أكثر عطلة نهاية الأسبوع ازدحاما على الساحل
نحن نُعد، للفترة ابتداءً من 1 يوليو/ تموز، مجموعة أخرى من تدابير التخفيف. آمل أن يسمح لنا تطور الوباء بذلك. إذا كانت توجد أي قيود، فستكون حصرية ومحلية. ونوصي بمواصلة توخي الحذر، ولكن الحذر لا يمكن أن يكون متقتصراً على النظام الطبي أو الطاقم الطبي نفسه، ولكن يجب أن يشمل أيضًا السكان المدنيين. أما نحن، فسنجري مناقشات.
Leyla Cheamil, 30.06.2020, 21:38
الفيروس التاجي المستجد يبقى، ولكن الحياة بدأت بالعودة إلى الطبيعة الجديدة، بالتزامن مع التخفيف التدريجي للقيود المفروضة خلال وقت الجائحة- نتيجة الموافقة التي منحها المتخصصون – كنتيجة الموافقة التي منحها المتخصصين -. ولأن الصيف قد حل، فضل عشرات الآلاف من الرومانيين الذهاب إلى شاطئ البحر، حيث استغلوا الطقس الجميل ودرجة الحرارة الجيدة لمياه البحر، للراحة والاسترخاء أكثر من أي وقت مضى، خلال الأشهر الأخيرة، ولنسيان قواعد الوقاية من فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة من النوع الثاني
عطلة نهاية الأسبوع الماضي، كانت الأكثر ازدحامًا منذ بداية موسم الصيف، وكانت الشواطئ مكتظة بالسياح، الذين لم يأخذوا في الحسبان المخاطر التي يتعرضون لها، ولم يلتزموا بتدابير الحفاظ على المسافة المادية والحماية الصحية سارية المفعول. وفي الوقت نفسه، اختار العديد من الرومانيين قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المناطق الجبلية، في: مارا-موريش (شمال- غربي رومانيا)، أو في وادي براهوفا (جنوب رومانيا)، بعد بضعة أسابيع من الأمطار الغزيرة. السلطات في حالة تأهب، حيث من المحتمل أن يزداد عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد COVID-19 بشكل كبير. وفي هذا السياق، أوضح وزير الصحة/ نيلو تاتارو، مؤخرًا، أن على خلفية تدابير التخفيف، لم يعد الناس يحترمون القواعد التي تفرضها السلطات:
نحن نُعد، للفترة ابتداءً من 1 يوليو/ تموز، مجموعة أخرى من تدابير التخفيف. آمل أن يسمح لنا تطور الوباء بذلك. إذا كانت توجد أي قيود، فستكون حصرية ومحلية. ونوصي بمواصلة توخي الحذر، ولكن الحذر لا يمكن أن يكون متقتصراً على النظام الطبي أو الطاقم الطبي نفسه، ولكن يجب أن يشمل أيضًا السكان المدنيين. أما نحن، فسنجري مناقشات.
ومساء الأحد، في تليفزيونية خاصة، أوضح وزير الصحة/ نيلو تاتارو، أن: الحصيلة تُظهر وجود معدل إصابة بنسبة 4 ٪، مع انتقال مجتمعي مكثف، موصياً مرة أخرى، بمراعاة القواعد مثل ارتداء الكمامات والأقنعة الواقية، والحفاظ على مسافة مادية، وغسل اليدين، وتعقيمهما. لدينا نظام طبي مستعد، ولكن لا يجب علينا أن نعتمد هذه القاعدة. عدد الحالات يزداد بشكل خطير، ولدينا درجة ضراوة كبيرة، كما أن لدينا مجموعات معرضة للخطر. لقد رأينا أيضا مجموعات من الشبال المتضررين – أكد نيلو تاتارو.
إذا ظهرت، مجدداً، بؤرٌ للتفي، ستضظر السلطات إلى تقييد حركة المرور في تلك المناطق. علينا أن نحلل ونرى ما تعنيه كل السياحة في وادي براهوفا بأكملها، وعلى ساحل البحر بأكمله. يأتي الناس من جميع أنحاء البلاد ويعودون، ويستببون في انتقال مجتمعي داخل مناطقهم – لفت وزير الصحة الانتباه. وبسؤاله
عن ما إذا كان سيفرض حجر صحي في بعض أماكن قضاء العطلات، أجاب قائلاً: لا!، ولكن يجب على الفاعلين الاقتصاديين الامتثال للقواعد التي حُددت، لأن في حال عدم الالتزام بها، فستتخذ إجرءاءات أخرى. نيلو تاتارو، أكد أن من المحتمل التفكير بوضع مشروع قانون ينص على حجر الصحي وعزل منزلي، عندما ستلغى حالة التأهب. وبدوره، دعا رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، إلى زيادة الضوابط الميدانية لمعرفة مدى الامتثال لتدابير الحماية والنظافة من عدمه.