آثار الجفاف في رومانيا
الخبراء يؤكدون أن في حال عدم هطول أمطار في الأيام المقبلة، ستوجد مشاكل كبيرة، وخاصة في الجنوب، حيث أصبحت المحاصيل في خطر من التلف، أما الخسائر المالية فلا مفر منها. الجفاف الطويلة سيؤثر، بشكل آخر، على المحاصيل في المستقبل أيضاً. كما أن نهر الدانوب سيتحمل كذلك تبعات الجفاف، الذي انخفت بسببه معدلات منسوب النهر بشكل ينذر بالخطر. في مدينة غالاتس، جنوب-شرقي البلاد، انخفض منسوب نهر الدانوب، بشكل خطير، تحت مستوى التحذير. وبما أن درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة، ستؤدي إلى تراجع مستمرلمستوى النهر، تسعى إدارة الدانوب السفلي في غالاتس، إلى اتخاذ اجراءات لإبرام عقود تجريف للنهر، أما بالنسبة للبحارة، فقد صدر تحذير باللبقاء في الممر الملاحي. وعند نقاط المرور بالعبارة، في تولتشا وغالاتس (جنوبي شرق البلاد)، انتظرت السيارات لساعات طويلة من أجل الصعود، بسبب منسوب المياه، أما العبارات فلم تُحمل بكامل طاقتها ولا بأقصى سعتها. و في ميناء كورابيا (جنوب البلاد)، تعرض حركة الملاحة عبر النهر إلى الخطر. نهر الدانوب، انخفض بشكل كبير، وتشكلت جزر رملية تضيق الممر الملاحي. ووفقا للسلطات المحلية، لنقل المنتجات الزراعية المخزنة في صوامع الغلال المبنية مباشرة بالقرب من الميناء، تستخدم الآن مركبات لنقل البضائع إلى السكك الحديدية. السلطات المحلية تطالب وزارة النقل باتخاذ تدابير سريعة لصيانة وتجريف الممر الملاحي، بشكل ما، بحيث يمكن استخدام الميناء التجاري في المدينة، وكذلك أيضاً، من منظور افتتاح الميناء السياحي، العام المقبل، المشروع الذي ينفذ بتمويل أوروبي.
Ştefan Stoica, 30.07.2015, 18:33
كان القيظ بلا رحمة في هذه البداية لفصل الصيف. حيث ضرب أولاً غرب رومانيا، ثم شمال-غرب أراضيها، ليتسع نطاقه، ويشمل تدريجياً، جميع أنحاء البلاد، وليتمركز حالياً في الجنوب والشرق. وبعيداً عن الشعور بعدم الراحة بسبب الإنزعاج الحراري الشديد، الناجم عن درجات الحرارة التي وصلت محلياً إلى قرابة 40 درجة مئوية، وارتفاع مستوى مؤشر درجة الحرارة – نسبة الرطوبة، إلى الحد الأقصى، و بعيداً عن عتبة 80 وحدة، فإن الموجات المتتالية من الحرارة وغياب الأمطار، تسفر عن آثار متوسطة وطويلة المدى. المحافظات في جنوب البلاد، ولكن كذلك في شرقها، تعرضت لجفاف شديد. في محافظة ياش فقط، في الشمال الشرقي، أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف هكتار من المحاصيل الزراعية في أكثر من أربعين بلدة، تعاني من نقص حاد للمياه في التربة. المحاصيل الزراعية الرئيسية التي عانت، كانت: القمح والذرة و زهرة عباد الشمس. ولأن الظواهر الطبيعية الشديدة يرافق بعضها بعضاً، فقد سبب البرد الذي سقط الأسبوع الماضي أضراراً لحقت بحوالي خمسة آلاف هكتار. من ناحية أخرى، في محافظة أولت، جفت مئات الآبار، بل وفي بعض البلدات، جلب رجال الاطفاء الماء بالصهاريج.
الخبراء يؤكدون أن في حال عدم هطول أمطار في الأيام المقبلة، ستوجد مشاكل كبيرة، وخاصة في الجنوب، حيث أصبحت المحاصيل في خطر من التلف، أما الخسائر المالية فلا مفر منها. الجفاف الطويلة سيؤثر، بشكل آخر، على المحاصيل في المستقبل أيضاً. كما أن نهر الدانوب سيتحمل كذلك تبعات الجفاف، الذي انخفت بسببه معدلات منسوب النهر بشكل ينذر بالخطر. في مدينة غالاتس، جنوب-شرقي البلاد، انخفض منسوب نهر الدانوب، بشكل خطير، تحت مستوى التحذير. وبما أن درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة، ستؤدي إلى تراجع مستمرلمستوى النهر، تسعى إدارة الدانوب السفلي في غالاتس، إلى اتخاذ اجراءات لإبرام عقود تجريف للنهر، أما بالنسبة للبحارة، فقد صدر تحذير باللبقاء في الممر الملاحي. وعند نقاط المرور بالعبارة، في تولتشا وغالاتس (جنوبي شرق البلاد)، انتظرت السيارات لساعات طويلة من أجل الصعود، بسبب منسوب المياه، أما العبارات فلم تُحمل بكامل طاقتها ولا بأقصى سعتها. و في ميناء كورابيا (جنوب البلاد)، تعرض حركة الملاحة عبر النهر إلى الخطر. نهر الدانوب، انخفض بشكل كبير، وتشكلت جزر رملية تضيق الممر الملاحي. ووفقا للسلطات المحلية، لنقل المنتجات الزراعية المخزنة في صوامع الغلال المبنية مباشرة بالقرب من الميناء، تستخدم الآن مركبات لنقل البضائع إلى السكك الحديدية. السلطات المحلية تطالب وزارة النقل باتخاذ تدابير سريعة لصيانة وتجريف الممر الملاحي، بشكل ما، بحيث يمكن استخدام الميناء التجاري في المدينة، وكذلك أيضاً، من منظور افتتاح الميناء السياحي، العام المقبل، المشروع الذي ينفذ بتمويل أوروبي.