اختتام مهرجان آسترا للأفلام
هذا الفيلم يدور حول مُعلم رياضيات كانت لديه الشجاعة للاستقالة من نظام التعليم التقليدي، وللبدء بمدرسته الخاصة أو مكتبه الخاص لتعليم الرياضيات، حيث يعمل مع العديد من التلاميذ في وقت واحد، من مختلف الأعمار والصفوف، وفي الوقت نفسه، يحاول أن يدق ناقوس الخطر فيما يخص نظام التعليم.
România Internațional, 21.10.2019, 18:08
اختتمت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان آسترا الدولي للأفلام الوثائقية – أكبر حدث من نوعه في رومانيا – يوم الأحد، في مدينة سيبيو الرومانية. جائزة أفضل فيلم وثائقي روماني، فاز بها فيلم المُعلم (Teach) ، من إخراج أليكس برينديا، التي كانت جائزة مُفاجئة للمخرج الشاب، الذي كان هو نفسه تلميذاً سابقاً للمُعلم. أليكس برينديا:
هذا الفيلم يدور حول مُعلم رياضيات كانت لديه الشجاعة للاستقالة من نظام التعليم التقليدي، وللبدء بمدرسته الخاصة أو مكتبه الخاص لتعليم الرياضيات، حيث يعمل مع العديد من التلاميذ في وقت واحد، من مختلف الأعمار والصفوف، وفي الوقت نفسه، يحاول أن يدق ناقوس الخطر فيما يخص نظام التعليم.
في القسم الدولي، ذهبت جائزة أفضل عمل وثائقي إلى فيلم سرمدي (Immortal)، الذي أنجزته مخرجة سينمائية إستونية حول آثار الدعاية الحكومية على سلوك الناس في مدينة صناعية صغيرة في روسيا. أفضل فيلم في منافسة أوروبا الوسطى والشرقية، كان الفيلم الوثائقي أرى أحمر، حول تاريخ أسرة في بلغاريا وصلاتها بالنظام الشيوعي السابق.
المدير المؤسس لمهرجان آسترا الدولي للأفلام الوثائقية في سيبيو Astra Film Sibiu))، دوميترو بودرالا، أكد أن المنظمين اقترحوا في هذه الدورة نظرة على الماضي القريب كاستعكاس لأثر عقدين من الحرية. دورة هذا العام من المهرجان، حظيت بإحدى أقوى المجموعات المختارة من الأفلام الوثائقية حول قضايا اجتماعية- سياسية، في السنوات الأخيرة.
في الحفل الافتتاحي عرض فيلم مراسم جنائزية حكومية للمخرج/ سيرغي لوزنيتسا، وهو فيلم يمثل حدثاً سينمائياً، يستكشف تأثير وفاة ستالين في عام 1953 على الاتحاد السوفيتي بأكمله، ويلتقط لحظة الدفن باعتبارها ذروة ثقاقة عبادة شخصية الديكتاتور. من بين الأفلام التي عرضت في مهرجان أسترا السينمائي لقاء مع غورباتشوف من إخراج فيرنر هيرزوغ – حوار مع آخر أمين عام للاتحاد السوفيتي حول فشل التجربة الشيوعية ومساهمته الخاصة في إنهائها. والجدار من إخراج/ جورغين بوتشر – وهو فيلم وثائقي عن سقوط جدار برلين. وفي هذه الدورة، عُرض أكثر من 20 فيلما خلال يوم واحد، تسرد قصصًا حقيقية عن الحياة: من مصير أسرة صحافية في سوريا بعد اندلاع الحرب، إلى صورة المافيا الصقلية، أو قصص أزواج من بلدان مختلفة، من الذين احتفلوا بستين عاماً من الزواج.
أما الفترة الصباحية، فقد خصصت لعرض الأفلام الوثائقية الموجهة للأطفال، ضمن برنامج مهرجان أفلام آسترا للصغار Astra Film Junior، وهو أحد أكثر المشاريع التروبية نجاحًا في رومانيا، حيث يشارك فيه أكثر من خمسة وعشرين ألف تلميذ، عاماً بعد عام. وعلى مدة أسبوع، عُرض في إطار مهرجان أسترا الدولي للسينما في سيبيو، أكثر من مائة وعشرين فيلما وثائقياً من خمس وأربعين دولة.