أوشفيتز 75 عامًا
رئيس الوزراء الروماني/ لودوفيك أوربان، الذي شارك، يوم الاثنين، في المراسم التي نظمت في أوشفيتز، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، صرح قائلا إن رومانيا، بحد ذاتها، وبصفتها أيضًا بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي، تروج للتسامح بين الناس، وعدم التمييز، والسلام، كما ستبقى نشطًة في عملية الحفاظ على ذكرى المحرقة واستكمالها.
Mihai Pelin, 28.01.2020, 18:28
رئيس الوزراء الروماني/ لودوفيك أوربان، الذي شارك، يوم الاثنين، في المراسم التي نظمت في أوشفيتز، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، صرح قائلا إن رومانيا، بحد ذاتها، وبصفتها أيضًا بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي، تروج للتسامح بين الناس، وعدم التمييز، والسلام، كما ستبقى نشطًة في عملية الحفاظ على ذكرى المحرقة واستكمالها.
وفي بوخارست، كرم الرئيس/ كلاوس يوهانيس- بعد حضور المنتدى الدولي المكرس لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة اليهودية في إسرائيل، الأسبوع الماضي- العديد من الناجين اليهود والغجر . أما فيما يخص الغجر، فقد صرح الرئيس أن المعاناة الفظيعة التي مر بها مجتمعهم في بلدنا، في معسكرات ترانسنيستريا، لا تزال غير معروفة وغير مذكورة بشكل غير كافٍ، وقد حان الوقت لنلفت انتباه الرأي العام إلى محرقة الغجر، وأن نكرم أولئك الذين نجوا، والذين يمثل كل منهم صوت الإنسانية المرفوع ضد العنصرية وكراهية الأجانب.
رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في رومانيا/ أوريل فاينر، أكد أن التكريم الممنوح، يُوضح أن الدولة الرومانية لديها موقف متقدم في محاربة معاداة السامية. أوريل فاينر:
إن هذا التكريم له أهمية تاريخية كبيرة، ليس فقط من ناحية عاطفية، إنها حقيقة، أننا هنا، في رومانيا اليوم، نتمتع نحن اليهود بجميع الحقوق الواجبات التي يجب علينا الوفاء بها. إنه نموذج – أود أن أقول – للسلوك تجاه اليهود في رومانيا، وموقف إيجابي ضد معاداة السامية والعنصرية وكراهية الأجانب.
كونستانتين براييلا، أحد الناجين من المحرقة النازية للغجر، كان قد رُحل إلى ترانسنيستريا، في عام 1942، استذكر المعاناة التي تعرض لها في تلك الفترة. كونستانتين براييلا:
كنا ننام على الأرض، ولم يكن لديّنا فراش، لا أعلانا ولا أسفلنا. كنا ننام على أكواز الذرة، وكنا نحيا على 250 غرام من الطعام؛ هذا ما كانوا يعطوننا، ولكننا لم نكن نأكل أي نوع من الخضروات، كان طعامنا مكون من دقيق مخلوط بأرز، وكانوا يجبروننا على العمل من الصباح حتى المساء. وكنا نعمل بالتناوب ثلاث ودريات.
كما كًرمت أيضاً بعص المؤسسات التي كان لها دور حاسم في الحفاظ على ذكرى المحرقة، بالإضافة إلى الناجين من هذه الحقبة التاريخية.