موجز لأهم الأنباء
لقراءة المزيد والإطلاع على نشرتنا الاخبارية ومعرفة أهم الأحداث المحلية، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 05.11.2019, 17:10
– بوخارست – يتولى أعضاء الحكومة الليبرالية الستة عشر في بوخارست، بقيادة لودوفيك أوربان، الوزارات التي سيديرونها، ابتداءً من يوم الثلاثاء، بعد حظيت حكومة الأقلية الجديدة بتصويت منح الثقة من قبل البرلمان، يوم الإثنين. وبعد أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، عقد الفريق الحكومي أول اجتماع غير رسمي له، مساء الاثنين، حيث طلب لودوفيك أوربان من وزرائه إعداد قائمة سريعة بالمشكلات الملحة. كما وعد أوربان بأن تكون السلطة التنفيذية مفتوحة لحوار دائم، و أن تأخذ في الحسبان توقعات الرومانيين. ونذكر أن الحكومة الليبرالية الجديدة، تخلف حكومة الحزب الاشتراكي- الديمقراطي بقيادة/ فيوريكا دانتشيلا، الذي كانت قد أقيلت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، عبر مذكرة لحجب الثقة عنها، بمبادرة من الليبراليين.
– بوخارست – يواصل عمال المناجم في منجمين من وادي جيو (في الوسط الغربي لرومانيا)، المعتصمين تحت الأرض منذ تسعة أيام، احتجاجاتهم، بالرغم من ظهور بعض المشاكل الصحية. حيث نُقل بعضهم إلى المستشفى، بعد أن لاحظ الأطباء أن معدل ضغط الدم ونسبة السكر في الدم أعلى من الحدود الطبيعية. ويطالب عمال المناجم، الذين سيسرحون جماعياً في 1 يناير/ كانون الثاني القادم، بقرار حكومي عاجل لتلقي نفس الحقوق التي يحظى بها العاملون الآخرون المسرحون في هذا القطاع، بمعنى الحصول على دخل تكميلي شهري يُمنح لمدة عامين، وتسجيل هذه الفترة كأقدمية في العمل. وفقًا للنقابيين، فإن عمال المناجم مصممون على مواصلة الاحتجاج – وهو الأطول من نوعه في السنوات الخمس عشرة الماضية – حتى سن الوثيقة التشريعية التي تضمن حقوقهم. ونذكر أن في نهاية عام 2017، دخل المنجمان المعنيان في برنامج للإغلاق والتعقيم من المواد الضارة بالبيئة.
كيشيناو – حصلت كتلة الآن التي تتزعمها رئيسة الوزراء الموالية لأوروبا/ مايا ساندو على أكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، التي نظمت، يوم الأحد، في جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) – حسب ما أعلنه رئيس اللجنة الانتخابية المركزية ( CEC)/ دورين تشيميل. ووفقًا للمصدر المقتبس، فازت كتلة الآن بواحد وتسعين من أصل ثلاثمائة وأربعة وثمانين من مناصب رؤساء البلديات في المناطق التي نظمت فيها الانتخابات. وفي المركز الثاني، كان الحزب الاشتراكي، المقرب من الرئيس الموالي لروسيا/ ايغور دودون، بثلاثة وثمانين من مناصب رؤساء البلديات، بما في ذلك رئيس بلدية العاصمة كيشيناو. أما المركز الثالث، فقد احتله الحزب الديمقراطي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق/ بافيل فيليب، بواحد وسبعين من رؤساء البلديات.
– واشنطن – تستخدم الحكومات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد للتلاعب والتجسس على الناخبين في جميع أنحاء العالم، وهو توجه مقلق بالنسبة للديمقراطية – وفقًا لتقرير صادر عن منظمة بيت الحرية Freedom House غير الحكومية، نُشر يوم الثلاثاء. المنظمة عثرت على أدلة تشير إلى وجود برامج مراقبة متقدمة على الشبكات الاجتماعية في أربعين دولة على الأقل من خمس وستين دولة شملها التحليل. وفي بعض الدول، تختار السلطات حظر الوصول إلى الإنترنت عندما يكون ذلك لصالحها، بينما تلجأ دولٌ أخرى إلى جيوش من المحترفين لمعالجة المعلومات عبر الإنترنت، وتعميم المعلومات المزيفة، حتى تصبح واسعة الانتشار – يظهر التقرير. الصين تعد أسوأ حالة لإساءة استخدام الحرية على شبكة الإنترنت، حيث كثفت الحكومة جهودها للسيطرة على المعلومات حول المسيرات في هونغ كونغ، أو تلك التي نظمت لاحياء الذكرى الثلاثين لمذبحة سوق تيانانمن. أما في الولايات المتحدة، فقد وسعت قوات الأمن، والسلطات المعنية بالهجرة نطاق مراقبتها، متخطيةً آليات الشفافية والرقابة والمساءلة التي قد تقيد أعمالها – تؤكد منظمة فريدوم هاوس.
– باريس – الاتحاد الأوروبي مستعد لتعزيز تعاونه مع أطراف أخرى في اتفاقية باريس المتعلقة بالتغيرات المناخية، التي تحظى بأسس قوية، على الرغم من الانسحاب المعلن للولايات المتحدة الأمريكية – أعلن، يوم الثلاثاء، المفوض الأوروبي لسياسات المناخ والطاقة/ ميغيل أرياس- كانيتيه. فرنسا عبرت عن أسفها بشأن إعلان واشنطن الرسمي للأمم المتحدة، بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية. من ناحية أخرى، أعلن مسؤول في المكتب الرئاسي في باريس أن الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون، والرئيس الصيني/ شي جين- بينغ سيوقعان على وثيقة بشأن عدم الرجوع في اتفاق باريس، الذي وقَّعت عليه حوالي 200 دولة، وتعهدت فيه بتقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.