التطعيم ضرورة
لقد طالبت علناً، عبر وسائل الإعلام، وغيرها، بتكثيف تدابير التلقيح ضد الأنفلونزا. وحتى هذه اللحظة، إذا لم أكن مخطئاً، يوجد أكثر من سبعمائة ألف شخص من الذين لقحوا، وأشير، هنا، إلى أشخاص معرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بالمرض. في هذا العام، اقتنت وزارة الصحة ضعف عدد الجرعات مقارنة بالعام الماضي، أي مليون جرعة.
Leyla Cheamil, 19.01.2018, 21:36
لا تزال الأنفلونزا تسبب ضحايا في رومانيا. ويدور الحديث حول مراهق دون معاناة من ظروف صحية موجودة ومعروفة مسبقاًً، وغير ملقح ضد الانفلونزا – كما أعلن المركز الوطني لمكافحة ومراقبة الأمراض المعدية. وفي الأسبوع الأول من السنة، سجلت حالة وفاة من جراء الإصابة بفيروس الإنفلونزا من نوع B، لإمرأة تبلغ من العمر تسعة وستين عاما، وكانت تعاني أيضاً من أعراض أخرى، ولم تكن مطعمة ضد بالإنفلونزا. مثل هذه الحالات، تعيد لفت الإنتباه إلى أهمية التطعيم، الذي يقول عنه المتخصصون أنه ضروري للوقاية من أمراض معينة. وفي هذا الصدد، وجه وزير الصحة/ فلوريان بودوغ، نداءً لمواصلة حملة التطعيم، معلناً عن توفر ثلاثمائة ألف جرعة من لقاح الانفلونزا للفئات المعرضة للخطر. فلوريان بودوغ:
لقد طالبت علناً، عبر وسائل الإعلام، وغيرها، بتكثيف تدابير التلقيح ضد الأنفلونزا. وحتى هذه اللحظة، إذا لم أكن مخطئاً، يوجد أكثر من سبعمائة ألف شخص من الذين لقحوا، وأشير، هنا، إلى أشخاص معرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بالمرض. في هذا العام، اقتنت وزارة الصحة ضعف عدد الجرعات مقارنة بالعام الماضي، أي مليون جرعة.
في الأسبوع من 8-14 يناير/ كانون الثاني 2018، سجلت ثمانون حالة إصابة بالأنفلونزا، مقارنة بحوالي ثلاثمائة حالة، كانت قد سجلت خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
موضوع معرض لكثير من الجدل، أثبت التطعيم فعاليته مع مرور الوقت، مما أدى إلى إنقاذ عدد كبير من من الأرواح. الوزير/ فلوريان بودوغ:
كان يوجد نقاش حول إذا كان لا يزال فعالا، وإذا كان من المجدي أن نتطعم. وهكذا كما نعلم، توجد في أوروبا، موجة وبائية خطيرة، أما انتشار فيروسات الأنفلونزا في هذا العام فكان موسعاً، وعملياً كانت توجد توصية من قبل منظمة الصحة العالمية، بأن يبدأ التطعيم بعد أكتوبر/ تشرين الأول، في الفترة بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول. ونحن التزمنا واندرجنا ضمن حدود هذه الفترة لتغطية الحاجة. ولكن، من هذه اللحظة أيضاً، يمكن لأولئك الذين يذهبون للتطعيم، تأمين مناعتهم.
فلوريان بودوغ، منح ضمانات، موكداً أن وزارة الصحة، لها موقفٌ مسؤولٌ جداً تجاه سكان رومانيا، أما التطعيم ضد الإنفلونزا، مثل جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التطعيم، فهو إجراء آمن. وبدوره، أكد رئيس الجمعية الرومانية لعلم الأحياء الدقيقة، الدكتور/ ألكساندرو رافيلا، وجود دوافع لمواصلة التطعيم ضد الانفلونزا في يناير/ كانون الثاني، أخذاَ بالمنظور، تطور انتشار فيروس الإنفلونزا، واحتمال أن يمتد موسم الانفلونزا الحالي حتى فصل الربيع. ونفس الوقت، يصر الخبراء على التحصين ضد الحصبة، أخذاً بالحسبان، أن المرض قد سبب العديد من الضحايا في رومانيا. حيث توفي طفل في الثانية من عمره، شخص بالحصبة، في بداية هذا الشهر. وخلال العامين الماضيين شُخص أكثر من عشرة آلاف شخص بالحصبة، وسُجلت ثلاثٌ وسبعون حالة وفاة.