الاتحاد الأوروبي – مزيد من السيارات البيئية
ومع ذلك، سيُسمح بهذا النوع من المحركات لاحقًا، إذا كانت تستخدم وقودًا بيئيًا. يأتي هذا الاستثناء نتيجة الضغط الذي مارسته ألمانيا خلال الشهر الماضي. هذا النوع من الوقود، قيد التطوير حاليًا، يعد وقوداً اصطناعياً، مثل الهيدروجين، واستخدامه له انبعاثات. لكن فلسفة ما يسمى بالحياد تأتي من حقيقة أن هذه الوقود البيئي يُنتج عبر التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بمساعدة الكهرباء القادمة من مصادر متجددة. لاحقًا، ستطلق انبعاثات هذا المحرك في الغلاف الجوي نفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون التي ستُلطقت للإنتاج وليس أكثر. من بين أنواع الوقود البيئي التي يمكنها تشغيل المحركات المُنتجة بعد عام 2035، استبعد الوقود الحيوي، لأنه يأتي من الزراعة، وله بالفعل بصمة كربونية. أنواع الوقود البيئي ستخضع لمزيد من التنظيم القانوني. ومع ذلك، يتساءل الخبراء عن نوع الطاقة التي ستقبل لإنتاجها. يمكننا أيضًا التحدث عن الكهرباء النووية، وهي مورد تنظر إليه المفوضية الأوروبية بشكل أكثر إيجابية من أجل الانتقال إلى الاقتصاد الخالي من الانبعاثات. دول مثل: فرنسا وبولندا ورومانيا تحاول الحصول على اعتراف، وكذلك مزايا بخصوص ااستخدام الطاقة الذرية لإنتاج الكهرباء، بحد ذاتها، والحصول على وقود بيئي، مثل الهيدروجين. أما الدول التي تعارض الطاقة النووية، فهي: ألمانيا والنمسا وإسبانيا.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 29.03.2023, 18:50
اعتبارًا من عام 2035 ، سيتوقف الاتحاد الأوروبي عن بيع السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق الداخلي، أي التي تعتمد على البنزين والديزل. الدول الأعضاء توصلت إلى اتفاق نهائي، أما التصويت فقد مُنح اجتماع وزراء الطاقة الأوروبيين. القواعد الجديدة تفرض، في الإثني عشر عاماً القادمة، خفض انبعاثات السيارات بنسبة 55٪ مقارنة بمستويات 2021. بالنسبة للشاحنات الصغيرة والمركبات متعددة الاستخدامات، يكون الهدف هو 50٪ بحلول عام 2035، ولكن، ابتداءً من هذا التاريخ، سيُفرضُ خفض الانبعاثات بنسبة 100٪، مما يعني التخلص من إنتاج محركات الاحتراق التي تستخدم الوقود الأحفوري.
ومع ذلك، سيُسمح بهذا النوع من المحركات لاحقًا، إذا كانت تستخدم وقودًا بيئيًا. يأتي هذا الاستثناء نتيجة الضغط الذي مارسته ألمانيا خلال الشهر الماضي. هذا النوع من الوقود، قيد التطوير حاليًا، يعد وقوداً اصطناعياً، مثل الهيدروجين، واستخدامه له انبعاثات. لكن فلسفة ما يسمى بالحياد تأتي من حقيقة أن هذه الوقود البيئي يُنتج عبر التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بمساعدة الكهرباء القادمة من مصادر متجددة. لاحقًا، ستطلق انبعاثات هذا المحرك في الغلاف الجوي نفس الكمية من ثاني أكسيد الكربون التي ستُلطقت للإنتاج وليس أكثر. من بين أنواع الوقود البيئي التي يمكنها تشغيل المحركات المُنتجة بعد عام 2035، استبعد الوقود الحيوي، لأنه يأتي من الزراعة، وله بالفعل بصمة كربونية. أنواع الوقود البيئي ستخضع لمزيد من التنظيم القانوني. ومع ذلك، يتساءل الخبراء عن نوع الطاقة التي ستقبل لإنتاجها. يمكننا أيضًا التحدث عن الكهرباء النووية، وهي مورد تنظر إليه المفوضية الأوروبية بشكل أكثر إيجابية من أجل الانتقال إلى الاقتصاد الخالي من الانبعاثات. دول مثل: فرنسا وبولندا ورومانيا تحاول الحصول على اعتراف، وكذلك مزايا بخصوص ااستخدام الطاقة الذرية لإنتاج الكهرباء، بحد ذاتها، والحصول على وقود بيئي، مثل الهيدروجين. أما الدول التي تعارض الطاقة النووية، فهي: ألمانيا والنمسا وإسبانيا.
من ناحية أخرى، حددت النرويج لنفسها هدفاً أقرب للتخلص التدريجي من السيارات التي تعمل بالاحتراق الداخلي. هذا هو البلد الذي يضم أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم، أخذاً بالحسبان أن، في عام 2022، حوالي أربع سيارات من أصل خمس سيارات جديدة مباعة، أي 79٪، كانت كهربائية. التخلي عن محركات الاحتراق الداخلي يحدث أيضاً في سياق زيادة مبيعات داتشيا Dacia – وهي سيارة مصنوعة في رومانيا، بالقرب من مدينة بيتيشت (جنوب رومانيا)، بواسطة الفرنسيين من مجموعة رينو Renault – في العام الماضي في أوروبا. ووفقًا للشركة، أكدت سيارات داتشيا Dacia احتلالها المركز الثالث على المنصة الأوروبية للمبيعات تجاه عملاء القطاع الخاص بحصة سوقية قياسية بلغت 7.6٪. فورد هي ثاني أكبر لاعب في صناعة السيارات الرومانية، حيث تُصنّع هذه السيارات في مدينة كرايوفا (جنوب غرب رومانيا)، من قبل شركة فورد — أوتو سان Ford Otosan، وهي مشروع تركي- أمريكي مشترك.