نشرة الأخبار
حالةُ التأهب مِنْ وقوع عواصفَ ثلجيةٍ التي أُعلِنت للنصفِ الجنوبي وجنوب شرق رومانيا تنتهي،اليوم.القائدُ الأعلى للقوات المتحالِفة في أوروبا،الجنرالُ الأمريكي فيليب بريدلوف، يُعبر،في بوخارست،عَنِ اندهاشِهِ مِنْ مُساهمةِ رومانيا في مَهامِ الحلف الأطلسي.
România Internațional, 31.01.2014, 10:19
بوخارست
انتهتِ، اليومَ، حالةُ التأهبِ التي أُعلِنَت في النصف الجنوبي وجنوب شرق رومانيا، ولكنْ يُتَوَقَع قدومُ موجةٍ مِنَ البرد القارس. ويحذر خبراء الأرصاد الجوية منِ انخفاضِ درجاتِ الحرارة إلى يوم الغد إلى ما بين خمسةَ عشرَ درجةً تحت الصفر وثمانيةَ عشرَ درجةً تحت الصفر. ولا تزال حالةُ التأهبِ مُستمرةً في سَبعِ محافظات بجنوبِ شرقِ البلاد. وأرسلتِ السلطاتُ إلى هذه المناطقِ وحداتٍ عسكريةً ومدنيةً إضافيةً للمساعدة في حل المشاكل الناتجةِ عَنْ تدهور الأحوال الجوية. ووفقا لِمُفَتِشِيَةِ حالات الطوارئ، لا تزال بِضعةُ المئاتِ مِنَ البلدات مُتضررةً بسبب تساقط الثلوج بغزارةٍ والرياحِ القوية. وما زال طريقان سَريعان وما يربو على ثلاثين جُزئا مِنَ الطُرق الوطنية مُغلَقةً في جنوب وجنوب شرق البلاد. كما تم فرضُ قيودٍ على السُرعة في خمسةَ عشر خَطا للسكك الحديدة، بينما تم إلغاءُ مائتَيْنِ وأربعةٍ وثلاثين مِنْ رِحْلات القِطار، وسَجَلَتْ رحلاتٌ أخرى تأخرا. وتبقى المدارسُ مُغلَقةً، اليومَ أيضا، في بوخارست وفي أربعةَ عشرَ محافظةً في جنوبِ شرق البلاد. ومن جهة أخرى، أُعيدَ فتحُ حركةِ المِلاحة في مَوانئ البحر الأسود.
بوخارست
أعرب القائد الأعلى للقوات المُتَحالِفَة في أوروبا، الجنرالُ الأمريكي فيليب بريدلوف ، اليوم، في بوخارست، عنِ اندهاشِهِ مِنْ مُساهمة رومانيا في جميع مَهامِ الحلف الأطلسي وأنها صارت جُزئا مِنْ نظام الدفاع الصاروخي. كما ذكر، في إطار لقاءِهِ مع وزير الدفاع، ميرتشا دوشا ، عَنْ مشاركة الجنود الرومانيين في مَهَمَةِ قوة المساعدة الأمنية الدولية، إيساف، بأفغانستان، وفي مهام الشرطة الجوية في دول البَلطيق، ومناوراتِ “آكت ديفانس” بتركيا، ومهمة “أوشيان فيلد” بالبحر المتوسط. ووفقا للوزير الروماني، تطرقتِ المباحثاتُ إلى أهدافِ الحلف الأطلسي ما بعد عام 2014، ومشاركةِ رومانيا في المَهَمَةِ المُقبِلَةِ لدعم أفغانستان ومشاريعِ “الدفاع الذكي”، إضافةً إلى الخطة الخاص بتطبيق مُبادرةِ الحلف الأطلسي للقثوات المُتَصِلَة.
كييف
تبنى البرلمان في كييف، ليلةَ أمسِ، مشروعَ قانونِ ينص على العفو عنِ المتظاهرين المُعتقَلين أثناء الاحتجاجات ضد الحكومة في أوكرانيا. وهذا تنازلٌ جديدٌ تقوم به السلطةُ الحاكمةُ أمام المعارَضة، بعد إلغاء القوانين الصارمةِ المُقَيِدةِ للاحتجاجات. ووفقا للوثيقة، لإطلاق سَراح المعتقَلين، يجب على المُحْتَجِينَ مُغادرةٌ المباني الحكوميةِ التي اسْتَوْلُوا عليها في الأيامِ الماضية. وطلبتِ المفوَضةُ الأوروبية للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، المُتواجدةُ في كييف، وقفَ أعمالِ العنفِ وأعمالِ التخويف في أوكرانيا، دَاعِيَةً إلى إقامةِ حوارٍ حقيقي بين السُلطة الحاكمة والمعارَضة. تواجه أكورانيا أزمةً سياسية غيرَ مَسبوقةٍ بعدما رفضتْ إدارةُ فيكتور يانوكوفيتش، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التوقيعَ على اتفاقيتَيْ الشَراكة وحُرية التنقل مع الاتحاد الأوروبي، مُفَضِلَةً الاقترابَ مِنْ روسيا.
بوخارست
يَستقبل رئيسُ الجمهورية الروماني، ترايان باسيسكو، اليوم، جون سُووَارس ، رئيسَ وكالةِ الاستخبارات للمملكة البريطانية وأيرلندا الشمالية. يحتل رووارس ، البالغُ التاسعةَ والخمسين مِنَ العمر، هذا المنصبَ منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009. وكان قبل تَرَأُسِ الاستخباراتِ البريطانية سفيرَ بريطانيا في الأمم المتحدة لمدة عامَيْن. وبين عامَيْ 2003 و 2007، كان المديرَ السياسيَ في وزارة الخارجية البريطانية، وبين عاميْ 2001 و 2003 كان سفيرا فِي مصر. وفي فترة ما بين عاميْ 1999 و 2001، كان مُستشارَ رئيس الوزراء توني بلار لِشُؤون السياسة الخارجية والدفاع.
بوخارست
أعلن وزيرُ الخارجية الروماني، تيتوس كورلاتسان، اليوم، في بوخارست، في إطار مؤتمرٍ حول التَنمية في البحر الأسود عنِ استعدادا رومانيا للتعاون مع جميع الأطراف المُهْتَمَةِ بإمكانات التنميةِ في منطقة البحر الأسود. وأضاف الوزيرُ كورلاتسان أن رومانيا تدعم الحوارَ المُستمرَ بين الدول المُتشاطِئة والمؤسساتِ الأوروبية، كما تؤيد علاقةَ شَراكةٍ واقعيةً بين الاتحاد الأوروبي ومُنظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود. وأضاف وزيرُ الخارجية الروماني أن بوخارست تَسعى أن تَكونَ نَشيطةً جدا في دورها المُقبِلِ كَمُنَسِقَةٍ لفريق العمل لمنظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود من أجل حماية البيئة، في فترة ما بين عامَيْ 2014 و 2016. وتشارك في مؤتمرِ بوخارست، المُنَظَمِ من قبل وزارة الخارجية الرومانية والمفوضية الأوروبي، كذلك المفوضةُ الأوروبيةُ للشؤون البحرية والصيد، ماريا داماناكي. يجمع المؤتمرُ مُمَثِلِينَ في القطاع العام والخاص لجميع الدول المُطِلَةِ على البحر الأسود، هي بلغاريا وروسيا وتركيا وأوكرانيا وجورجيا ورومانيا.