استمرارية في السياسة الخارجية الأوروبية
رئيس الدبلوماسية في بوخارست، طالب الاتحاد بأن يصدر مجدداً، رسالة واضحة جداً، بشأن احترام وحدة وسيادة وسلامة كامل أراضي أوكرانيا، جارة رومانيا. ووفقا لمراسلة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل، كان من المنتظر أن يحظر الاتحاد الأوروبي الحركة داخل المجال الأوروبي، وأن يجمد أصول وممتلكات ثمانية مواطنين روس متورطين في حادث مضيق كيرتش العام الماضي، الذي انتهى باعتقال بعض البحارة الأوكرانيين. الوزير ميليشكانو، أوضح لماذا لم تعتمد هذه العقوبات بعد:
Bogdan Matei, 19.02.2019, 19:57
ليست بالقليلة المواضيع المتكررة في جدول أعمال الدبلوماسية الأوروبية، ابتداءً من العلاقات مع لندن عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتهاءً بالعلاقات المعقدة بشكل متزايد مع الولايات المتحدة. كما أن الأوضاع في مناطق الصراع بالقرب من الاتحاد الأوروبي، تعود، بشكل متكرر، إلى النقاشات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء. ويوم الإثنين، في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، احتلت كل من أوكرانيا وسوريا موقع الصدارة. ووفقا لوزير الخارجية الروماني/ تيودور ميليشكانو، فقد اتفق الجميع على الحاجة إلى أن يشارك الاتحاد الأوروبي، بشكل فعال، في ايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، المستمرة منذ حوالي عقد من الزمن، والتي لها وقع مباشر على أوروبا، وخاصة عبر موجات المهاجرين وعودة بعض المقاتلين من هناك إلى القارة.
رئيس الدبلوماسية في بوخارست، طالب الاتحاد بأن يصدر مجدداً، رسالة واضحة جداً، بشأن احترام وحدة وسيادة وسلامة كامل أراضي أوكرانيا، جارة رومانيا. ووفقا لمراسلة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل، كان من المنتظر أن يحظر الاتحاد الأوروبي الحركة داخل المجال الأوروبي، وأن يجمد أصول وممتلكات ثمانية مواطنين روس متورطين في حادث مضيق كيرتش العام الماضي، الذي انتهى باعتقال بعض البحارة الأوكرانيين. الوزير ميليشكانو، أوضح لماذا لم تعتمد هذه العقوبات بعد:
إنها قيد التحليل على مستوى الاتحاد الأوروبي، ولكن الأولوية الرئيسية لدينا الآن على مستوى الاتحاد الأوروبي، هي الإجراءات من أجل إطلاق سراح البحارة، الذين ألقي القبض عليهم في مضيق كيرتش. فقد أخذ في الاعتبار، من المرجح، أن الأولوية الرئيسية يجب أن تكون إطلاق سراح البحارة الأوكرانيين الذين اعتقلوا، وفي موازاة ذلك، بالتأكيد، النقاش حول الأشخاص الذين كانوا، بشكل ما، متورطين في عملية الاعتقال هذه.
الدولة الأخرى السوفيتية السابقة، جارة رومانيا، جمهورية مولدوفا (ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) كانت مدرجة أيضاً في جدول أعمال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي. هناك، من المقرر أن تنظم انتخابات برلمانية، يوم الأحد – يقول عنها المحللون – إنها ستحظى، مثل كل مرة، ليس فقط برهانٍ سياسي، وإنما برهانٍ جيو- سياسي أيضاً. فوفقا لاستطلاعات الرأي بشأن نوايا التصويت، المفضلون هم الاشتراكيون الموالون لروسيا من أتباع الرئيس/ إيغور دودون، الذين من المرجح أن يحصلوا على قرابة 40٪ من أصوات الناخبين، متبوعين بكتلة الآن، وهي تجمع من نوع كارتل انتخابي لليمين المؤيد لأوروبا، بنحو 25 في المئة، وبالحزب الديمقراطي، من الوسط – اليساري، الصوت الأول في السلطة الحالية المعلن عن تأييدها للغرب، بنسبة 15٪.
رئيس الدبلوماسية في بوخارست، لم يخف أمله، بأن تؤدي نتائج الانتخابات إلى تشكيل أغلبية تواصل المسار الأوروبي لكيشيناو. رومانيا – أضاف تيودور ميليشكانو- تعتبر أن الاتحاد سيكون على خطأ، إذا تخلى عن الاستثمارات المالية والسياسية، التي نُفذت، حتى الآن في جمهورية مولدوفا.