الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة – عقوبات جديدة ضد روسيا
فيما يخص الوضع في أوكرانيا، يعتقد الرئيس الروماني/ ترايان باسيسكو، أن ثمة حاجة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة من قبل الاتحاد الأوروبي. ترايان باسيسكو::
Valentin Țigău, 20.07.2014, 19:39
قرر المجلس الأوروبي يوم أمس الأربعاء، وقف معاملات روسيا المالية مع البنك الأوروبي للاستثمار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. الإجراء لا يشكل جزءاً من المرحلة الثالثة للعقوبات المتوقعة، التي أعلن عنها مسبقاً من قبل الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، المتهمة بتغذية النزاع المسلح في شرق أوكرانيا، ولكنه يشكل ضغطاً إضافياً على الكرملين. وفي بيان رسمي، أكد المجلس الأوروبي دعمه للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة في أوكرانيا، وبشكل خاص، للاتفاق على وقف إطلاق حقيقي ودائم للنار من قبل جميع الأطراف. وحث المجلس روسيا على استخدام نفوذها بفعالية على الجماعات المسلحة بشكل غير مشروع، لوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود، للتوصل إلى تهدئة سريعة لحدة الوضع. المجلس موافق على تمديد التدابير التقييدية للكيانات في روسيا الإتحادية، التي تقوض أو تهدد بدعم مادي أو مالي سيادة واستقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها الإقليمية.
فيما يخص الوضع في أوكرانيا، يعتقد الرئيس الروماني/ ترايان باسيسكو، أن ثمة حاجة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة من قبل الاتحاد الأوروبي. ترايان باسيسكو::
“وجهة نظري كانت، أن الاتحاد الأوروبي إذا لم يتصرف بشكل أكثر حسماً لفرض عقوبات، والانتقال فوراً إلى المرحلة الثالثة من العقوبات، سنجد أن أوكرانيا قد تحولت إلى دولة لا يمكنها المضي قدماً نحو الاتحاد الأوروبي، و سنصل إلى النتيجة التي تعاني منها جمهورية مولدوفا من الإنفصالية في ترانسنيستريا، إلا أن الوقع سيكون أكبر بلا حدود بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب حجم أوكرانيا”
كما أعلنت الولايات المتحدة فرض أقسى عقوبات على روسيا في الآونة الأخيرة، حيث أن موسكو، كما يرى الرئيس الأمريكي/ باراك أوباما، لم تتخذ التدابير اللازمة لوقف العنف المتصاعد في أوكرانيا. ورداً على ذلك، أكد الرئيس الروسي/ فلاديمير بوتين، أكد أن عقوبات واشنطن اتخذت بغية مصالح اقتصادية للولايات المتحدة، وأنها ستقود العلاقات الأميركية الروسية إلى طريق مسدود. مراسل الإذاعة الرومانية العامة، في واشنطن، يخبرنا أن هذه العقوبات تستهدف اثنين من البنوك الكبرى في روسيا، احداهما لشركة غازبروم العملاقة، و شركيتين من قطاع الطاقة، من بينمهما “روسنفظ”، بحظر الوصول إلى أسواق رأس المال في الولايات المتحدة. وتتأثر أيضاً عدة شركات من القطاع العسكري، من بينها الشركة المنتجة لبنادق كالاشنيكوف الرشاشة.