أوكرانيا أزمة دولية
كما أضاف سفراء دول الإتحاد الأوروبي الثماني و العشرين خمسة عشر اسماً جديداً لمسئولين روس في لائحة العقوبات ضد موسكو. و يدور الحديث حول تجميد الحسابات و فرض حظر سفر، بما في ذلك على نائب رئيس الوزراء/ديمتري كوزاك، واضع الخطة التي أخفقت لفدرلة جمهورية مولدوفا. وفي رومانيا، وجه الرئيس الروماني/ ترايان باسيسكو، نداءً إلى نظيره الروسي/ فلاديمير بوتين، لإدانة أعمال الإنفصاليين في منطقة دونيتسك، التي اعتُقل فيها مراقبو منظمة الأمن و التعاون في أوروبا. وفي بيان للرئاسة، تظهر رومانيا، إدانتها لأي عمل انفصالي، بالإضافة إلى استخدام الضغط العسكري في حل أهداف سياسية.
Valentin Țigău, 30.04.2014, 12:40
في سياق الوضع المتوتر للغاية في أوكرانيا، أدخلت الولايات المتحدة اعتبارا من يوم أمس الإثنين عقوبات جديدة تستهدف سبعة من كبار المسؤولين الروس و سبع عشرة شركة من روسيا. ووفقاً لوزير الخارجية الأميريكي/ جون كيري، فستكون للعقوبات تأثيرات اقتصادية وسياسية على حد سواء. وحذر من أن الولايات المتحدة قد تواصل فرض عقوبات أخرى ضد روسيا، تستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد، ما لم يغير الكرملين سياسته تجاه أوكرانيا. وفي موسكو، منح وزير الدفاع الروسي/ سيرغي شويغو، مع ذلك، ضمانات بأن القوات الروسية لن تغزوَ أراضي أوكرانيا. وكالات الأنباء أشارت إلى أن القوات التي شاركت في مناورات قرب الحدود مع أوكرانيا قد عادت إلى وحداتها العسكرية. ووفقا لسيرغي شويغو، فقد اضطرت روسيا لإطلاق مناورات واسعة النطاق على الحدود، للتصدي لأي أعمال عسكرية محتملة ضد المدنيين جنوب شرق أوكرانيا. وخلال محادثة هاتفية لوزري دفاع روسيا والولايات المتحدة، أكد وزير الدفاع الأمريكي/ تشاك هيغل، أن الوضع في أوكرانيا لا يزال خطيراً، و حث روسيا مرةً أخرى على وضع حد لتأثيرها المُزعزعِ للاستقرار على الأراضي الأوكرانية. كما حذر من أن تمديد العدوان على أوكرانيا سيزيد من عزلة روسيا، و دعا موسكو مجدداً، للمساهمة في إيجاد وسيلة مسؤولة لإنهاء الأزمة. و في نفس الوقت، طلب هيغل المساعدة من روسيا للإفراج عن سبعة مراقبين أجانب من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، كانوا قد احتجزوا يوم الجمعة الماضي، من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
كما أضاف سفراء دول الإتحاد الأوروبي الثماني و العشرين خمسة عشر اسماً جديداً لمسئولين روس في لائحة العقوبات ضد موسكو. و يدور الحديث حول تجميد الحسابات و فرض حظر سفر، بما في ذلك على نائب رئيس الوزراء/ديمتري كوزاك، واضع الخطة التي أخفقت لفدرلة جمهورية مولدوفا. وفي رومانيا، وجه الرئيس الروماني/ ترايان باسيسكو، نداءً إلى نظيره الروسي/ فلاديمير بوتين، لإدانة أعمال الإنفصاليين في منطقة دونيتسك، التي اعتُقل فيها مراقبو منظمة الأمن و التعاون في أوروبا. وفي بيان للرئاسة، تظهر رومانيا، إدانتها لأي عمل انفصالي، بالإضافة إلى استخدام الضغط العسكري في حل أهداف سياسية.
و على خلفية الأزمة في أوكرانيا أيضاً، أعلنت رومانيا زيادة ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 0.2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وأكد رئيس الوزراء/ فيكتور بونتا، أن الحديث ليس عن الإقتناء، و لكن عن تطوير وتحديث القدرات العسكرية للجيش الروماني.