إحصاءات عن الحالة المادية للأسر
ومع ذلك، من حيث القدرة على سداد النفقات الجارية، في وقتها، مثل مصاريف صيانة المسكن، وأقساط القروض، وتكاليف الخدمات، لوحظ أن أقل من ثلث الأسر عانت من مُتأخرات متكررة في المدفوعات، ويرجع السبب في ذلك، بشكل أساسي، إلى الوضع المالي غير المرضي. .ومن بين المدفوعات التي سجلت متأخرات، العام الماضي، كانت الحالات الأكثر شيوعًا هي: فاتورة الكهرباء، وصيانة المنزل، واشتراك الهاتف. أما وفقًا للحالة المهنية لرب الأسرة، فيُلاحظ أن الأسر العاطلة عن العمل تعاني من أصعب المواقف، حيث تبلغ نسبة الذين لم يتمكنوا من سداد المبالغ المستحقة عليهم في الوقت المناسب 59.5٪، وهي نسبة أعلى مقارنة بالفئات الأخرى من الأسر. كما لوحظ أيضا أن ظاهرة المتأخرات كانت أكثر انتشارًا في حال الأسر التي لديها أطفال، وخصوصًا تلك التي تتكون نت شخصين بالغين وثلاثة أطفال أو أكثر من الأطفال المُعالين، أو في حال الأسر التي لديها والد وحيد وطفل واحد على الأقل – وفقًا لما يظهر التحقيق الذي أجراه المعهد الوطني للإحصاء.
Leyla Cheamil, 17.09.2019, 15:37
ومع ذلك، من حيث القدرة على سداد النفقات الجارية، في وقتها، مثل مصاريف صيانة المسكن، وأقساط القروض، وتكاليف الخدمات، لوحظ أن أقل من ثلث الأسر عانت من مُتأخرات متكررة في المدفوعات، ويرجع السبب في ذلك، بشكل أساسي، إلى الوضع المالي غير المرضي. .ومن بين المدفوعات التي سجلت متأخرات، العام الماضي، كانت الحالات الأكثر شيوعًا هي: فاتورة الكهرباء، وصيانة المنزل، واشتراك الهاتف. أما وفقًا للحالة المهنية لرب الأسرة، فيُلاحظ أن الأسر العاطلة عن العمل تعاني من أصعب المواقف، حيث تبلغ نسبة الذين لم يتمكنوا من سداد المبالغ المستحقة عليهم في الوقت المناسب 59.5٪، وهي نسبة أعلى مقارنة بالفئات الأخرى من الأسر. كما لوحظ أيضا أن ظاهرة المتأخرات كانت أكثر انتشارًا في حال الأسر التي لديها أطفال، وخصوصًا تلك التي تتكون نت شخصين بالغين وثلاثة أطفال أو أكثر من الأطفال المُعالين، أو في حال الأسر التي لديها والد وحيد وطفل واحد على الأقل – وفقًا لما يظهر التحقيق الذي أجراه المعهد الوطني للإحصاء.
يرتبط تقدير الأسرة للحد الأدنى من الدخل الذي يسمح لها بتغطية نفقاتها الجارية ارتباطًا مباشرًا بالدرجة التي تستطيع فيها تغطية النفقات تفرضها الحياة اليومية. ويرى أكثر من ربع أرباب الأسرـ أن بإمكاتهم دفع النفقات الجارية، بحد أدنى من الدخل الشهري يتراوح بين 1001 ليو (208 يورو) و 2000 ليو (416 يورو). لكن ثلاثة من كل خمس أسر تحتاج إلى 2000 ليو (أي ما يقارب من 419 يورو)، على الأقل لتغطية المصاريف الشهرية. بينما يعتقد أكثر من ثلث الأسر أن الدخل اللازم لتغطية النفقات الحالية يجب أن يكون أكثر من 3000 ليو (أي ما يعادل 625 يورو) شهريًا.