اختتام المهرجان الدولي للمسرح في سيبيو
اختتام للمهرجان الدولي للمسرح في سيبيو، الذي وصل إلى دورته الخامسة والعشرين، تحت شعار الشغف، قطوال خمسة وعشرين عاما، سعينا إلى تنمية مهرجان كان غير ملحوظ إلى حد ما، ليصبح أحد أكبر المهرجانات في العالم. لقد رأيتم كم كان عدد الفرق، وكم كان عدد الشخصيات التي وصلت إلى سيبيو! وهكذا كما وعدنا، فقد كانت كلها مدعاة لسرور الجميع. أشكركم لأنكم كنتم إلى جانبنا في هذه الفرحة العظيمة. ونحن في انتظاركم مرة أخرى في العام القادم!.
Bogdan Matei, 18.06.2018, 19:39
أسدل الستار على دورة هذا العام، التي كانت الخامسة والعشرين، من المهرجان الدولي للمسرح في مدينة سيبيو (وسط رومانيا). ولمدة عشرة أيام ، قدم حوالي ثلاثة آلاف وثلاثمائة فنان من ثلاث وسبعين دولة، أكثر من خمسمائة عرص للمشاهدين. وقد احتوى الملصق الإعلاني للمهرجان على أكثر الإنتاجات التي تمثل المسارح الرومانية الكبرى، بجانب انتاجات مسرحية دولية هامة، وعروض في الهواء الطلق، مبرمجة يومياً، في ساحات و شوارع المدينة القديمة، وفي القلاع والكنائس الساكسونية المحصنة المحيطة بمدينة سيبيو. من إيطاليا إلى اليابان، ومن إسبانيا إلى روسيا، ومن المملكة المتحدة إلى الهند، جاءت الفرق المسرحية المدعوة فعليًا من جميع أنحاء العالم. وعلى هامش المهرجان، افتتحت معارض فنية، بعضها كان للمرة الأولى على المستوى الأوروبي، كما نظمت ورش عمل ثقافية ومعرض للكتاب. مؤسس ورئيس المهرجان الدولي للمسرح في سيبيو، الممثل/ كونستانتين كيرياك، لم يُخف فرحته بنجاح هذه الحدث الثقافي الكبير، الذي يرعاه منذ قرابة ربع قرن. كونستانتين كيرياك:
اختتام للمهرجان الدولي للمسرح في سيبيو، الذي وصل إلى دورته الخامسة والعشرين، تحت شعار الشغف، قطوال خمسة وعشرين عاما، سعينا إلى تنمية مهرجان كان غير ملحوظ إلى حد ما، ليصبح أحد أكبر المهرجانات في العالم. لقد رأيتم كم كان عدد الفرق، وكم كان عدد الشخصيات التي وصلت إلى سيبيو! وهكذا كما وعدنا، فقد كانت كلها مدعاة لسرور الجميع. أشكركم لأنكم كنتم إلى جانبنا في هذه الفرحة العظيمة. ونحن في انتظاركم مرة أخرى في العام القادم!.
المهرجان الدولي للمسرح في سيبيو كان – يلاحظ النقد الفني المعني، محرك حصول مدينة سيبيو على لقب عاصمة ثقافة أوروبية في عام 2007، وهو العام الذي انضمت فيه رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وبفضل ساحة العروض التي أسسها المعرض الدولي للمسرح في سيبيو FITS، عبر بورصة العروض المسرحية، كان مسرح رادو ستانكا الوطني في سيبيو، حاضرا في بعض أهم المهرجانات في العالم مثل: أدنبرة، وأفينيون، ونابولي، وبروكسل، وسيول، وطوكيو، وبورتو وفرانكفورت.
المهرجان الدولي للمسرح في سيبيو يعد هدفاً استراتيجيا لوزارة الثقافة الرومانية، والتي، جنبا إلى جنب مع الإدارة المحلية، كانت الراعي والممول الرئيسي لهذا الحدث، المدعوم من قبل المفوضية الأوروبية والمراكز الثقافية والسفارات الأجنبية في رومانيا، بالإضافة إلى الشبكات الدولية والداعمين من القطاع الخاص، حيث جمعت ميزانية بلغت ثلاثة عشر مليون يورو، كانت مخصصة لحدث هذا العام. ولأول مرة، حظي المهرجان براعيين فخريين، وهما: الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، الذي كان سابقاً رئيساً لبلدية مدينة سيبيو، بجانب وريث التاج البريطاني، الأمير/ تشارلز، المحب بدوره لمنطقة ترانسيلفانيا.
بريطانيا فخورة بكل شيء حققتموه عبر مساهمتكم المتواضعة ورحلتكم المذهلة – بعث تشارلز أمير ويلز، برسالة، قرأها في اختنتام المهرجان، السفير البريطاني في بوخارست/ باول بروميل.