التطعيم، فرصة لتخفيف القيود
إن تخفيف إجراءات مكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد 19-COVID، والمُضي قدماً إلى حد إلغاء التزامية ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية في الهواء الطلق، ولكن ليس قبل حلول شهر أغسطس/ آب القادم، يعتمد على معدل التطعيم – أعلن رئيس الوزراء، الليبرالي/ فلورين كيستو، الذي أشار إلى أن الهدف هو تحصين خمسة ملايين شخص قبل حلول الأول من يونيو/ حزيران القادم، وهو التاريخ الذي ستلغى فيه بعض القيود، إذا سارت الأمور على ما يُرام. وسيدخل في إطار النقاش تخفيف للقيود المفروضة خلال فترة موسم الصيف، في مجال السياحة والضيافة من من فنادق ومطاعم ومقاهي HoReCa، اعتمادًا على وتيرة التطعيم، أما المستفيدون الرئيسيون فسيكونون الرومانيين المحصنين. فلورين كيتسو:
Ştefan Stoica, 05.05.2021, 19:38
عام، في جميع أنحاء العالم، باستثناء البلدان التي يقودها زعماء يعلو صوتهم بقدر عدم مسؤوليتهم، أصبحت القيود المفروضة، تعبر عن الحالة الطبيعية الجديدة. مصحوبة بتدابير صحية شديدة القسوة، وجهود من قبل السلطات لإقناع السكان بأن الحفاظ على النظافة والإبقاء على المسافة أمران إلزاميان، وليسا ضروريْن فقط، كانت التدابير التقييدية هي السبيل الوحيد للحد من عدد الإصابات والوفيات، وحماية الأنظمة الصحية من الانهيار. ولكن ما تغير بشكل جذري في النصف الأخير من العام الماضي، كان ظهور اللقاحات، التي يُنظر إليها على أنها فرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية قبل الجائحة. الدعوة إلى التطعيم تمثل، في رومانيا أيضًا، دعوة للعودة إلى حياة طبيعية، وأصبحت الفكرة المهيمنة في الرسائل العامة التي تطلقها السلطات.
إن تخفيف إجراءات مكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد 19-COVID، والمُضي قدماً إلى حد إلغاء التزامية ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية في الهواء الطلق، ولكن ليس قبل حلول شهر أغسطس/ آب القادم، يعتمد على معدل التطعيم – أعلن رئيس الوزراء، الليبرالي/ فلورين كيستو، الذي أشار إلى أن الهدف هو تحصين خمسة ملايين شخص قبل حلول الأول من يونيو/ حزيران القادم، وهو التاريخ الذي ستلغى فيه بعض القيود، إذا سارت الأمور على ما يُرام. وسيدخل في إطار النقاش تخفيف للقيود المفروضة خلال فترة موسم الصيف، في مجال السياحة والضيافة من من فنادق ومطاعم ومقاهي HoReCa، اعتمادًا على وتيرة التطعيم، أما المستفيدون الرئيسيون فسيكونون الرومانيين المحصنين. فلورين كيتسو:
من الواضح أن بإمكاننا التحدث عن عدم استخدام الكمامات أو الأقنعة الواقية على الشاطئ، على سبيل المثال، وعدم استخدام الكمامات أو الأقنعة الواقية إذا ذهبنا إلى الجبل، في نزهة، ولكن يمكننا أيضًا التحدث عن التسهيلات المخصصة للأشخاص المحصنين. يمكننا التحدث أيضاً، على سبيل المثال، عن المطاعم، التي يمكن تعمل بسعة 100٪، مع أشخاص محصنين، في الداخل؛ أو الفنادق الموجودة على الساحل، بسعة 100٪ للأشخاص المحصنين. يمكننا التحدث عن مناسبات خاصة التي لا يمكن تنظيمها إلا للأشخاص الذين حصنوا. ستنظم بعضة أحداث تجريبية في بوخارست وكلوج، وأنا متأكد من أن النتائج ستكون جيدة.
السلطات في بوخارست تعمل على وضع استراتيجية لتحصين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين إثني عشر عاماً وخمسة عشر عامًا، بمجرد الموافقة على لقاح فايزر لهذه الفئة العمرية. أول هدف لتطعيم البالغين، وهو خمسة ملايين بحلول 1 يونيو/ حزيران المقبل، ممكن بحسب رئيس الحملة الوطنية للتطعيم، الطبيب العسكري/ فاليريو غيورغيتسا. دعوتُه للتحصين مصحوبةٌ أيضاً بتوخي الحذر. فاليريو غيورغيتسا:
أي إجراء للتخفيف، من الضروري أن يأتي مصحوباً بمراقبة دقيقة جداً من وجهة نظر وبائية، مراقبة لمدة أسبوعين على الأقل، من أجل تسليط الضوء على التأثير المحتمل، ويمكن تدريجيًا تخفيف التدابير الأخرى. لهذا السبب، من الهام جداً أن يُحصن أكبر عدد ممكن من الناس، لأن الشخص المحصن، هو شخص يتمتع بحماية أفضل بكثير، وتقل لديه قابلية تلقي الإصابة.
في المدن الكبرى، يتواصل التطعيم بشكل جيد. أما المدن التي تعد من أبطال الحملة الوطنية للتطعيم، فهي: العاصمة بوخارست، وكلوج- نابوكا (شمال غرب). وعلى الصعيد الوطني، تلقى ما يقرب من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف شخص جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بينما تلقى أكثر من مليوني شخص الجرعتين اللازمنين للتحصين. ومن ناحية التطعيم، تحتل رومانيا الآن المرتبة السادسة في أوروبا، والمرتبة الثامنة عشرة على مستوى العالم.