الإنتخابات المحلية – مرحلة التسجيل
نَقْلٌ عامٌ أوروبي، بِطاقةٌ واحدة للنقل، الحفاظُ على توفير خدماتِ النقل العام مَجانا للمتقاعدين، وأنْ يُوجَدَ طبيبٌ في كل عيادة طبية بالمدرسة لأن هذا الأمرَ غيرُ مُتَوَفِرٍ الآن. يجب مراقبةُ جميع رياض الأطفال والمدارس والثانويات وتحسينُ شبكة التدفئة.
Roxana Vasile, 27.04.2016, 21:50
الفسادُ ازداد أو بَقِيَ على حاله بعد الانتخابات الأخيرة في رأي أربعةٍ وثمانين في المائة مِنْ سُكان بوخارست، وفقا لدراسة وضعها مركزُ علمِ الاجتماع الحَضَرِي والإقليمي. اثنان وعشرون في المائة مِنْ سُكانِ العاصمة اعترفوا بتقديمهم الرشوة، في العام الأخير، لدى إحدى بلدياتِ قطاعات العاصمة الستة. سِتون مِنْ مِائةٍ لا يُعِيرونَ أيةَ أهميةٍ إلى التَوَجُهاتِ السياسية اليسارية أوِ اليمينية، بينما يقول خمسةُ وأربعون في المائة إنهم لَنْ يُصَوِتُوا في الانتخابات المحلية المُنْعَقِدَةِ عما قريب في الخامس مِنْ شهر يونيو/حزيران. وهذا أمرٌ مُدهِشٌ نظرا إلى أننا نتحدث عَنِ المدينة الرومانية الأكثرِ نشاطا في المجال السياسي. حقيقةُ أنَ الاقتراعَ المحلي لا يُثِيرُ المشاعر على المستوى الوطني أمْرٌ معروفٌ منذ زمن طويل. ورغم أنَ السُلطاتِ المحليةَ تُؤَثِرُ مُباشَرةً على الحياة اليومية للمواطنين مِنْ خلال الإجراءات التي تتبناه، إلا أنَ الاهتمامَ بالانتخابات المحلية تَقَلَصَ مع مرور الزمن. وإنْ كان نحو خمسةٍ وستين في المائة مِنَ الرومانيين المُسجَلين على القوائم الانتخابية قد شاركوا في أولِ انتخاباتٍ مِنَ هذا النوع في عام 1992، فَفِي الانتخابات التي تَلَتْ كانَتْ نِسبةُ الإقبالِ قد بقيت عند مستوى خَمسين في المائة. ونظرا إلى الإدراك السلبي جدا للمواطنين للفساد، بما في ذلك على المُستَوى المحلي، يُتوَقَع اتجاهٌ مُماثِلٌ في هذا العام أيضا. وبالتالي، فالمُرَشَحون تقع علَيْهِمْ مَهَمَةُ مُواجهة الوضع! الأشخاصُ المهتمون قدموا، إلى مُنتصف ليلِ الثلاثاء المُوافِقِ للسادس والعشرين من شهر أبريل/نيسان، ترشيحاتِهِمْ للانتخابات المُزْمَعِ انعقادُها في الخامس من يونيو/حزيران. فَقَدَمَتِ الأحزابُ السياسية والتحالفاتُ الانتخابية ومنظماتُ المواطنين التابعةُ للأقليات القومية والمُستقلون مِلَفاتِهِمْ للحصول على مناصِبِ العُمَدِ والمُستشارين المحليين وفي مَجالس المحافظات. مُمَثِلَةُ الحزبِ الاشتراكي الديموقراطي والاتحاد الوطني مِنْ أجل تقدم رومانيا لمنصب رئيسِ البلدية، Gabriela Firea ، أرسَلَتْ إلى مُنافسِيها قائمةً تضم التزاماتٍ لا بُدَ مِنِ احترامِها، مَهْمَنْ كان رئيسُ البلدية. Gabriela Firea:
نَقْلٌ عامٌ أوروبي، بِطاقةٌ واحدة للنقل، الحفاظُ على توفير خدماتِ النقل العام مَجانا للمتقاعدين، وأنْ يُوجَدَ طبيبٌ في كل عيادة طبية بالمدرسة لأن هذا الأمرَ غيرُ مُتَوَفِرٍ الآن. يجب مراقبةُ جميع رياض الأطفال والمدارس والثانويات وتحسينُ شبكة التدفئة.
ومِنْ جانبه، يرغب Catalin Predoiu -مُرَشَحُ اللبراليين لرئاسة العاصمة- في زيادة ميزانية المَدينة:
هدفي الرئيسيُ هو تعزيزُ الموارد المالية لبوخارست لأنَ زيادة الميزانية والاستثماراتِ في بوخارست سوف تُسْفِرُ عَنْ أماكنِ عملٍ ومَساحاتٍ ثقافيةٍ ومدارسَ وسوف تُثير الاهتمامَ بتحويل بوخارست رويدا رويدا إلى قُطْبٍ للتنمية الإقليمية، إلى مدينةٍ للمُستقبل يعيش فيها الناسُ بِسُرور.
أما مُرَشَحُ اتحادِ أَنْقِذُوا بوخارست، Nicuşor Dan ، فهو راغبٌ في نظامٍ بَسيطٍ لدفع الضرائب والرسوم:
علينا تبسيطُ الإدارة لعدم إضاعة الناسِ لوقتهم ووضعُ كُلِ المعلومات المتعلقة ببوخارست ضِمْنَ نظامِ مَعلوماتٍ مُتكامِل.
وبعد فترة تقديمِ الطُعون، ستكون الترشيحاتُ نهائيةَ اعتبارا مِنَ الرابع مِنْ شهر مايو/أيار. الحملةُ الانتخابية سوف تبدأ في السادس من مايو/أيار على أنْ تَنْتَهِيَ صباحَ الرابعِ مِنْ يونيو/حزيران، أيْ عشيةَ الانتخابات.