أولويات برلمانية
إنها قوانين قديمة جداً، وحتى من داخل هذه الهياكل، توجد مطالبات بتغييرها، لأنها موجودة منذ سبعة عشر عاماً. مجال الاستخبارات تقدم كثيراً في العالم، بما في ذلك في رومانيا.
Roxana Vasile, 01.02.2018, 22:54
كانت الدورة السابقة للبرلمان الروماني، في الجزء الثاني، على الأقل، مُحملة للغاية. حيث نوقش بشكل مكثف، وفي بعض الأحيان، بحدة شديدة، حول قانون الرواتب في القطاع العام، وحول معاشات التقاعد الخاصة، أوحول التعديل المثير للجدل للتشريعات المرتبطة بعمل القضاء. ولا حتى الدورة الحالية، لا تبدو أقل اضطراباً. وعلى خلفية تنصيب حكومة جديدة، مؤخراً، كانت الثالثة خلال نحو عام، لإئتلاف الأغلبية المكون من الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD وتحالف الليبراليين والديمقراطيين، عاد أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، يوم الخميس، إلى مقاعدهم البرلمانية، بأولويات محددة. الزعيم الاشتراكي- الديمقراطي/ ليفيو دراغنيا، أعلن بالنسبة لحزبه، أن من بين الإهتمامات الأولى: قانون الصندوق السيادي للتنمية والاستثمار، والقانون الإدراي والاقتصادي، بالإضافة إلى قانون المقتنيات العامة. كما أن تعديل التشريع الخاص بعمل جهاز المخابرات الروماني SRI وجهاز الإستخبارات الخارجية SIE، موجود أيضاً، في جدول أعمال الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان. ليفيو دراغنيا:
إنها قوانين قديمة جداً، وحتى من داخل هذه الهياكل، توجد مطالبات بتغييرها، لأنها موجودة منذ سبعة عشر عاماً. مجال الاستخبارات تقدم كثيراً في العالم، بما في ذلك في رومانيا.
برلمانيو تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE أدرج بدوره، في جدول أعماله، قضايا مالية- ضريبية. زعيم التشكيلة/ كالين بوبيسكو- تاريتشيانو، يؤيد تدخلاً أدنى للدولة في الاقتصاد، مع الإبقاء على نسبة ضريبية موحدة:
الضريبة التصاعدية ليست على جدول أعمال تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE. ولن ندعم الزيادات المحتملة في الرسوم والضرائب. الحل الفعال لزيادة إيرادات الموازنة، من وجهة نظرنا، هو معدل جبي أفضل، ورقمنة نظام متابعة وتلقي الرسوم والضرائب من قبل السلطة الوطنية للإدارة الضريبية ANAF.
معيشة السلطة في بوخارست لن تبقى، على أي حال هادئة، أو دون تنغيص، حيث أعلن الليبراليون من المعارضة، أنهم سيحاول عرقلة جميع مبادرات إئتلاف الأغلبية المرتبطة بتعديل التشريعات في القضاء. أما فيما يتعلق بمبادراته الخاصة، فقد أكد الحزب الوطني الليبراليPNL ، أنه سيركز، بشكل أساسي، على المجال الاقتصادي. يونيل دانكا، المتحدث باسم الحزب:
لدينا مبادرات خاصة ستحظى بالدعم: تطبيق حلول حسابية خوارزمية لرفع الراتب الأدنى، تأخذ بالحسبان بعض المؤشرات الموضوعية للنمو الاقتصادي والإنتاجية والتضخم. وبالمثل، لدينا أيضاً مبادرة بخصوص قطع المعونات الاجتماعية للأشخاص الذين يرفضون التوظيف في مكان عمل.
وأخيرا، الإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، المعروف بمواصلة سياسته الداعمة، بشكل خاص للأقلية التي يُمثلها، يريد فك مركزية المؤسسات العامة. زعيم التشكيلة/ كيليمين هونور:
سنضع في هذه الدورة الربيعية، مبادرة للقضاء على الفقر، والحد من الفوارق بين المناطق المختلفة. سنطالب بالإسراع في فك المركزية. نتحدث عن المواطن. يجب أن تكون القرارات أقرب إلى المواطن الذي يدعم عبر الرسوم التي يدفعها مؤسسات الدولة.
وباختصار، فإن الدورة الحالية للبرلمان في بوخارست تعد غنية بما فيه الكفاية، بحيث لن تمنح المُعلقين فرصة للقول بأنهم قد يملون من متابعتها.