استنتاجات قمة سالزبورغ
وفي سالزبورغ، حلل قادة الدول الأعضاء أيضًا المقترحات التشريعية الأخيرة للمفوضية الأوروبية بشأن الأمن الداخلي، وتمديد ولاية موظفي الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية السواحل والحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي (المعروفة باختصار باسم فرونتيكس). الرئاسة النمساوية لمجلس الاتحاد الأوروبي استعرضت مرحلة تطبيق مفهومين جديدين، كانا قد قدما في الصيف، وهما: منصات لنزول المهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي، ومراكز مراقبة وسيطرة داخل الإتحاد الأوروبي. أما رومانيا فتدعم مواصلة المناقشات بشأن هذه المسألة – صرح الرئيس/ كلاوس يوهانيس، مضيفاً:
Bogdan Matei, 21.09.2018, 20:38
الاتحاد الأوروبي يريد اتمام المفاوضات الخاصة بانسحاب بريطانيا قبل شهر أكتوبر/ تشرين الأول، حتى يتسنى له أن يدعو لاحقاً إلى عقد قمة جديدة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ليضفي الصفة الرسمية على الاتفاق مع لندن – أعلن يوم الخميس، رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك، عقب قمة الجماعة الأوروبية في مدينة سالزبورغ النمساوية. في المفاوضات مع لندن بشأن خروج بريطانيا، الاتحاد غير مستعد – حذر توسك – لتقديم أي تنازلات بخصوص حرية تنقل الأشخاص والسلع والخدمات ورؤوس الأموال، لذلك فإنه متشكك بشأن المقترحات الحالية للحكومة البريطانية. ونيابةً عن رومانيا، دعا الرئيس/ كلاوس يوهانيس، في سالزبورغ إلى الإبقاء- بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي- على تعاون مكثف مع السلطات في لندن فيما يخص الأمن والسياسة الخارجية. بوخارست ترغب بالحفاظ على صوت موحد ومتسق للاتحاد الأوروبي في عملية التفاوض مع الجانب البريطاني من أجل التوصل إلى اتفاق انسحاب عادل ومرض لجميع الأطراف. بالنسبة لرومانيا، تبقى الأولوية هي حماية حقوق ومصالح مواطنيها الذين يعيشون في المملكة المتحدة – أضاف رئيس الدولة، الذي أكد أن موقف رومانيا معكوس أيضاً في البيان المشترك الذي وقعه وزير الخارجية/ تيودور ميليشكانو مع نظيريه من بولندا وليتوانيا، والذي يُحذر من الخطر الملموس الذي قد يظهر بالتزامن مع انسحاب لندن. فبلا وجود بريطانيا، قد يضعف موقف الاتحاد الأوروبي على الساحة العالمية، وبالتالي قد يصبح أكثر عرضة للتهديدات الخارجية – يحذر إعلان البلدان الثلاثة من الجناح الشرقي للمجال الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي سالزبورغ، حلل قادة الدول الأعضاء أيضًا المقترحات التشريعية الأخيرة للمفوضية الأوروبية بشأن الأمن الداخلي، وتمديد ولاية موظفي الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية السواحل والحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي (المعروفة باختصار باسم فرونتيكس). الرئاسة النمساوية لمجلس الاتحاد الأوروبي استعرضت مرحلة تطبيق مفهومين جديدين، كانا قد قدما في الصيف، وهما: منصات لنزول المهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي، ومراكز مراقبة وسيطرة داخل الإتحاد الأوروبي. أما رومانيا فتدعم مواصلة المناقشات بشأن هذه المسألة – صرح الرئيس/ كلاوس يوهانيس، مضيفاً:
يجب علينا أن نعمل بسرعة في عدة لوائح تسمح بتناول أكثر تقنية، وأكثر مؤسسية لظاهرة الهجرة والمهاجرين. علينا أن نفكر إذا كنا لا نزيد من أعداد العاملين في الوكالة الأوروبية لحماية الحدود الخارجية (فرونتكس)، وإذا كنا سنمنحهم، ربما، صلاحيات أكثر وضوحاً في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وفي منطقة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ووفقا لمبعوثة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، فيما يخص مسألة الهجرة، يلوح في الأفق تعاون أوثق مع البلدان الأصلية للمهاجرين وبلدان العبور المؤقت. وقد تعقد قمة خاصة مع الدول العربية في مطلع العام المقبل، من المحتمل في شهر فبراير/ شباط، خلال الرئاسة الرومانية لمجلس الاتحاد.