إعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا – الولايات المتحدة
عقد، يوم الثلاثاء، في واشنطن، اللقاء الثاني للرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، مع نظيره الروماني/ كلاوس يوهانيس. ونتج عن هذا اللقاء بيان مشترك، تعهد فيه الزعيمان، بتعميق ما وصفاها بالشراكة الاستراتيجية القوية والمستدامة. سنوجد فرصًا جديدة لزيادة الأمن والتنمية والازدهار، والتصدي بشكل أفضل للتحديات والمسؤوليات العالمية التي نتقاسمها – يؤكد البيان. الوثيقة تعيد إلى الأذهان، ثورة ديسمبر/ كانون الأول قبل 30 عامًا، عندما أطاح الرومانيون بالديكتاتورية الوحشية، ووضعوا البلاد على طريق الديمقراطية، وسيادة القانون واقتصاد السوق الحرة، وتذكّر بأن هذا العام يوافق الذكرى الخامسة عشرة لانضمام رومانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). معا – يضيف البيان – بذل البلدان جهودًا مستدامة لتحديث قواتنا المسلحة والوفاء بالتزاماتنا في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن التقاسم العادل للمسؤوليات. جنودنا يعملون جنبا إلى جنب، للدفاع عن الحرية، ولتعزيز وضع الدفاع والردع على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك، منطقة حوض البحر الأسود، التي تحظى بأهمية استراتيجية، فيما يخص الأمن عبر الأطلسي – أضاف الزعيمان، اللذان منحا، من ناحية أخرى، ضمانات بأنهما سيحاولان تجنب المخاطر الأمنية، التي تصاحب الاستثمار الصيني في شبكات الاتصالات من الجيل الخامس (5G). موضوع حساس، خلال اللقاء، كان أمن الطاقة، الذي انعكس أيضًا في البيان المشترك: تدرك رومانيا والولايات المتحدة، أن أمن الطاقة مرادف للأمن القومي. نحن نشدد على معارضتنا لمشروع خط أنابيب الشمال الثاني لتوريد الغاز الطبيعي نورد ستريم 2، وغيره من المشاريع، التي تجعل حلفائنا وشركائنا يعتمدون على روسيا.
Ştefan Stoica, 21.08.2019, 16:20
عقد، يوم الثلاثاء، في واشنطن، اللقاء الثاني للرئيس الأمريكي/ دونالد ترامب، مع نظيره الروماني/ كلاوس يوهانيس. ونتج عن هذا اللقاء بيان مشترك، تعهد فيه الزعيمان، بتعميق ما وصفاها بالشراكة الاستراتيجية القوية والمستدامة. سنوجد فرصًا جديدة لزيادة الأمن والتنمية والازدهار، والتصدي بشكل أفضل للتحديات والمسؤوليات العالمية التي نتقاسمها – يؤكد البيان. الوثيقة تعيد إلى الأذهان، ثورة ديسمبر/ كانون الأول قبل 30 عامًا، عندما أطاح الرومانيون بالديكتاتورية الوحشية، ووضعوا البلاد على طريق الديمقراطية، وسيادة القانون واقتصاد السوق الحرة، وتذكّر بأن هذا العام يوافق الذكرى الخامسة عشرة لانضمام رومانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). معا – يضيف البيان – بذل البلدان جهودًا مستدامة لتحديث قواتنا المسلحة والوفاء بالتزاماتنا في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن التقاسم العادل للمسؤوليات. جنودنا يعملون جنبا إلى جنب، للدفاع عن الحرية، ولتعزيز وضع الدفاع والردع على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك، منطقة حوض البحر الأسود، التي تحظى بأهمية استراتيجية، فيما يخص الأمن عبر الأطلسي – أضاف الزعيمان، اللذان منحا، من ناحية أخرى، ضمانات بأنهما سيحاولان تجنب المخاطر الأمنية، التي تصاحب الاستثمار الصيني في شبكات الاتصالات من الجيل الخامس (5G). موضوع حساس، خلال اللقاء، كان أمن الطاقة، الذي انعكس أيضًا في البيان المشترك: تدرك رومانيا والولايات المتحدة، أن أمن الطاقة مرادف للأمن القومي. نحن نشدد على معارضتنا لمشروع خط أنابيب الشمال الثاني لتوريد الغاز الطبيعي نورد ستريم 2، وغيره من المشاريع، التي تجعل حلفائنا وشركائنا يعتمدون على روسيا.
موارد الغاز الطبيعي في رومانيا تحظى بالقدرة على زيادة ازدهار بلدينا، وكذلك على تعزيز أمن الطاقة في أوروبا. ستحلل رومانيا والولايات المتحدة طرق تحسين مناخ الاستثمار في مجال الطاقة، لصالح كلي البلدين. الزعيمان الأمريكي والروماني، أشارا إلى إن الشراكة الممتازة في مجال تطبيق القانون، ومكافحة الفساد، تعتمد على الالتزام المتبادل، باحترام سيادة القانون، واستقلال القضاء. كما سلط الطرفان الضوء على النمو الملحوظ للتبادلات التجارية، والمصلحة المشتركة في خلق مناخ استثماري يوفر الشفافية والقدرة على التنبؤ والاستقرار. لذلك، يريد رئيسا الولايات المتحدة ورومانيا، بالتالي، تعزيز العلاقات التجارية، وزيادة الاستثمارات في كلي البلدين. كلاوس يوهانيس:
يجب عمل المزيد، سواءً فيما يخص التجارة أو الاستثمارات. من المهم أن نجد مجالات جديدة لتوسيع التعاون الاقتصادي في قطاعات مثل الطاقة، أو الأمن السبراني، أو صناعة الدفاع. وبشكل آخر، بمناسبة الزيارة، أبرمت مذكرة تفاهم بين الحكومتين فيما يتعلق بتقنيات الجيل الخامس من الاتصالات، مع الأخذ في الاعتبار، أهمية أمن شبكات الاتصالات اللاسلكية من الجيل الخامس، بهدف ضمان الرخاء، وكذلك أيضًا، الأمن القومي.
الزعيمان ناقشا انضمام رومانيا إلى برنامج الإعفاء من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة (فيزا وايفار). وبدورها، أعادت الولايات المتحدة تأكيد دعمها لجهود بوخارست، حتى تكون مؤهلة لذلك وفقًا لمتطلبات القانون الأمريكي.