البرلمان يحتفل بالذكرى المئوية لولادة الدولة الرومانية الموحدة
احترام سيادة القانون، والحرية الشخصية، مثلا بعض القيم التي ألهمت الرومانيين قبل 100 عام، والتي تحرك المواطنين اليوم – شدد كلاوس يوهانيس، الذي أشار إلى أن في الوقت الحاضر، أصبحت رومانيا، تُعد مجتمعاً حراً، وتحظى بمؤسسات مستقرة، وبعضوية الاتحاد الأوروبي، كما أنها مرتبطة بشراكة استراتيجية مع أقوى دولة في العالم – الولايات المتحدة. السياسيون والمسؤولون، دُعيوا للاستماع إلى صوت الرومانيين، وإلى أن يرقوا إلى مستوى كرامة الذكرى المئوية، وأن لا يلحقوا بها العار:
Roxana Vasile, 29.11.2018, 21:44
جمعت الجلسة الرسمية المكرسة للاحتفال بمضي مائة عام على تأسيس الدولة الرومانية الموحدة، يوم الأربعاء، في القاعة الكبرى للبرلمان في بوخارست، زعماء مراكز القوى السياسية الرئيسية في البلد، الذين حاولوا، عبر رسائلهم، خلق جسر بين رغبات أولئك الذين حققوا، في 1 ديسمبر/ كانون الأول 1918، الوحدة الكبرى، وتوقعات الرومانيين بعد قرن من ذلك الحين. ابتداءً من النداء الذي وجهه الرئيس/ كلاوس يوهانيس إلى المسؤولين في الحكومة من أجل إعادة الارتباط مجدداً بالمصالح الوطنية، إلى رسالة السلام السياسي لرئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، كانت الدعوة إلى استخلاص دروس تاريخية في مركز الخطاب. ولكن، لم تغب عن ذلك السهام التي صُوبت، خلال لحظة يتوقع فيه الرومانيون مزيداً من الوحدة أكثر من أي وقت مضى، من قبل السلطة المكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين ((PSD – ALDE، والمعارضة اليمينية، أوالرئيس/ كلاوس يوهانيس.
احترام سيادة القانون، والحرية الشخصية، مثلا بعض القيم التي ألهمت الرومانيين قبل 100 عام، والتي تحرك المواطنين اليوم – شدد كلاوس يوهانيس، الذي أشار إلى أن في الوقت الحاضر، أصبحت رومانيا، تُعد مجتمعاً حراً، وتحظى بمؤسسات مستقرة، وبعضوية الاتحاد الأوروبي، كما أنها مرتبطة بشراكة استراتيجية مع أقوى دولة في العالم – الولايات المتحدة. السياسيون والمسؤولون، دُعيوا للاستماع إلى صوت الرومانيين، وإلى أن يرقوا إلى مستوى كرامة الذكرى المئوية، وأن لا يلحقوا بها العار:
كما كان قبل قرن من الزمان، الناس لديهم آمال كبيرة لمستقبل بلدنا، وتطلعات مشروعة من الذين يقودونها. و مع حلول الذكرى المئوية، يتوقع الرومانيون حكومة ترقى إلى الميراث الذي عُهد إلينا، ويريدون قادة سياسيين مسؤولين وصادقين، يسعون إلى تحقيق أهداف سياسية طموحة لرومانيا، وليس لخدمة مصالحهم المشبوهة.
من الجانب الآخر في المواجهة السياسية في بوخارست، رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا، ورئيسها في الحزب، رئيس مجلس النواب/ ليفيو دراغنيا، نقلا دعوة للوحدة. وبالإضافة إلى ذلك، صرحت السيدة دانتشيلا أن الوقت قد حان للتوافق والوئام والسلام، بما في ذلك، من أجل الدفاع عن المصالح الوطنية لرومانيا في أوروبا:
أوجه رسالة سلام سياسي، بما في ذلك، إلى رئيس رومانيا، السيد/ كلاوس يوهانيس. أنا مقتنعة، بغض النظر عن الرهانات السياسية أو الانتخابية التي أمامنا، أننا بصفتينا الرسميتيْن، كرئيسة للوزراء، أو رئيس للدولة، لدينا واجب التعاون، أن نتعاون معنا. إنه واجب يفوق أي رهان شخصي، إنه واجب تجاه الرومانيين وتجاه رومانيا.
النائب البرلماني عن الحزب الوطني الليبرالي (من المعارضة)/ جيجيل شتيربو، أكد أن الذكرى المئوية يجب أن تكون لحظة للتفكير في إنجازات السنوات المائة الماضية:
هل رومانيا اليوم، هي رومانيا التي تخيلها أسلافنا، الذين أوجدوا وصنعوا هذا العمل التاريخي العظيم في عام 1918؟ ما هي رومانيا التي سنروثها لأحفادنا؟
زعيم اتحاد أنقذوا رومانيا USR/ دان بارنا أجرى، بدوره، مقارنة بين ما تحقق قبل 100 عام، وما يحدث الآن:
بجيل قبل الوحدة الكبرى، أنجز آنغيل ساليغني نظام الجسور في تشيرنافودا. المشروع الهندسي الأكثر إثارة في أوروبا في ذلك الوقت كان في رومانيا. السياسيون الذين حكموا رومانيا بعد الثورة، لم يستطيعوا انهاء، ولا حتى طريق سريع واحد، لربط المناطق التاريخية خلال 30 عاما من الحكم.
وقد حضر هذا الحدث، رؤوساءُ رومانيا السابقون: يون إيليسكو، وإميل كونستانتينسكو، وترايان باسيسكو، والأميرة / مارغاريتا، الوصية على التاج الروماني، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة ورؤساء البعثات الدبلوماسية في بوخارست. كما تلقى دعوات للحضور، كل من: رئيس الأكاديمية الرومانية، ومحافظ البنك المركزي الروماني، رئيس الرابطة الوطنية لقدامى المحاربين، وبطريك الكنسية الأورثوذكسية الرومانية (التي تمثل الأغلبية في رومانيا) بالإضافة إلى ممثلين عن كنيسة الروم- الكاثوليك واليونان-الكاثوليك.