أرقام اقتصادية إيجابية
الربع الثاني من عام 2019، هو الربع الخامس الذي نسجل فيه نموًا اقتصاديًا متصاعدًا، بأكثر من واحد بالمائة من ربع إلى آخر. في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، ازادت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 30٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
Daniela Budu, 22.08.2019, 18:52
نما الناتج المحلي الإجمالي لرومانيا، في الفصل الأول من هذا العام، بنسبة 4.8 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي- وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والمكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات). أما الأرقام، فقد أعلنت، يوم الأربعاء، في افتتاح جلسة الحكومة، من قبل رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا:
الربع الثاني من عام 2019، هو الربع الخامس الذي نسجل فيه نموًا اقتصاديًا متصاعدًا، بأكثر من واحد بالمائة من ربع إلى آخر. في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، ازادت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 30٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
رئيسة الحكومة في بوخارست، أضافت أن رومانيا تحتل المرتبة الثانية في الاتحاد الأوروبي من حيث النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام. كما أكدت المسؤولة أيضًا أن، منذ بداية العام وحتى الآن، سجل أكثر من ثلاثة وخمسين ألف مكان عمل جديد. الأرقام الواردة في الإحصاءات، أعيد تأكيدها أيضًا، عبر دراسة أجرتها شركة (جي إف كيه) GFK، أظهرت أن صافي الدخل السنوي للفرد الواحد قد ارتفع في رومانيا بنسبة 18٪ العام الماضي، حيث وصل إلى قرابة خمسة آلاف ومائة يورو، أي بزيادة تقدر بحوالي ألف يورو عن عام 2016.
أما فيما يتعلق بالقوة الشرائية للرومانيين، أي الدخل السنوي الصافي بعد خصم الضرائب والمساهمات الاجتماعية، فتعد كل من بوخارست، ومحافظة كلوج (في الشمال الغربي) وتيميش (في الغرب) وإيلفوف (في الجنوب الشرقي) أكثر المناطق تطوراً. في العاصمة، تزيد القوة الشرائية بنسبة 20٪ على الأقل، عن المتوسط الوطني. ولكن، مع ذلك، تتوقع الدراسة أن المدن الأصغر نسبياً مثل: سيبيو وبراشوف (في الوسط)، وأراد (في الغرب)، وكونستانتسا (في الجنوب الشرقي)، وألبا يوليا (في الوسط)، ستشهد تطوراً أكبر من بوخارست قريبًا، وخصوصاً لأنها تحظى ببنية تحتية جيدة، وكذلك أيضا، بمراكز جامعية قادرة على تشكيل سوق العمل. كما تلاحظ الدراسة، زيادة في مستوى المعيشة في المحافظات الموجودة في وسط البلاد، مع قوة شرائية أعلى من المتوسط، حيث تتشكل منطقة صناعية جديدة في رومانيا، جاذبة استثمارات ضخمة.
مدن كلوج- نابوكا، وتيميشوارا، وبراشوف، تحتل مراكز الصدارة في امتصاص الأموال الأوروبية وتطوير البنية التحتية. أما مدينة أراد، الموجودة على الحدود الغربية للبلاد، فقد ضمنت عددًا كبيرًا جدًا من خطوط المواصلات مع شبكة الطرق الأوروبية، بينما تحتل مدينة ألبا يوليا، الموجودة في وسط رومانيا، الصدارة المطلقة في القائمة الوطنية للمدن الذكية في البلاد، بأكبر عدد من المشاريع الخاصة بالمدن الذكية – وفقاً لما تذكره استنتاجات الدراسة.
دعونا نقول أيضًا، أن في القطب المقابل، توجد محافظات مثل: بوتوشان (في الشمال الشرقي)، وفاسلوي (في الشرق)، وكالاراش (في الجنوب الشرقي)، وجورجيو (في الجنوب)، حيث تقل القوة الشرائية كثيراً عن متوسط البلد.