأنفلونزا خلال هذا الموسم – وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المعهد الوطني للصحة العامة. في عام 2023، بدأ موسم العدوى بالالتهابات الفيروسية في وقت مبكر، مع فجوة تبلغ حوالي ثلاثة أسابيع مقارنة بالفترة الزمنية بين 2015-2019 – حسبما جاء في الوثيقة.
في الأسبوع الأول من هذا العام، سُجلت أكثر من مائة ألف حالة إصابة بالتهابات تنفسية حادة، بزيادة قدرها 40٪ تقريبًا مقارنة بالأسبوع الأخير من عام 2022. أغلب الوفيات كانت حالات إصابة بفيروس الأنفلونزا (أ)، أما الفئة العمرية الأكثر تضررًا، فكانت فئة الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا. في أكثر من 4600 حالة، كان يدور الحديث حول الأنفلونزا السريرية، وكانت معظم الحالات المسجلة في العاصمة بوخارست، وفي محافظات براشوف (وسط رومانيا)، وياش (الشمال- الشرقي) وكلوج (الشمال الغربي). ومنذ بداية الموسم، أبلغ عن العديد من حالات فلورونا – وهي عدوى متزامنة بفيروسي الأنفلونزا والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2.
المتخصصون يحثون الناس على توخي الحذر بشكل خاص عند ظهور أعراض البرد، لأن فيروسات الجهاز التنفسي تنتقل بسهولة شديدة. عدد حالاتا الالتهابات الفيروسية، يرتفع بشكل ملحوظ، مع اقترابنا من الفترة التي يقدر فيها المتخصصون بلوغ ذروة موسم الإنفلونزا الحالي – أي النصف الثاني من هذا الشهر. كما أُبلغ أيضاً عن ارتفاع ملحوظ في عدد الأطفال المصابين بحمى وبأعراض مرضية أخرى، الذين يصلون إلى المستشفيات. معدل الإصابة، مع ذلك، يرتفع أيضًا بين البالغين. طبيبة الأسرة/ يوليا باييلا، أشارت إلى عدد متزايد من المرضى الذين يصلون إلى العيادات، مقارنة بالمتوسط اليومي. وهي تحثهم على عدم اللجوء إلى علاجات يسمعون عنها عبر الأذن لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات. الطبيبة/ يوليا باييلا:
نصل إلى أكثر من 50 استشارة يوميًا، نحو 60 استشارة يوميًا، مع مرضى مزمنين وغيرهم، وليس لدينا ما نفعله. تحديد عدد الاستشارات ليس أمراً طبيعياً، ولا حتى في حالات الهدوء الوبائي، ناهيك عن ذلك، في حالة تأهب وبائي. كانت لدينا أيضًا حالات إنفلونزا، كما كانت لدينا أيضًا امرأة شابة، بدون أي أعراض مزمنة، وهي كادر طبي، وكانت النتيجة إيجابية في اختبار فحص مخبري أجري للكشف عن الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID)) والإنفلونزا أ (A) والإنفلونزا ب (B).
يشير المتخصصون إلى أن الشخص يمكن أن يصاب بالتهاب فيروسي أو بإنفلونزا عدة مرات في نفس الموسم. ويمكن أن يحدث هذا خاصة في حالة الأشخاص غير المحصنين. في خضم حالة التأهب الوبائي، لا يزال شراء الأدوية يمثل مشكلة كبيرة. حيث تفتقر الصيدليات إلى المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات، وغيرها من المنتجات الضرورية لعلاج نزلات البرد الموسمية. الصيادلة يقولون إنها أسوأ أزمة دوائية في السنوات الأخيرة.