اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حظي بموافقة على خطوطه العريضة
الوثيقة بشأن اتمام وإضفاء الطابع الرسمي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتضمن 585 صفحة، وأكثر من 400 فصل و3 بروتوكولات. الاتفاق يغطي جميع عناصر الانسحاب المنظم للمملكة المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، كانت رئيسة الوزراء البريطانية/ تيريزا ماي، قد حصلت على دعم السلطة التنفيذية لبلدها، بخصوص الانسحاب من الاتحاد، بعد مضي أكثر من عامين، على تصويت البريطانيين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام. لا تزال توجد وجهات نظر متباينة حول التاريخ الذي قد تنتهي معه فترة انتقالية محتملة، ويجب حل هذه المشكلة قبل القمة الخاصة للزعماء الأوروبيين المقرر عقدها، يوم الأحد. وحتى ذلك الحين، من المنتظر الانتهاء من صياغة وثيقة منفصلة حول العلاقة المستقبلية مع المملكة المتحدة. وفي يوم الإثنين، أعلنت تيريزا ماي، مرة أخرى، أنها عازمة على تأمين موافقة البرلمان في بلدها، على مشروع الاتفاق الخاص بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. السيدة ماي، ليس لديها مهمة سهلة: فهي تواجه معارضة طيف واسع من الساحة السياسية البريطانية، مع وجود احتمال، بما في ذلك، لمحاولة استبدالها من قيادة السلطة التنفيذية البريطانية.
Daniela Budu, 20.11.2018, 19:49
الوثيقة بشأن اتمام وإضفاء الطابع الرسمي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتضمن 585 صفحة، وأكثر من 400 فصل و3 بروتوكولات. الاتفاق يغطي جميع عناصر الانسحاب المنظم للمملكة المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، كانت رئيسة الوزراء البريطانية/ تيريزا ماي، قد حصلت على دعم السلطة التنفيذية لبلدها، بخصوص الانسحاب من الاتحاد، بعد مضي أكثر من عامين، على تصويت البريطانيين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام. لا تزال توجد وجهات نظر متباينة حول التاريخ الذي قد تنتهي معه فترة انتقالية محتملة، ويجب حل هذه المشكلة قبل القمة الخاصة للزعماء الأوروبيين المقرر عقدها، يوم الأحد. وحتى ذلك الحين، من المنتظر الانتهاء من صياغة وثيقة منفصلة حول العلاقة المستقبلية مع المملكة المتحدة. وفي يوم الإثنين، أعلنت تيريزا ماي، مرة أخرى، أنها عازمة على تأمين موافقة البرلمان في بلدها، على مشروع الاتفاق الخاص بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. السيدة ماي، ليس لديها مهمة سهلة: فهي تواجه معارضة طيف واسع من الساحة السياسية البريطانية، مع وجود احتمال، بما في ذلك، لمحاولة استبدالها من قيادة السلطة التنفيذية البريطانية.