احتجاجات نقابية جديدة
النقابيون يطالبون براتب أدنى لائق، ومعاشات تقاعدية منصفة، وخدمات عامة عالية الجودة، بالإضافة إلى فتح باب المفاوضات الجماعية. كما أنهم غير راضين عن تجميد رواتب الموظفين في القطاع العام، وإلغاء قسائم العطلات، ويقولون إن هذا سيؤثر على قطاع الضيافة HoReCa – وهو قطاع أصبحت فيه آثار القيود التي يفرضها السياق الصحي، بالفعل ملموسة بشكل واضح. الأمين العام لاتحاد كارتل ألفا/ بيترو دانديا:
Corina Cristea, 18.02.2021, 19:20
غير راضين عن بنود مشروع الميزانية العامة للدولة والقرارات المصاحبة له، نظم ممثلو النقابات احتجاجات في العاصمة بوخارست، أمام مقر الحكومة، وأمام مقرات أحزاب ائتلاف أغلبية يمين الوسط، وكذلك أمام مقرارت العديد من المحافظات. النقابيون يقولون إن الميزانية التقشفية ستعمل على إطالة الأزمة الاقتصادية وعلى تراجع مستويات المعيشة وستحكم على المواطنين بالفقر. عمل لائق، عدالة اجتماعية، حوار اجتماعي – هو الشعار الذي رفعه النقابيون المنتمون إلى الاتحاد الوطني النقابي كارتل ألفا CNS Cartel ALFA، في خامس أسبوع من تظاهراتهم، خلال اعتصامهم أمام مقر التحالف بين: اتحاد أنقذوا رومانيا وحزب الحرية والوحدة والتضامن USR- PLUS، التشكيلة الثانية في ائتلاف السلطة، ثم ذهبوا لاحقاً للتظاهر أمام مقر السلطة التنفيذية.
النقابيون يطالبون براتب أدنى لائق، ومعاشات تقاعدية منصفة، وخدمات عامة عالية الجودة، بالإضافة إلى فتح باب المفاوضات الجماعية. كما أنهم غير راضين عن تجميد رواتب الموظفين في القطاع العام، وإلغاء قسائم العطلات، ويقولون إن هذا سيؤثر على قطاع الضيافة HoReCa – وهو قطاع أصبحت فيه آثار القيود التي يفرضها السياق الصحي، بالفعل ملموسة بشكل واضح. الأمين العام لاتحاد كارتل ألفا/ بيترو دانديا:
رومانيا تمر بمرحلة أزمة اقتصادية. فلا تأت أنت بتدابير تقشف تتداخل مع هذا التأثير، لأنك ستجعل الوضع أسوأ، ويبدو أن الحكومة لا تفهم ذلك. هذا ما نريد عبر احتجاجنا، أن يشعر الورزاء والحكومة، لوضع سياسات تنمية، لأن في سياق الأزمة الحالية، هذا ما ينقصنا.
ممثلو اتحاد التضامن الصحي أظهروا استيائهم أمام مقر الحزب الوطني الليبرالي PNL، التشكيلة الرئيسية في الحكومة، ثم أمام مقر السلطة التنفيذية، ودعوا، من الشارع، إلى زيادة الميزانية المخصصة لهذا المجال، واحترام الحقوق القانونية، وإجراءات حماية موظفي النظام الصحي، مذكرين أن المخاطر أعلى مما كانت عليه قبل اندلاع الجائحة، حيث يعرضون حياتهم للخطر في كل يوم، أما الزيادات فلم تعد كما كانت عليه. كما أن النقابيين من اتحاد النقابات العامة PUBLISIND التابع للكتلة النقابية الوطنية، مع الموظفين العاملين في الشرطة والإدارة العامة، والمعونة الإجتماعية، والمالية العامة والرقابة الضريبية، أعلنوا عن عدم رضاهم أيضاً، في محاولة لإقناع المسؤولين بعدم تنفيذ تدابير لتحديد أو خفض رواتب موظفي القطاع العام. زعيم النقابة كوزمين أندريكا:
إنه الأسبوع السابع من الاحتجاجات ضد عدم تطبيق القانون، لأن رومانيا أصبحت محكومة بقرارات عاجلة، مثلما رأينا في نهاية العام، حيث أصدرت الحكومة القرار العاجل الذي لا ترغب بموجبه في تطبيق قانون الرواتب المعتمد في عام 2017، وهو قانون يهدف إلى إلغاء عدم المساواة والتمييز في النظام، أي ذلك التباين غير الطبيعي.
العاملون في قطاع السكك الحديدية وصلوا أيضًا أمام مقر الحكومة، غير راضين عن غياب الاستثمارات في البنية التحتية للسكك الحديدية، ونقص الأموال التي يتلقونها. ويقولون إن موظفي السكك الحديدية الرومانية CFR هم من كبار السن كما أن عددهم قد تقلص بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة، أما خطوط السكك الحديدية فقد وصلت إلى منطقة حمراء، وأصبحت على وشك الانهيار، في ظروف استثمارات أقرب إلى الصفر خلال الثلاثين عامًا الماضية.