الاتحاد الأوروبي يدعم جمهورية مولدوفا وجورجيا
من ناحية أخرى، استضافت بوخارست، في منتصف الأسبوع، اجتماعا ثلاثيا بين رومانيا والولايات المتحدة وجمهورية مولدوفا، حول قضايا الدفاع. كما شارك ممثلون عن وزارة الدفاع البريطانية. وكيلة وزارة الخارجية لسياسة الدفاع والتخطيط والعلاقات الدولية/ سيمونا كوجوكارو، أوضحت أن في السياق الأمني الحالي، الناجم عن العدوان الروسي في أوكرانيا، تتعرض جمهورية مولدوفا لتهديدات هجينة، وحملات دعاية وتضليل روسية. “بالنسبة لرومانيا، يعد دعم الدولة المجاورة في تعزيز قدرتها على الصمود والدفاع، أولوية استراتيجية. ويظهر الدعم الذي كل من أبدته رومانيا والولايات المتحدة وبريطانيا بوضوح أن جمهورية مولدوفا ليست وحدها في هذه العملية” – أكدت سيمونا كوجوكارو.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 08.05.2023, 15:00
وافق مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على مساعدة قدرها أربعين مليون يورو لقطاع الدفاع في جمهورية مولدوفا، ومساعدة أخرى مماثلة قدرها ثلاثين مليون لقطاع الدفاع في جورجيا. المبلغ المخصص لجمهورية مولدوفا يأتي من الصندوق الأوروبي للسلام، والذي يُمول عبره أيضًا الدعم العسكري لأوكرانيا. أما الأموال فستستخدم في إجراءات ومقتنيات غير مميتة، لكنها، مع ذلك، تعزز قدرة البلد الدفاعية. ومن بينها: معدات مختلفة للمراقبة الجوية، أو النقل، أو الدفاع ضد الهجمات الإلكترونية. الخدمات الممولة تتعلق بتدريبات فنية لجيش جمهورية مولدوفا، وتزيد من قابلية التشغيل البيني لجيش هذا البلد، وتقربه من المعايير المستخدمة داخل الاتحاد الأوروبي في المجال العسكري. رئيس الدبلوماسية الأوروبية/ جوزيب بوريل يقول، إن أوروبا تواصل مساعدة دول مثل: جمهورية مولدوفا، أو جورجيا، لتحديث دفاعاتها، والمشاركة في المهام العسكرية للاتحاد. وهي ثالث مساعدة مماثلة خلال العامين الماضيين، يعجل الاتحاد من خلالها هاتين الدولتين شريكتين لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، في ظل ظروف وجود تهديد روسي.
من ناحية أخرى، استضافت بوخارست، في منتصف الأسبوع، اجتماعا ثلاثيا بين رومانيا والولايات المتحدة وجمهورية مولدوفا، حول قضايا الدفاع. كما شارك ممثلون عن وزارة الدفاع البريطانية. وكيلة وزارة الخارجية لسياسة الدفاع والتخطيط والعلاقات الدولية/ سيمونا كوجوكارو، أوضحت أن في السياق الأمني الحالي، الناجم عن العدوان الروسي في أوكرانيا، تتعرض جمهورية مولدوفا لتهديدات هجينة، وحملات دعاية وتضليل روسية. “بالنسبة لرومانيا، يعد دعم الدولة المجاورة في تعزيز قدرتها على الصمود والدفاع، أولوية استراتيجية. ويظهر الدعم الذي كل من أبدته رومانيا والولايات المتحدة وبريطانيا بوضوح أن جمهورية مولدوفا ليست وحدها في هذه العملية” – أكدت سيمونا كوجوكارو.
التعاون الثنائي في مجالي الأمن والدفاع هيمن على جدول أعمال الزيارة التي أجراها، هذا الأسبوع أيضاً، وزير الدفاع الروماني/ آنجيل تيلفار، إلى كيشيناو، حيث عقد اجتماعات مع نظيره المولدوفي/ أناتولي نوساتي، واستقبل من قبل الرئيسة/ مايا ساندو. الوزير تيلفار أكد مجددًا أن رومانيا تقف إلى جانب جمهورية مولدوفا في مشروع إصلاح الجيش، وزيادة المرونة الدفاعية في مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات. وبدورها، نقلت السيدة/ مايا ساندو، أن رومانيا تبقى شريكًا استراتيجيًا لبلدها في تعزيز قدرات الدفاع والأمن القومي. الزعيمة في كيشيناو شكرت بوخارست على الدعم المقدم في المسار الأوروبي لبلدها، وضمنياً على التبرع المقدم لتحسين النظام اللوجستي للجيش.