التطعيم والوقاية
وابتداءً من يوم الاثنين، ستعود رومانيا إلى تطعيم ما لا يقل عن ثلاثين ألف شخص في كل يوم، ـأما الطبيب/ فاليريو غيورغيتسا، فيتوقع أياماً تتجاوز فيها عدد الأشخاص الذين سيطعمون أربعين ألفاً. منسق حملة التطعيم ضد المتلازمة التتفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، يؤكد أن نسبة 50 ٪ من السكان المحصنين يجب الوصول إليها خلال الفترة بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. عمليًا، بهذه الوتيرة، في سبتمبر/ أيلول، يمكن الوصول إلى عتبة حصانة جماعية التي لا تقل عن 60-70٪، والتي تمثل عددًا يبلغ حوالي عشرة ملايين شخص. التطعيم لا يستبعد الحذر والوقاية. رومانيا دخلت بداية الموجة الثالثة من جائحة الفيروس التاجي المستجد، يلفت الانتباه الطبيب/ فيرجيل موستا، من مستشفى “فيكتور بابيش” للأمراض المعدية في تيميشوارا (غرب رومانيا)، الذي يصر على مواصلة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية الثلاثة: ارتداء الكمامة أو القناع الواقي، وتعقيم اليدين، والحفاظ على مسافة مادية، يضيف فيرجيل موستا:
Ştefan Stoica, 01.03.2021, 19:11
وابتداءً من يوم الاثنين، ستعود رومانيا إلى تطعيم ما لا يقل عن ثلاثين ألف شخص في كل يوم، ـأما الطبيب/ فاليريو غيورغيتسا، فيتوقع أياماً تتجاوز فيها عدد الأشخاص الذين سيطعمون أربعين ألفاً. منسق حملة التطعيم ضد المتلازمة التتفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، يؤكد أن نسبة 50 ٪ من السكان المحصنين يجب الوصول إليها خلال الفترة بين يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. عمليًا، بهذه الوتيرة، في سبتمبر/ أيلول، يمكن الوصول إلى عتبة حصانة جماعية التي لا تقل عن 60-70٪، والتي تمثل عددًا يبلغ حوالي عشرة ملايين شخص. التطعيم لا يستبعد الحذر والوقاية. رومانيا دخلت بداية الموجة الثالثة من جائحة الفيروس التاجي المستجد، يلفت الانتباه الطبيب/ فيرجيل موستا، من مستشفى “فيكتور بابيش” للأمراض المعدية في تيميشوارا (غرب رومانيا)، الذي يصر على مواصلة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية الثلاثة: ارتداء الكمامة أو القناع الواقي، وتعقيم اليدين، والحفاظ على مسافة مادية، يضيف فيرجيل موستا:
“لقد رأينا في الأسبوع الأخير، أو حتى في الأسبوعين الماضيين، أن عدد الحالات آخذ في الارتفاع، أما مستشفانا فيواجه ضغطًا كبيراً جداً، حيث أصبح عدد الأماكن مشغولاً بالكامل تقريبًا. كما أن مستشفيات الدعم تواجه أيضاً عددًا كبيرًا من المرضى. الطريقة الوحيدة لمحاولة تجنب هذه الموجة الثالثة، حتى نجلب مزيداً من المشاكل عبر الضغط على النظام الصحي، هي الوقاية. والآن أود أن أعيد التذكر بهذه القواعد، التي في الواقع، يجب أن نواصل الإبقاء عليها، حتى نلاحظ أن عدد الحالات قد تقلص كثيرًا جدًا، وعمليًا حتى نسيطر على الجائحة، وهي: ارتداء الكمامة أو القناع الواقي، والابتعاد المادي، ونظافة الجلد، مهمىة جدا جدا”.
من ناحية أخرى ، يوصي الطبيب فيرجيل موستا بتطعيم الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر في أسرع وقت ممكن، حيث أن معظم الأشخاص الذين ينقلون إلى المستشفى بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19 هم من كبار السن، الذين يعانون أيضًا من أمراض أخرى.
