إدانة نهائية الرئيسة السابقة لمديرية تحري جنح الجريمة المنظمة والإرهاب
وقد مثلت لألينا بيكا، نموذجاً يُحتذى به، صديقتها الحميمة، إيلينا أودريا، التي شغلت، عدة مناصب هامة: مستشارة رئاسية، رئيسة للمستشارية الرئاسية، وزيرة للسياحة، ثم وزيرة للتنمية الإقليمية. معروف عنها بأنها مقربة من الرئيس اليميني السابق/ ترايان باسيسكو، الذي تدين له بصعودها السياسي، أدينت إيلينا أودريا، بدورها، في نهاية المطاف، من قبل المحكمة العليا للنقض والعدل في بوخارست، بالسجن لمدة ست سنوات، وبدفع ثلاثة ملايين يورو كتعويض، في الملف المعروف باسم حفل تكريم بوتيه. وفي هذا الملف اتهمها المدعون بالاستخدام غير المشروع لمخصصات عامة، من أجل تمويل مباراة للملاكمة، شارك فيها بطل العالم السابق، كندي الجنسية – روماني الأصل/ لوتشيان بوتيه. وبعد ثبوت إدانتها بتهمة تلقي الرشوة واستغلال المنصب، تواصل إيلينا أودريا إدعاء براءتها، من كوستاريكا أيضاً، حيث تطمح لأنها حامل، بالحصول على اللجوء السياسي، مثل صديقتها ألينا بيكا.
Roxana Vasile, 27.06.2018, 18:35
وقد مثلت لألينا بيكا، نموذجاً يُحتذى به، صديقتها الحميمة، إيلينا أودريا، التي شغلت، عدة مناصب هامة: مستشارة رئاسية، رئيسة للمستشارية الرئاسية، وزيرة للسياحة، ثم وزيرة للتنمية الإقليمية. معروف عنها بأنها مقربة من الرئيس اليميني السابق/ ترايان باسيسكو، الذي تدين له بصعودها السياسي، أدينت إيلينا أودريا، بدورها، في نهاية المطاف، من قبل المحكمة العليا للنقض والعدل في بوخارست، بالسجن لمدة ست سنوات، وبدفع ثلاثة ملايين يورو كتعويض، في الملف المعروف باسم حفل تكريم بوتيه. وفي هذا الملف اتهمها المدعون بالاستخدام غير المشروع لمخصصات عامة، من أجل تمويل مباراة للملاكمة، شارك فيها بطل العالم السابق، كندي الجنسية – روماني الأصل/ لوتشيان بوتيه. وبعد ثبوت إدانتها بتهمة تلقي الرشوة واستغلال المنصب، تواصل إيلينا أودريا إدعاء براءتها، من كوستاريكا أيضاً، حيث تطمح لأنها حامل، بالحصول على اللجوء السياسي، مثل صديقتها ألينا بيكا.
من الترس الواقي للسياسيين أو رجال الأعمال الخارجين عن القانون، وكذلك الفارين خوفاً من العقاب، لا يمكننا أن ننسى أو نستثني المحب للظهور/ رادو مازاريه، العمدة السابق لمدينة كونستانتا، المطلة على البحر الأسود، الذي اتهم بالفساد، والذي اختار كملاذ له مدغشقر – الجزيرة الصغيرة في المحيط الهندي تمثل بقعة تحظى بحب قديم من قبل مازاريه. لذلك فقد يكتفي فقط بافتتاح مشروع ناجح فسحب، بل طلب أيضا حماية السلطات في مدغشقر، بحجة أنه في رومانيا يتعرض للاضطهاد السياسي. مدان نهائياً في بلده بالسجن لمدة سبع سنوات مع التنفيذ، رجل الأعمال الثري/ بويو بوبوفيتش، لجأ إلى لندن، أما السياسي ورجل الأعمال المثير للجدل/ سيباستيان غيتسا، الذي يخضع للمحاكمة في عدة قضايا، فيبدو أنه أصبح، عاشقاً للحياة في بلغراد.