الإتحاد الأوروبي ودولة القانون في جمهورية مولدوفا
مروج له من قبل ما تسمى بالأحزاب الكبرى، أي من قبل كل من: الديمقراطيين، الذين يعلنون ولاءهم للغرب، بزعامة رئيس الوزراء/ بافيل فيليب، والاشتراكيين، الموالين الموالين لروسيا، من أتباع الرئيس/ إيغور دودون، الإصلاح يقترح الإنتخاب الفردي لنصف عدد النواب المائة، المنتخبين، حتى الآن، بشكل تام، عبر القوائم. خبراء لجنة البندقية يحذرون من أن المشروع، المنتقد بضراوة من قبل المعارضة والمنظمات غير الحكومية والصحافة، لا يحظى بتوافق واسع في المجتمع. وبالمثل، يقولون كذلك، إن تغيير النظام الانتخابي ينطوي على خطر أن النواب المنتخبين في دوائر انتخابية فردية، سيكونون عرضة للتأثر بدوائر وأوساط الأعمال، وبالتالي سيكونون قابيلين للفساد.
Bogdan Matei, 22.06.2017, 19:23
مروج له من قبل ما تسمى بالأحزاب الكبرى، أي من قبل كل من: الديمقراطيين، الذين يعلنون ولاءهم للغرب، بزعامة رئيس الوزراء/ بافيل فيليب، والاشتراكيين، الموالين الموالين لروسيا، من أتباع الرئيس/ إيغور دودون، الإصلاح يقترح الإنتخاب الفردي لنصف عدد النواب المائة، المنتخبين، حتى الآن، بشكل تام، عبر القوائم. خبراء لجنة البندقية يحذرون من أن المشروع، المنتقد بضراوة من قبل المعارضة والمنظمات غير الحكومية والصحافة، لا يحظى بتوافق واسع في المجتمع. وبالمثل، يقولون كذلك، إن تغيير النظام الانتخابي ينطوي على خطر أن النواب المنتخبين في دوائر انتخابية فردية، سيكونون عرضة للتأثر بدوائر وأوساط الأعمال، وبالتالي سيكونون قابيلين للفساد.
هيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، طالبت جمهورية مولدوفا باحترام سلطة اللجنة، وأعلنت أنها تتقاسم انتقاداتها البناءة بخصوص مبادرة تغيير النظام الانتخابي. أما رئيس البرلمان، الديمقراطي/ أندريان كاندو، فيؤكد أن بروكسل لن تقيد شروط علاقاتها مع جمهورية مولدوفا بهذا المشروع، و أنه من الحق السيادي لجمهورية مولدوفا أن تتخذ قراراً بهذا الشأن. إلا أن تفاؤله القوي، مع ذلك، يبدو أنه غير متقاسم مع زميله في الحزب، رئيس الوزراء/ بافيل فيليب الذي غادر بشكل غير متوقع إلى بروكسل، لمطالبة رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك ومفوض التوسع/ يوهانس هان، بعدم ربط منح قرض بقيمة مائة مليون يورو، حيوي بالنسبة لكيشيناو، بمشروع إصلاح النظام الانتخابي المثير للجدل.