اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حظي بموافقة على خطوطه العريضة
الوثيقة بشأن اتمام وإضفاء الطابع الرسمي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتضمن 585 صفحة، وأكثر من 400 فصل و3 بروتوكولات. الاتفاق يغطي جميع عناصر الانسحاب المنظم للمملكة المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، كانت رئيسة الوزراء البريطانية/ تيريزا ماي، قد حصلت على دعم السلطة التنفيذية لبلدها، بخصوص الانسحاب من الاتحاد، بعد مضي أكثر من عامين، على تصويت البريطانيين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام. لا تزال توجد وجهات نظر متباينة حول التاريخ الذي قد تنتهي معه فترة انتقالية محتملة، ويجب حل هذه المشكلة قبل القمة الخاصة للزعماء الأوروبيين المقرر عقدها، يوم الأحد. وحتى ذلك الحين، من المنتظر الانتهاء من صياغة وثيقة منفصلة حول العلاقة المستقبلية مع المملكة المتحدة. وفي يوم الإثنين، أعلنت تيريزا ماي، مرة أخرى، أنها عازمة على تأمين موافقة البرلمان في بلدها، على مشروع الاتفاق الخاص بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. السيدة ماي، ليس لديها مهمة سهلة: فهي تواجه معارضة طيف واسع من الساحة السياسية البريطانية، مع وجود احتمال، بما في ذلك، لمحاولة استبدالها من قيادة السلطة التنفيذية البريطانية.
Daniela Budu, 20.11.2018, 19:49
منح وزراء الشؤون الأوروبية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين اجتمعوا، يوم الاثنين في بروكسل، الضوء الأخضر لمشروع اتفاق يضع شروطاً لانسحاب بريطانيا من الكتلة الأوروبية في نهاية شهر مارس/ آذار 2019. وأشار عدد من الوزراء إلى ضرورة المصادقة عليها من قبل كلي الطرفين، ولا يمكن التفاوض بشأنها. وفي رأي كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا/ ميشيل بارنييه، أن مشروع الاتفاق مع لندن عادل ومتوازن، في سياق وجود خلافات بين الدول الأعضاء والمملكة المتحدة على هامش تمديد محتمل للفترة الانتقالية، التي ينبغي أن تختتم بحلول نهاية عام 2020. مشارك في الاجتماع الذي عقد في بروكسل، الوزير الروماني المنتدب للشؤون الأوروبية/ جيورجيه تشامبا، رحب بالجهود الكبيرة التي بذلها كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي وفريقه للوصول إلى اتفاق متوازن وعادل لكلي الطرفين. المسؤول الروماني أوضح أن اتفاقية الانسحاب هي الأداة الأكثر فعالية للحد من الآثار السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد، مبيناً أهمية تأمين ضمان قانوني للمواطنين ولوسط الأعمال، ومشيراً إلى أن الاتفاق الذي حظي بالموافقة، سيضمن حماية جميع المواطنين الأوروبيين المستقرين في المملكة المتحدة، وكذلك جميع المواطنين البريطانيين المستقرين في الاتحاد الأوروبي قبل 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020. وذكر المسؤول أن بريطانيا ستبقى شريكاً هاماً للاتحاد الأوروبي ولرومانيا، وخاصة فيما يتعلق بالتعاون في مجالات الأمن والدفاع والسياسة الخارجية.
الوثيقة بشأن اتمام وإضفاء الطابع الرسمي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتضمن 585 صفحة، وأكثر من 400 فصل و3 بروتوكولات. الاتفاق يغطي جميع عناصر الانسحاب المنظم للمملكة المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، كانت رئيسة الوزراء البريطانية/ تيريزا ماي، قد حصلت على دعم السلطة التنفيذية لبلدها، بخصوص الانسحاب من الاتحاد، بعد مضي أكثر من عامين، على تصويت البريطانيين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام. لا تزال توجد وجهات نظر متباينة حول التاريخ الذي قد تنتهي معه فترة انتقالية محتملة، ويجب حل هذه المشكلة قبل القمة الخاصة للزعماء الأوروبيين المقرر عقدها، يوم الأحد. وحتى ذلك الحين، من المنتظر الانتهاء من صياغة وثيقة منفصلة حول العلاقة المستقبلية مع المملكة المتحدة. وفي يوم الإثنين، أعلنت تيريزا ماي، مرة أخرى، أنها عازمة على تأمين موافقة البرلمان في بلدها، على مشروع الاتفاق الخاص بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. السيدة ماي، ليس لديها مهمة سهلة: فهي تواجه معارضة طيف واسع من الساحة السياسية البريطانية، مع وجود احتمال، بما في ذلك، لمحاولة استبدالها من قيادة السلطة التنفيذية البريطانية.