التحقيق في مأساة مستشفى فيكتور بابيش
من ناحية أخرى، أوضحت الوحدة الطبية أن المُوظفيّن في مستشفى الأمراض المعدية والمدارية الدكتور فيكتور بابيش، اللذين اعتقالا، يوم الأربعاء، نتيجة مأساة شهر أبريل/ نيسان الماضي، كانا يستوفيان جميع الشروط القانونية ويحظيان بالتأهيل المهني المطلوب لشغل وظيفتيهما. وبحسب بيان صحفي، بما أن التحقيق لا يزال مُستمراً، ستواصل إدارة المستشفى وجميع الكوادر الطبية والموظفين الآخرين العاملين داخل الوحدة الصحية دعم الجهات المختصة من أجل معرفة الحقيقة الكاملة. الحادث الذي وقع في مستشفى فيكتور بابيتش كان بعد بضعة أشهر من مأساتين أخريين حدثتا في وحدتيْن طبيتيْن في رومانيا. في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، اندلع حريق في مستشفى المحافظة للطوارئ في مدينة بياترا نيامتس (شرق رومانيا)، أيضاً في جناح العناية المركزة للمرضى المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص داخل المستشفى. الطبيب/ كاتالين دينيتشيو، الذي خاطر بحياته لإنقاذ مرضاه، وعانى من إصابات خطيرة، ثم نقل لاحقاً إلى مستشفى في بلجيكا لتلقي العلاج، كُرم من قبل منظمة الصحة العالمية. وأطلق عليه البلجيكيون بدورهم لقب بطل العام 2020. حريق آخر وقع هذا العام، في نهاية يناير/ كانون الثاني، في وحدة طبية مختصة في بوخارست، كانت في خط المواجهة الأول لمكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد، مستشفى ماتي بالش، وتسبب بوفاة العديد من المرضى.
Leyla Cheamil, 17.06.2021, 22:39
في شهر أبريل/ نيسان الماضي، لقي المرضى في وحدة العناية المركزة المتنقلة الموجودة في فناء مستشفى فيكتور بابيش في بوخارست مصرعهم بسبب عُطل فني. المعلومات الأولية تشير إلى أن المأساة قد حدثت بعد زيادة مفاجئة للضغط في تمديدات الأكسجين، مما أدى إلى انسداد كامل في مراوح أجهزة التنفس الاصطناعي التي وُصل بها ثمانية أشخاص. ثلاثة من هؤلاء توفوا. أما المأساة فكانت بسبب خطأ بشري. القضاة رفضوا اقتراح المدعين بالاعتقال الاحتياطي لرئيس قسم الخدمات الفنية، ولسبّاك في المستشفى قبل المحاكمة. ومع ذلك، قرر القضاة الرومانيون وضعهما رهن الإقامة الجبرية لمدة 30 يومًا، واتهامهما بارتكاب جريمة قتل غير متعمد. وبالإضافة إلى حظر مغادرة المنزل دون موافقة جهات التحقيق، لا يُسمح لرئيس قسم الخدمات الفنية والسباك في المستشفى بالتواصل مع المصابين أو المتهمين الآخرين أو الشهود أو الخبراء المعنيين. القرار ليس نهائيا، ويمكن الطعن فيه من قبل المُدعين والمُدعى عليهما. المدعون يؤكدون أن، على خلفية عدم التأكد من التشغيل وفق المعايير المثلى لتمديدات الأكسجين، بالإضافة كذلك إلى نقص التدريب لدى الموظفين المُرؤوسين، استدعت الحاجة التدخل لاصلاح التمديدات. أما التدخل – يقول هؤلاء – فقد كان بشكل غير صحيح من قبل أحد المُتهمَيْن، مما أدى إلى انسداد تلقائي لأجهزة التنفس الإصطناعي في وحدة العناية المركزة المتنقلة، وبالتالي إلى وفاة المرضى الثلاثة.
من ناحية أخرى، أوضحت الوحدة الطبية أن المُوظفيّن في مستشفى الأمراض المعدية والمدارية الدكتور فيكتور بابيش، اللذين اعتقالا، يوم الأربعاء، نتيجة مأساة شهر أبريل/ نيسان الماضي، كانا يستوفيان جميع الشروط القانونية ويحظيان بالتأهيل المهني المطلوب لشغل وظيفتيهما. وبحسب بيان صحفي، بما أن التحقيق لا يزال مُستمراً، ستواصل إدارة المستشفى وجميع الكوادر الطبية والموظفين الآخرين العاملين داخل الوحدة الصحية دعم الجهات المختصة من أجل معرفة الحقيقة الكاملة. الحادث الذي وقع في مستشفى فيكتور بابيتش كان بعد بضعة أشهر من مأساتين أخريين حدثتا في وحدتيْن طبيتيْن في رومانيا. في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، اندلع حريق في مستشفى المحافظة للطوارئ في مدينة بياترا نيامتس (شرق رومانيا)، أيضاً في جناح العناية المركزة للمرضى المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص داخل المستشفى. الطبيب/ كاتالين دينيتشيو، الذي خاطر بحياته لإنقاذ مرضاه، وعانى من إصابات خطيرة، ثم نقل لاحقاً إلى مستشفى في بلجيكا لتلقي العلاج، كُرم من قبل منظمة الصحة العالمية. وأطلق عليه البلجيكيون بدورهم لقب بطل العام 2020. حريق آخر وقع هذا العام، في نهاية يناير/ كانون الثاني، في وحدة طبية مختصة في بوخارست، كانت في خط المواجهة الأول لمكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد، مستشفى ماتي بالش، وتسبب بوفاة العديد من المرضى.