اقتراب موعد معرض غاوداموس
“هذا العام لدينا كضيف شرف مجموعة دول الشمال الأوروبي، وتمثلها: فنلندا، وآيسلند، والدانمارك، والنرويج و السويد. لدينا، ككل مرة، في الدورات الأخيرة، ضيوفٌ خاصون. إنه شرف بالنسبة لنا، ولكن التأثير أكبر بكثير. و بشكل آخر، سيوجد 36 حدثاً مقدماً بواسطة ضيف الشرف. حيث سيتواجد تسعة كتُاب، من هذه البلدان في بوخارست، للمشاركة في معرض غاوداموس. إذن، إنظروا، للوقع الدولي، الذي سيحظى به من البداية. تغير ملحوظ آخر، يتعلق بعدد من الزوار الذين سيتخطون عتبته. فالعام الماضي، و صل عددهم إلى مائة و سبعة عشر ألفاً، مما يعد استثنائيا لحدث ثقافي”.
România Internațional, 19.11.2013, 05:35
“هذا العام لدينا كضيف شرف مجموعة دول الشمال الأوروبي، وتمثلها: فنلندا، وآيسلند، والدانمارك، والنرويج و السويد. لدينا، ككل مرة، في الدورات الأخيرة، ضيوفٌ خاصون. إنه شرف بالنسبة لنا، ولكن التأثير أكبر بكثير. و بشكل آخر، سيوجد 36 حدثاً مقدماً بواسطة ضيف الشرف. حيث سيتواجد تسعة كتُاب، من هذه البلدان في بوخارست، للمشاركة في معرض غاوداموس. إذن، إنظروا، للوقع الدولي، الذي سيحظى به من البداية. تغير ملحوظ آخر، يتعلق بعدد من الزوار الذين سيتخطون عتبته. فالعام الماضي، و صل عددهم إلى مائة و سبعة عشر ألفاً، مما يعد استثنائيا لحدث ثقافي”.
بدوره، أكد مدير معرض غاوداموس/ فلاديمير ابشتاين، أن ضيوف شرف هذا العام، لديهم — نقتبس: “تقليد في مجالين على الأقل، كتب الأطفال، حيث توجد كاسحات جليد، وأدب الغموص البوليسي”. تسعة كتاب شماليون معاصرون، ترجمت كتبهم إلى اللغة الرومانية، سيقدمون أعمالهم، و سينظمون نقاشات على هامشها أيضاً. و بالمثل، سيحظى القراء الرومانيون بفرصة للإلتقاء، خلال المعرض بأندريه ماكينيه، أحد أكثر الكتاب الفرنسيين المعاصرين تقديراً، و الحائز على عدة جوائز أدبية هامة، و الذي حضر إلى بوخارست بمناسبة إصدار ترجمة باللغة الرومانية، لروايته “أيتها المرأة الحبيبة”. مولود في سيبيريا، ولكنه مستقر في باريس منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، استوعب ماكينة في البلد الذي تبناه، فوراً بعد النجاح الباهر الذي حققته روايته “الوصية الفرنسية”.
معرض غاوداموس الدولي، هو حدث ثقافي مختص بنشر و عرض الكتب، بمفهوم فريد من نوعه في مشهد الأحداث المختصة، باعتباره معرض الكتاب الوحيد في العالم، الذي بدأ بمبادرة من محطة إذاعية عامة. ووفقا للمنظمين، فإن معرض غاوداموس، يمثل على حد سواء معرضاً للكتاب و مقهى أدبي، يقترح ماراثوناً ثقافيا، يضمن أكثر من 600 حدث ثقافي، في كل دورة في جو ودي ومريح لللإتقاء بالعالم الحي للثقافة المطبوعة.