إعادة فتح أماكن الجلوس المكشوفة
وفي نفس الوقت، يُوصى بتحديد مسارات أحادية الاتجاه يجب أن يتبعها الزبائن داخل هذه الأماكن، بحيث يُقلص التفاعل بينهم قدر المستطاع. كما يُحظر تناقل قوائم الطعام وقوارير الملح والفلفل والزيت والخل، وغيرها من الأدوات المستخدمة على المائدة من طاولة إلى أخرى، حيث يجب تعقيم كل هذه الأشياء بعد مغادرة الزبائن لأماكن جلوسهم حول المائدة. أما حيثُما أمكن، فيُوصى باستخدام قوائم طعام تستعمل مرة واحدة فقط. وعلاوة على ذلك، ستُقدم الوجبات من قبل عاملين يرتدون أقنعة واقية أو كمامات وقفازات، أما القفازات المستخدمة في تقديم الوجبات، فلن تستخدم لإعداد الطعام. كما يُمنع كذلك، استهلاك الأطعمة والمنتجات الغذائية والمشروبات وقوفاً على الأقدام، بهدف الحد من حركة الزبائن داخل الأماكن المخصصة لتناول الطعام، وسيُسمح بجلوس أربعة أشخاص كحد أقصى حول الموائد، شريطة مراعاة الحفاظ على مسافة متر ونصف بين الأشخاص الجالسين حول نفس الطاولة. ويستثنى من ذلك فقط أفراد نفس الأسرة الذين يسكنون في نفس المنزل أو مكان الإقامة.
Eugen Coroianu, 02.06.2020, 20:33
المصطبات أو الشرفات – التي تُعرف على أنها مساحات خارجية مكشوفة على الأرصفة الملاصقة لمباني وحدات التغذية العامة، مُعدة خصيصًا للجلوس في الهواء الطلق – أعيد افتتاحها بالتزامن مع بدء موسم الصيف التقويمي، وهو إجراء قوبل بحماس كبير من قبل العديد من المواطنين الرومانيين، وخاصة الشباب منهم. ومع ذلك، بهدف الوقاية من انتشار عدوى الفيروس التاجي المستجد، فرضت السلطات سلسلة شروط على كل من أصحاب المتاجر والحانات والمقاهي والمطاعم من جهة، وعلى المترددين عليها من الزبائن من جهة أخرى. وبالتالي، سيُجرى فرز انتقائي عند المدخل، وسيُحظر دخول المستهلكين الذين يعانون من أعراض إصالبة بعدوى تنفسية واضحة. وبالمثل، سيؤمن الفاعلون الاقتصاديون في قطاع التغذية العامة، عند المدخل وفي دورات المياه، مُستلزمات ومُعدات مزودة بمنتجات معتمدة مبيدة للأحياء الدقيقة، ضرورية لتعقيم اليدين.
وفي نفس الوقت، يُوصى بتحديد مسارات أحادية الاتجاه يجب أن يتبعها الزبائن داخل هذه الأماكن، بحيث يُقلص التفاعل بينهم قدر المستطاع. كما يُحظر تناقل قوائم الطعام وقوارير الملح والفلفل والزيت والخل، وغيرها من الأدوات المستخدمة على المائدة من طاولة إلى أخرى، حيث يجب تعقيم كل هذه الأشياء بعد مغادرة الزبائن لأماكن جلوسهم حول المائدة. أما حيثُما أمكن، فيُوصى باستخدام قوائم طعام تستعمل مرة واحدة فقط. وعلاوة على ذلك، ستُقدم الوجبات من قبل عاملين يرتدون أقنعة واقية أو كمامات وقفازات، أما القفازات المستخدمة في تقديم الوجبات، فلن تستخدم لإعداد الطعام. كما يُمنع كذلك، استهلاك الأطعمة والمنتجات الغذائية والمشروبات وقوفاً على الأقدام، بهدف الحد من حركة الزبائن داخل الأماكن المخصصة لتناول الطعام، وسيُسمح بجلوس أربعة أشخاص كحد أقصى حول الموائد، شريطة مراعاة الحفاظ على مسافة متر ونصف بين الأشخاص الجالسين حول نفس الطاولة. ويستثنى من ذلك فقط أفراد نفس الأسرة الذين يسكنون في نفس المنزل أو مكان الإقامة.
إجراءات أخرى للوقاية من العدوى تشمل: مراعاة مسافة لا تقل عن مترين بين الجالسين حول الطاولات المتجاورة؛ أما شغل المقاعد فسيكون فقط مع حجز مسبق، وذلك لتجنب الازدحام عند مدخل الوحدة، ولتسهيل الفحص الوبائي عند ظهور حالة إصابة بين العملاء المحليين؛ وضرورة وجود سجل لحجوزات العملاء مع بيانات دقيقة ومحددة يمكن على أساسها عمل تحريات وبائية؛ كما تشمل التدابير أيضاً: تعقيم الطاولات، بعد كل زبون أو مجموعة زبائن بمنتجات مبيدة للأحياء الدقيقة، يتطلب تأثيرها الحد الأدنى من الوقت اللازم للتفاعل، كما يجب أن مُرخصة من اللجنة الوطنية للمنتجات المبيدة للأحياء الدقيقة. وبعد أسبوعين، سيُعاد تقييم الوضع الوبائي، واعتمادًا على النتائج، يمكن السماح بتخفيف جديد لقيود أخرى – وفقًا لما أعلنته السلطات في بوخارست.
هذا العام، سببت جائحة الفيروس التاجي المستجد خسائر جسيمة لصناعة الفندقة الرومانية، تقدر قيمتها بنحو مليار يورو – كما يؤكد كالين إيليه، رئيس الاتحاد في هذا المجال، الذي أوضح أن خلال أشهر: مارس/ آذار، وأبريل/ نيسان، ومايو/ أيار الماضية، خسر مجال الفندقة أكثر من ستة ملايين ليلة مبيت، أي ما يعادل حوالي مائتين وأربعين مليون يورو، مبدياً رغبته بأن تأتي الدولة، في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الإجراءات المخصصة للقوى العاملة، وضخ رؤوس الأموال، بتدابير أخرى لتنشيط حركة السياحة من شأنها أن تبعث الثقة مجدداً. وبدوره، أكد دراغوش أناستاسيو، رئيس غرفة التجارة والصناعة الرومانية- الألمانية، وجود حاجة مُلحة إلى تدابير مرنة بشكل استثنائي. أما المستشار السياحي/ ترايان بادوليسكو، فيقول إن الوقت قد حان لرومانيا أن تبدأ حملة لتعزيز صورتها الخارجية، بهدف جذب السياح الأجانب في المستقبل. “بإمكاننا أن نثبت أن كل شيء على ما يرام في رومانيا، وأننا في انتظار زوار من دول أخرى” — شدد المختص.