أموال أوروبية للبنية التحتية
المفوضة الأوروبية للتماسك والإصلاح/ إليسا فيريرا، تقول إن المشروع، عند اكتماله، سيُلغي عائقاً كبيرًا في شبكة نقل البلاد، وسيزيد من السلامة على الطرق، وسيقلص وقت السفر، وسيُخفّض نتيجة لذلك، تكاليف نقل الركاب وشحن البضائع. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الربط غير المنقطع على الأراضي الرومانية، من المنتظر أن ستكون له آثار مفيدة على كامل ممر الراين – الدانوب لشبكة النقل العابرة لأوروبا. الطريق السريع مقسم إلى خمسة أجزاء، وفي أحدها بدأ العمل بالفعل. بالنسبة للجزء الخامس، يوجد عقد موقع للتصميم والإنشاء، والتصميم دخل حيز التنفيذ. وبالنسبة للجزء الرابع، قُدمت العروض، أما بالنسبة للجزئين الثاني والثالث، فقد وضعت الوثائق لدى الهيئة الوطنية للمقتنيات العامة، ومن المنتظر أن تطلق إجراءات المناقصة.
Ştefan Stoica, 04.09.2020, 21:25
أي نقاش داخلي تقريبًا حول مسألة مشروع التحديث البطيئ جدًا لرومانيا يبدأ وينتهي بفشل – سهل القياس – لجميع الإدارات، بغض النظر عن اللون السياسي، في تغطية الأراضي الوطنية بشبكة من الطرق السريعة، هكذا مثلما فعلت جميع البلدان الشيوعية السابقة الواقعة في الغرب. لقد مرت أكثر من ثلاثة عقود على انهيار الديكتاتورية، وثلاثة عشر عاماً منذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولا تمتلك الدولة حاليًا سوى ثمانمائة كيلومتر من الطرق السريعة، منها حوالي مائة كيلومتر موروثة عن الحقبة الشيوعية، ولا يوجد أي منها يعبر الجبال. لكن الأمور، مع ذلك، بدأت تتحرك. حيث أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الخميس، أنها ستمنح رومانيا أكثر من ثمانمائة وخمسة وسبعين مليون يورو للمرحلة الأولى من بناء طريق سيبيو- بيتيشت السريع، الذي سيعبر سلسلة جبال الكاربات الجنوبية، من الشمال إلى الجنوب. الأموال التي مُنحت مُوافقة بروكسل عليها، تأتي من صندوق التماسك الهادف إلى تقليص فجوات التنمية بين مختلف مناطق ودول الاتحاد. وعندما سيصبح جاهزًا، ستحظى رومانيا بأول طريق سريع يعبر جبال الكاربات، مؤمناً رابطاً غير متقطع بين الشرق والغرب، من ميناء كونستانتسا (جنوب- شرقي رومانيا)، إلى جمارك نادلاك (في أقصى الحدود الغربية لرومانيا)، وبذلك سيُستكمل عمليًا الممر الأوروبي الرابع الذي يربط بين نهري الراين – الدانوب.
المفوضة الأوروبية للتماسك والإصلاح/ إليسا فيريرا، تقول إن المشروع، عند اكتماله، سيُلغي عائقاً كبيرًا في شبكة نقل البلاد، وسيزيد من السلامة على الطرق، وسيقلص وقت السفر، وسيُخفّض نتيجة لذلك، تكاليف نقل الركاب وشحن البضائع. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الربط غير المنقطع على الأراضي الرومانية، من المنتظر أن ستكون له آثار مفيدة على كامل ممر الراين – الدانوب لشبكة النقل العابرة لأوروبا. الطريق السريع مقسم إلى خمسة أجزاء، وفي أحدها بدأ العمل بالفعل. بالنسبة للجزء الخامس، يوجد عقد موقع للتصميم والإنشاء، والتصميم دخل حيز التنفيذ. وبالنسبة للجزء الرابع، قُدمت العروض، أما بالنسبة للجزئين الثاني والثالث، فقد وضعت الوثائق لدى الهيئة الوطنية للمقتنيات العامة، ومن المنتظر أن تطلق إجراءات المناقصة.
جزءان آخران من الطريق السريع سيعبران سلسلة جبال الكاربات الشرقية. ويدور الحديث هنا حول الطريق السريع المعروف باسم الوحدة، الذي سيربط بين مدينتي تيرغو موريش وياش في رومانيا، وصولاً إلى مدينة أونغين في جمهورية مولدوفا الجارة (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، أما الجزء الآخر، فهو الطريق السريع الذي سيربط بين مدينتي باكاو- براشوف. وكلاهما سيربط مولدوفا – المنطقة التاريخية الأكثر فقراً في رومانيا، والوحيدة التي لا يوجد فيها مترٌ من الطرق السريعة – بمنطقة ترانسيلفانيا.
رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، كان قد أكد أن التمنية الاقتصادية تعتمد على تحديث البنية التحتية ورفعها إلى المعايير الأوروبية. من ناحية أخرى، وافقت المفوضية الأوروبية، يوم الخميس أيضاً، على تمويل بقيمة خمسمائة وثمانية وسبعين مليون مليون يورو لتحسين قدرة رومانيا على الاستجابة في حالة وقوع كوارث – من فيضانات أو زلازل أو حوادث نووية – عبر اقتناء معدات جديدة وتدريب وتأهيل الأشخاص العاملين في هذا المجال.