موجز لأهم الأنباء
لقراءة المزيد والإطلاع على نشرتنا الاخبارية ومعرفة أهم الأحداث المحلية، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 11.05.2019, 19:08
بوخارست – يُحتفل في رومانيا، في 10 مايو/ أيار بيوم الملكية، المرتبطة بثلاثة أحداث حاسمة ساهمت في بلورة الدولة الرومانية الحديثة. في 10 مايو/ أيار 1866، أدى الأمير/ كارول، من العائلة الألمانية هوهانزوليرن- سيغمارينغين، في برلمان بوخارست اليمين الدستورية كحاكم لرومانيا، مؤسساً بذلك السلالة الحاكمة. وفي 10 مايو/ أيار 1877، أعلن كارول الأول استقلال دولة رومانيا عن الإمبراطورية العثمانية، وبعدها بأربع سنوات توج ملكاً. 10 مايو/ أيار، كان يمثل اليوم الوطني لرومانيا حتى مجيئ الشيوعيين إلى السلطة، وفي عام 1947أجبر آخر عاهل روماني، الملك/ ميهاي الأول، على التنازل عن العرش والذهاب إلى المنفى. ولم يتمكن من العودة إلى البلاد حتى عام 1992، أي بعد ثلاث سنوات تقريبًا، من الثورة المعادية للشيوعية في ديسمبر/ كانون الأول 1989. العاهل الروماني السابق، الملك/ ميهاي الأول، توفي في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2017، عن عمر يناهز ستة وتسعين عامًا، ودُفن في 16 ديسمبر/ كانون الأول، في بلدة كورتيا دي آرجيش، حيث توجد المقبرة الملكية التي دُفن فيها ملوك رومانيا الثلاثة الآخرين: كارول الأول، وفرديناند، وكارول الثاني- بالإضافة إلى قرينة الملك الأخير، الملكة آنا.
بوخارست – لاحظت الصحافة الأوروبية الدعوة إلى الوحدة، التي أطلقت يوم الخميس، في القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي في مدينة سيبيو، وسط رومانيا، لكنها شككت في الهدف الذي التزم به الزعماء المشاركون. قناة يورو- نيوز الاخبارية، اقتبست من أقوال رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك، الذي أعلن أن قمة استثنائية لزعماء الاتحاد الأوروبي ستعقد في 28 مايو/ أيار، للشروع في عملية انتخاب رؤساء جدد للمؤسسات الأوروبية في الدورة التشريعية المقبلة. وحول إعلان سيبيو، لاحظت القناة التلفزيونية الإخبارية أنه يتكون من مبادئ، وليس التزامات ثابتة. كما كتب موقع Politico.eu، بدوره أن قادة الاتحاد يشددون على الوحدة، ولكنهم يرون اضطرابات أمامهم. وذكر الموقع الاليكتروني للصحيفة، أن أكبر المشاكل ستكون مرتبطة بانتخاب رؤساء المؤسسات، وخاصة رئيس المفوضية الأوروبية. أما صحيفة دير شبيغل فكانت حادة في تعليقاتها: بدأ التفاوض التجاري على مناصب القمة – عنونت مقالها المجلة الألمانية، على موقعها الإليكتروني. المعركة من أجل قادة الجماعة الأوروبية، تهدد بعرقلة الاتحاد الأوروبي – افتتح مقاله متشائماً، مراسل صحيفة ال- بايس الإسبانية اليومية. مع صناديق الاقتراع التي لا تزال فارغة، خاضت حكومات الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 حكومة، في سيبيو، أول صراع على توزيع السلطة عقب انتخابات البرلمان الأوروبي في 26 مايو/ أيار– واصلت صحيفو ال- بايس – مشيرة إلى أن المعركة تبدو عنيفة وقد تؤدي إلى عرقلة الاتحاد إذا كان البرلمان الأوروبي هكذا مجزأً كما تظهر استطلاعات الرأي – أضافت صحيفة إل- بايس. بريطانيا لم تكن مدعوة لحضور القمة في سيبيو. الحدث كان متجاهلاً بالكامل تقريبًا من قبل الصحف في المملكة المتحدة، حيث تصدرت مباريات كرة القدم أخبار الصحف.
بوخارست – بدأت وزارة العدل الرومانية، على وجه السرعة، في صياغة وإرسال طلب تسليم الرئيس السابق لبلدية كونستانتسا/ رادو مازاريه من مدغشقر. حيث أكدت وزيرة العدل المؤقتة/ آنا بيرشال، يوم الجمعة، أن السلطات الرومانية يمكنها المطالبة بتسليم مازاريه، لأن جمهورية مدغشقر هي أيضًا من بيت الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد. وكان قد ألقي القبض على العمدة السابق في مدغشقر يوم الأربعاء، حيث احتجزته السلطات في تلك الدولة لمدة ستة أيام في أعقاب المذكرة الصادرة عن السلطات الرومانية عبر الشرطة الدوليو (الانتربول). وفي فبراير/ شباط، وُضع رادو مازاريه تحت الملاحقة الدولية بعد أن حُكم عليه مؤخراً بالسجن لمدة 9 سنوات في ملف استعادة وهمية لمساحات من الأراضي. ونذكر أن العمدة السابق كان قد غادر رومانيا إلى مدغشقر في ديسمبر/ كانون الأول 2017، متذرعاً بوجود ضغوط سياسية في القضايا الجنائية التي استهدفته.