استفتاء لإعادة تعريف الأسرة
استفتاء شهر أكتوبر/ تشرين الأول، يأتي نتيجة لمبادرة من المواطنين الرومانيين الذين جمعوا ثلاثة ملايين توقيع، وروجت لها منظمات مسيحية، مؤيدة للأسرة التقليدية، اعترفت صراحة بأنها تريد منع زواج مثليي الجنس. كبار الكهنة والقساوسة من الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، التي تمثل الأغلبية، حثوا المؤمنين على التعبير باختيار نعم في الاستفتاء. ونقتبس من أقوال كبير قساوسة منطقة ترانسلفانيا/ لاورينتيو ستريزا، إن هؤلاء الذين لن تقبل الكنيسة تزويجهم أبداً، سيأتون للمطالبة بالحق في الزواج، وسيأخذون أطفالنا، لأنهم غير قادرين على انجاب أطفال. ورداً على ذلك، يدعو ممثلو Respect أي احترام، وهي منصة للحقوق والحريات، تجمع مائة وعشر منظمات، إلى مقاطعة هذه المبادرة، التي يعتبرونها ضارة وخطرة، وتعمل على تعميق وتأكيد الانقسامات، حتى لا يتسنى اعتمادها. استفتاء الكراهية، ليس سوى أداة لدفع وتقدم أجندة رجعية وغير ديمقراطية – يقول ممثلو هذه المنصة. أما منتقدو وخصوم السلطة، فيقولون إن الاستفتاء يستثمر المال والطاقة حتى تنجح محاولة للتخفيف من الصورة السلبية الناتجة عن تفشي حمى الخنازير الأفريقية، والتعديلات المثيرة للجدل في التشريعات الجنائية، والتدخل العنيف لقوات الدرك في المظاهرة المناهضة للحكومة الشهر الماضي.
Ştefan Stoica, 19.09.2018, 19:04
استفتاء شهر أكتوبر/ تشرين الأول، يأتي نتيجة لمبادرة من المواطنين الرومانيين الذين جمعوا ثلاثة ملايين توقيع، وروجت لها منظمات مسيحية، مؤيدة للأسرة التقليدية، اعترفت صراحة بأنها تريد منع زواج مثليي الجنس. كبار الكهنة والقساوسة من الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، التي تمثل الأغلبية، حثوا المؤمنين على التعبير باختيار نعم في الاستفتاء. ونقتبس من أقوال كبير قساوسة منطقة ترانسلفانيا/ لاورينتيو ستريزا، إن هؤلاء الذين لن تقبل الكنيسة تزويجهم أبداً، سيأتون للمطالبة بالحق في الزواج، وسيأخذون أطفالنا، لأنهم غير قادرين على انجاب أطفال. ورداً على ذلك، يدعو ممثلو Respect أي احترام، وهي منصة للحقوق والحريات، تجمع مائة وعشر منظمات، إلى مقاطعة هذه المبادرة، التي يعتبرونها ضارة وخطرة، وتعمل على تعميق وتأكيد الانقسامات، حتى لا يتسنى اعتمادها. استفتاء الكراهية، ليس سوى أداة لدفع وتقدم أجندة رجعية وغير ديمقراطية – يقول ممثلو هذه المنصة. أما منتقدو وخصوم السلطة، فيقولون إن الاستفتاء يستثمر المال والطاقة حتى تنجح محاولة للتخفيف من الصورة السلبية الناتجة عن تفشي حمى الخنازير الأفريقية، والتعديلات المثيرة للجدل في التشريعات الجنائية، والتدخل العنيف لقوات الدرك في المظاهرة المناهضة للحكومة الشهر الماضي.