آثار الجفاف
يَجتاحُ جفافٌ شديدٌ كُلَ أنحاء رومانيا، بعد عامَيْنِ سَجَلَتْ فيهِمَا الزراعةُ نتائجَ جيدة. وتُشير البياناتُ الصادِرةُ عَنِ الدائرة الوطنية للأرصاد الجوية إلى مُعاناةِ جنوبِ وشرق وغرب البلاد مِنْ جَفافٍ قاسٍ ومُطوَلٍ في هذا العام. والسببُ في ذلك هو هُطول كمياتٍ ضئيلةٍ مِنَ الأمطار في الفترة الأخيرة، خاصةً في شهر مايو/أيار. كما أظهَرَتِ البياناتُ الرسمية أنَ كمياتِ الأمطار مَثَلَتْ، في الشهر الماضي، فقط ثُلُثَ الكمياتِ العاديةِ في هذه الفترة. عَلاوةً على ذلك، أعلن المركزُ الأوروبي للأرصاد الجوية عَنْ تسجيلِ البلاد درجاتِ حرارةٍ مُرتفعةً وكمياتٍ مُنخفضةً مِنَ الأمطارِ في شَهْرَيْ يوليو/تموز وأَغسطس/آب القادمَيْن. ومن جانبها، حَذرتِ المُديرةُ التنفيذية للدائرة الوطنية للأرصاد الجوية، Elena Mateescu ، أثناء بَرنامَجٍ في الإذاعة الرومانية، منِ احتمالِ مُواجهةِ البلاد، على المُدى المُتوسط، تقلباتٍ كَبيرةً على درجاتِ الحرارة، يومًا بعد آخَر، وأضافت أنه مِنَ المُمْكِنِ أن تَكُونَ للظَواهرِ الجوية المُتَطَرِفَة تأثيراتٌ خطيرةٌ على الزِرَاعَة. Elena Mateescu :
România Internațional, 21.06.2015, 14:39
يَجتاحُ جفافٌ شديدٌ كُلَ أنحاء رومانيا، بعد عامَيْنِ سَجَلَتْ فيهِمَا الزراعةُ نتائجَ جيدة. وتُشير البياناتُ الصادِرةُ عَنِ الدائرة الوطنية للأرصاد الجوية إلى مُعاناةِ جنوبِ وشرق وغرب البلاد مِنْ جَفافٍ قاسٍ ومُطوَلٍ في هذا العام. والسببُ في ذلك هو هُطول كمياتٍ ضئيلةٍ مِنَ الأمطار في الفترة الأخيرة، خاصةً في شهر مايو/أيار. كما أظهَرَتِ البياناتُ الرسمية أنَ كمياتِ الأمطار مَثَلَتْ، في الشهر الماضي، فقط ثُلُثَ الكمياتِ العاديةِ في هذه الفترة. عَلاوةً على ذلك، أعلن المركزُ الأوروبي للأرصاد الجوية عَنْ تسجيلِ البلاد درجاتِ حرارةٍ مُرتفعةً وكمياتٍ مُنخفضةً مِنَ الأمطارِ في شَهْرَيْ يوليو/تموز وأَغسطس/آب القادمَيْن. ومن جانبها، حَذرتِ المُديرةُ التنفيذية للدائرة الوطنية للأرصاد الجوية، Elena Mateescu ، أثناء بَرنامَجٍ في الإذاعة الرومانية، منِ احتمالِ مُواجهةِ البلاد، على المُدى المُتوسط، تقلباتٍ كَبيرةً على درجاتِ الحرارة، يومًا بعد آخَر، وأضافت أنه مِنَ المُمْكِنِ أن تَكُونَ للظَواهرِ الجوية المُتَطَرِفَة تأثيراتٌ خطيرةٌ على الزِرَاعَة. Elena Mateescu :
” إنَ ظواهر العواصِف وتساقُط البَرَد قَدْ تكونُ لها آثارٌ خطيرةٌ وحتى كارثيةٌ على الزراعة، وفقا لحَجْمِ البَرَد، كما حدث في الفتراتِ السابقة”.
وبدوره، حَذَرَ المُديرُ التنفيذي للمَعهد الوطني للبحث والتنمية لِعِلْمِ التُربَةِ وحِمايَةِ البيئة، Catalin Simota ، مِنْ أنَ الوَضعَ يَزداد سُوءا وتَفاقُمًا بسبب عَدَمِ وُجود نباتاتٍ تُساعِدُ في الحفاظ على التُربة. Catalin Simota :
” التربةُ والنباتاتُ والمُناخ –تُكَوِنُ هَذِهِ نِظامًا مُعَقَدا جدا، فَكُلُ عَمَلٍ يُعَكِرُ صَفْوَ واحدٍ مِنْ عَناصِرِ هذا النظام مِنَ المُمْكِنِ أَنْ يُسفِرَ عَنْ عَواقبَ غَيْرِ مُتَوَقَعَةٍ في الكثير مِنَ الأحيان”.
ومن جهة أخرى، مِنَ المُمكِنِ أَنْ يُؤَدِيَ هذا الوضعُ إلى ارتفاعٍ جديد] في الأسعار، في ظِلِ تَوَقُعِ المُزارِعِينَ بأنهم لن يحصلوا سوى على نصفِ إنتاجِ العام الماضي فيما يخص مَحاصِيلَ القَمْحِ والذُرَة. هذا وكان وزيرُ الزراعة والتنمية الريفية، Daniel Constantin ، قد أعْلَنَ في الأيام الماضية، أنه مِنَ المُمْكِنِ أَنْ يَستَلِمُ المُزارعون الرومانيون تَعويضاتٍ مِنْ ميزانية الدولة أيضا في هذا العام، في حالِ تَكَبَدُوا خسائرَ بسبب الجفاف، ولكنَ هناك حاجةً إلى طَلَبِ مُوافقةِ المُفَوَضِيَةِ الأوروبية لمنحها. كما صَرَحَ بأنه طَلَبَ مِنَ الإدارات الزِراعية المحلية القيامَ بتقييمٍ على المُستوى الوطني لمساحة الأراضي المَزروعةِ المُتَضَرِرَةِ مِنَ الجفاف. وأضاف أنه تَحَدَثَ إلى المُزارعين عَنِ الطريقة التي ستَدَعْمُهُمْ بِهَا السُلطاتُ فيما يخص نِظامَ الرَي. كما قال الوزيرُ إنه ستُوضَع تَحْتَ تَصَرُفِ رومانيا، اعتبارا مِنَ الأول من شهر يوليو/تموز، أموالٌ مِنَ الاتحاد الأوروبي ومِنْ ميزانيةِ الدولة، تبلغُ قيمتُها أربعَمائة وخمسةً وثلاثين مليونَ يورو، للاستثمار في نِظامِ الرَي.