أدينا فالان، المفوضة الأوروبية للنقل
مدرسة رياضيات، ونائبة في البرلمان الأوروبي منذ 2007، وهو العام الذي قبل فيه إنضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي، شغلت السيدة/ أدينا فالان (51 عامًا) منصب نائبة لرئيس السلطة التشريعية للمجموعة الأوروبية، كما ترأست لجنة البيئة، وهي حاليًا رئيسة لجنة الصناعة. في عام 2009، ساهمت النائبة الرومانية في البرلمان الأوروبي، المنتمية إلى الحزب الوطني الليبرالي PNL، بشكل حاسم، في تقليص تكاليف حركة باقات البيانات عبر الشبكة الاليكترونية (الإنترنت) في خدمة التجوال. وفي شهر أبريل/ نيسان، صُنفت أدينا فالان في دراسة نشرها الموقع الاليكتروني للمنظمة غير الحكومية VoteWatch Europe، التي تراقب التصويت في البرلمان الأوروبي لضمان الشفافية، في المرتبة الرابعة من بين أكثر أعضاء البرلمان الأوروبي نفوذاً في السلطة التشريعية السابقة. وعندما رشحها نيابة عن رومانيا، ذكر رئيس وزراء حكومة الحزب الوطني الليبرالي PNL/ لودوفيك أوربان، أنه كان قد تشاور مع رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس. التأكيد أصبح إلزاميًا، بعد أن أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية الحالية/ مينا أندرييفا، عن وجود شكوك جدية حول شرعية اقتراح المفوض المقدم من قبل السلطة التنفيذية الاشتراكية- الديمقراطية السابقة، لأن رئيسة الوزراء السابقة/ فيوريكا دانتشيلا، لم تتخذ قرار الترشيح بالتنسيق مع رئيس الدولة. حيث كانت قد اقترحت الوزير المفوض السابق للشؤون الأوروبية/ فيكتور نيغريسكو.
Bogdan Matei, 15.11.2019, 21:29
تلقت المفوضة الأوروبية المُرشحة من قبل رومانيا، والمعينة لشغل حقيبة النقل، النائبة الرومانية في البرلمان الأوروبي من الحزب الوطني الليبرالي المنتمي إلى حزب الشعب الأوروبي(PNL-PPE) / أدينا فالان، يوم الخميس، رأياً إيجابياً من قبل اللجنة المتخصصة في الهيئة التشريعية الأوروبية. من ناحية إجرائية، كان هذا آخر اختبار فردي للرومانية. وإذا نجح مرشح هنغاريا لشغل منصب المفوض الأوروبي لسياسة التوسيع والجوار/ أوليفر فارهيلي، الذي كان قد أخفق في اجتياز الاختبار الشفوي للجنة، في إقناع نواب البرلمان الأوروبي في الاختبار التحريري، فيوافق البرلمان، بالكامل، على تشكيلة المفوضية الأوروبية القادمة بقيادة المسيحية – الديموقراطية الألمانية/ أورسولا فون دير لاين. ووفقًا لمراسلة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل، أخبرت السيدة فالان أعضاء اللجنة البرلمانية أن من بين أولوياتها العمل على توفير نقل يكون بيئياً ومنصفاً، بالإضافة إلى الحد من حوادث الطرق، وهو الفصل الذي تحتل فيه رومانيا ذيل القائمة في الاتحاد. الحركة والنقل هما العمود الفقري للسوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، ويدعمان حرية تنقل المواطنين والبضائع. إنهما يربطان الناس، ويساعدان على تعزيز التماسك داخل الاتحاد الأوروبي – أضافت المفوضة الأوروبية المستقبلية.
مدرسة رياضيات، ونائبة في البرلمان الأوروبي منذ 2007، وهو العام الذي قبل فيه إنضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي، شغلت السيدة/ أدينا فالان (51 عامًا) منصب نائبة لرئيس السلطة التشريعية للمجموعة الأوروبية، كما ترأست لجنة البيئة، وهي حاليًا رئيسة لجنة الصناعة. في عام 2009، ساهمت النائبة الرومانية في البرلمان الأوروبي، المنتمية إلى الحزب الوطني الليبرالي PNL، بشكل حاسم، في تقليص تكاليف حركة باقات البيانات عبر الشبكة الاليكترونية (الإنترنت) في خدمة التجوال. وفي شهر أبريل/ نيسان، صُنفت أدينا فالان في دراسة نشرها الموقع الاليكتروني للمنظمة غير الحكومية VoteWatch Europe، التي تراقب التصويت في البرلمان الأوروبي لضمان الشفافية، في المرتبة الرابعة من بين أكثر أعضاء البرلمان الأوروبي نفوذاً في السلطة التشريعية السابقة. وعندما رشحها نيابة عن رومانيا، ذكر رئيس وزراء حكومة الحزب الوطني الليبرالي PNL/ لودوفيك أوربان، أنه كان قد تشاور مع رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس. التأكيد أصبح إلزاميًا، بعد أن أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية الحالية/ مينا أندرييفا، عن وجود شكوك جدية حول شرعية اقتراح المفوض المقدم من قبل السلطة التنفيذية الاشتراكية- الديمقراطية السابقة، لأن رئيسة الوزراء السابقة/ فيوريكا دانتشيلا، لم تتخذ قرار الترشيح بالتنسيق مع رئيس الدولة. حيث كانت قد اقترحت الوزير المفوض السابق للشؤون الأوروبية/ فيكتور نيغريسكو.
في وقت سابق، كان قد أخفق اقتراحان اشتراكيان- ديمقراطيان آخران، وهما الوزيران السابقان: روفانا بلومب، التي رفضتها اللجنة القانونية، لأسباب تتعلق بالنزاهة، ودان نيكا، الذي لم يشرع في الإجراءات بعد، عقب سقوط الحكومة التي رشحته له في 10 أكتوبر/ تشرين الأول في اجتيار اختبار مذكرة حجب الثقة في برلمان بوخارست. أدينا فالان، ستكون رابع شخص يشغل منصب مفوض أوروبي مرشح من قبل رومانيا، بعد ليونارد أوربان في التعددية اللغوية، وداتشيان تشيولوش في الزراعة، وكورينا كريتسو في السياسة الإقليمية.