أوكرانيا وجمهورية مولدوفا على جدول أعمال المجلس الأوروبي
الزعماء الأوروبيون المجتمعون لمدة يومين في بروكسل، يناقشون الوضع في أوكرانيا وجمهورية مولدوفا في الشرق الأوسط
Radio România Internațional, 18.10.2024, 23:56
الوضع في أوكرانيا، والتطورات في الشرق الأوسط، والقدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي وتنظيم الهجرة، بالإضافة إلى المناقشات المتعلقة بجمهورية مولدوفا وجورجيا، وارتفاع أسعار الطاقة، كانت مدرجة على جدول أعمال الزعماء الأوروبيين، المجتمعين ضمن إطار فعاليات المجلس الأوروبي الخريفية، ولمدة يومين في بروكسل.
وقد طالب الرئيس “كلاوس يوهانيس”، المشارك في القمة، بتوجية رسالة حازمة من الاتحاد الأوروبي لدعم جمهورية مولدوفا في عملية التكامل الأوروبي، خاصة في السياق الانتخابي الحالي، حيث ستجري يوم الأحد انتخابات رئاسية، واستفتاء على تعديل الدستور ينص على انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي. كما أدان محاولات موسكو لزعزعة الاستقرار.
وقال أيضاً: “بضرورة استمرار الدعم الأوروبي لجمهورية مولدوفا بكل الوسائل الضرورية، وعلى المستويات الاقتصادية والمالية والأمنية، مرحباً في الوقت نفسه، بالزيارة الأخيرة التي قامت بها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى “كيشيناو”،وإطلاقها لخطة تطوير جمهورية مولدوفا.
وأدان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، تدخل الاتحاد الروسي في العمليات الديمقراطية في “كيشيناو”، ورحبوا باعتماد الحزمة الثالثة من العقوبات، ضد المسؤولين عن الأعمال التي تهدف إلى تقويض سيادة واستقلال جمهورية مولدوفا.
وفي الوقت نفسه، أكد المجلس الأوروبي دعمه الكامل للمسار الأوروبي لهذه الدولة المرشحة، ولتقدمها على طريق الإصلاحات والاستقرار. وفي كلمته أمام الحاضرين في القمة، حث رئيس أوكرانيا زعماء الاتحاد، على قبول خططه لتعزيز المواقع العسكرية في كييف، من أجل إجبار روسيا على الجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام. ودعا “فولوديمير زيلينسكي”، إلى تسريع عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والسماح لها باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى.
ويقول “فولوديمير زيلينسكي”، بأنه إذا تم تنفيذ خطته، فإن الحرب مع روسيا ستنتهي في عام ألفين وخمسة وعشرين. من ناحية أخرى، وبالنظر إلى إحياء ذكرى مرور عام، على الأحداث الدرامية التي وقعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام ألفين وثلاثة وعشرين، أدان المجلس الأوروبي بشدة الهجوم على إسرائيل. وأعرب عن تضامنه مع عائلات الضحايا والرهائن لدى حماس. وفي الوقت نفسه، دعا الزعماء إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتحسين إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وأكدوا مجددا التزامهم بحل الدولتين.