إتمام تطعيم أربعة ملايين شخص
لقد بذلنا جهدًا هاماً طوال هذه الفترة، بالدرجة الأولى، لتأسيس بنية تحتية لم تكن موجودة من قبل، بمراكز تطعيم ثابتة، وأخرى متنقلة، كما فتحنا جميع أنواع الأنشطة، مثل: التطعيم في عيادات أطباء الأسرة، وفي الوحدات الصحية، وفي العيادات والمستشفيات الخاصة، وفي أماكن العمل والشركات الكبرى في القطاع الخاص، ونظمنا أحداثاً وفعاليات على غرار ماراثونات التطعيم. في الوقت الحالي، فقط أولئك الذين لا يرغبون لا يذهبون للتطعيم – أكد فاليريو غيورغيتسا، الذي اعترف بوجود تباطؤ في وتيرة التحصين، لكنه برر هذا الأمر بحدوث تراجع أو انخفاض في نية تطعيم لدى السكان، الأمر الذي لا علاقة له بعملية التنظيم بحد ذاتها. ووفقًا لفاليريو غيورغيتسا، تعد رومانيا من بين الدول التي تؤمن أبسط طرق الوصول للتطعيم ضد جائحة الفيروس التاجي المستجد 19-COVID، مؤكداً على حقيقة أن إرادة المستفيدين ضرورية.
Daniela Budu, 09.06.2021, 20:06
أكثر من أربعة ملايين شخص في رومانيا، طعموا ضد عدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 بجدول تحصين كامل منذ بداية الحملة الوطنية للتطعيم في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2020. ومع ذلك، فإن وتيرة التطعيم تتراجع بشكل مطرد – وفقًا للبيانات الرسمية. رومانيا وصلت إلى تطعيم أقل من خمسين ألف شخص خلال أربعٍ وعشرين ساعة، أي نصف عدد الذين حصنوا خلال فترات الذروة. في المجموع، منحت أكثر من ثمانية ملايين وثلاثمائة ألف جرعة من اللقاحات المضادة للعدوى بالفيروس التاجي المستجد COVID-19 في جميع أنحاء البلاد. رئيس الحملة الوطنية للتطعيم، الطبيب العسكري/ فاليريو غيورغيتسا، أعلن أنه راضٍ عن الأسلوب الذي نظمت عبره حملة التحصين، في ظروف تأمين البنية التحتية اللازمة.
لقد بذلنا جهدًا هاماً طوال هذه الفترة، بالدرجة الأولى، لتأسيس بنية تحتية لم تكن موجودة من قبل، بمراكز تطعيم ثابتة، وأخرى متنقلة، كما فتحنا جميع أنواع الأنشطة، مثل: التطعيم في عيادات أطباء الأسرة، وفي الوحدات الصحية، وفي العيادات والمستشفيات الخاصة، وفي أماكن العمل والشركات الكبرى في القطاع الخاص، ونظمنا أحداثاً وفعاليات على غرار ماراثونات التطعيم. في الوقت الحالي، فقط أولئك الذين لا يرغبون لا يذهبون للتطعيم – أكد فاليريو غيورغيتسا، الذي اعترف بوجود تباطؤ في وتيرة التحصين، لكنه برر هذا الأمر بحدوث تراجع أو انخفاض في نية تطعيم لدى السكان، الأمر الذي لا علاقة له بعملية التنظيم بحد ذاتها. ووفقًا لفاليريو غيورغيتسا، تعد رومانيا من بين الدول التي تؤمن أبسط طرق الوصول للتطعيم ضد جائحة الفيروس التاجي المستجد 19-COVID، مؤكداً على حقيقة أن إرادة المستفيدين ضرورية.
بالتأكيد يمكن أن تكون النتيجة أفضل بكثير، لكنها لا تعتمد بالضرورة على كيفية تنظيم أنشطة التطعيم، (…) أعتقد أن لدينا أسهل طرق للحصول على التطعيم مقارنة بجميع البلدان الأوروبية. حيث يمكن للناس اختيار نوع اللقاح، ويمكنهم الذهاب مباشرة إلى مراكز التطعيم، كما أننا ننظم فعاليات من نوع الماراثون للتطعيم، (…) كما يحظى الفاعلون الاقتصاديون من القطاع الخاص بفرصة الحصول على التطعيم في مكان العمل، عبر فرق متنقلة – أضاف فاليريو غيورغيتسا. وفي رأيه، توجد سيطرة جيدة على الوضع الوبائي في رومانيا، في ظروف تسجيل بضع مئات من حالات الإصابة اليومية بعدوى المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، ومتوسط معدل إصابة تراكمي على المستوى الوطني بحوالي 0.2 لكل ألف نسمة.
لدينا نسبة إيجابية لاختبارات الكشف عن الإصابة بمعدل أقل من 0.6٪، مما يعني أن ستة اختبارات من أصل ألف تكون نتائجها إيجابية، وأعتقد أن هذا يضعنا في مكان جيد من وجهة نظر وبائية. المهم أن نتخلى عن الحيطة وأن لا نضعها جانباً – أضاف فاليريو غيورغيتسا، الذي أعلن أن خلال هذا الأسبوع، بدأ نشاط التطعيم في خمسة وثلاثين من المستشفيات العامة وستة مستشفيات خاصة في رومانيا. وتجدر الإشارة إلى أن ابتداءً من 2 يونيو/ حزيران، بدأ تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين إثني عشر وخمسة عشر عامًا باستخدام اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر، حيث كانت رومانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تبدأ تحصين هذه الفئة العمرية. من ناحية أخرى، حددت السلطات هدفًا بتحصين عشرة ملايين شخص بحلول 1 سبتمبر/ أيلول، كما أعلنت أن رومانيا تسير وفق الجدول الزمني لإجراءات إدراج شهادة التطعيم الخضراء، التي ستطلق على المستوى الأوروبي في 1 يوليو/ تموز المقبل، بحيث تكون متاحة ابتداءً منذ ذلك الحين.