موجز لأهم الأنباء
لقراءة المزيد والإطلاع على نشرتنا الاخبارية ومعرفة أهم الأحداث المحلية، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 08.01.2019, 18:51
بروكسل – قدم الوزير الروماني المنتدب للشؤون الأوروبية/ جيورجيه تشيامبا، في بروكسل، في إطار اجتماع مجلس الشؤون العامة الذي ترأسته رومانيا للمرة الأولى، قائمة أولويات بوخارست خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، في الأشهر الستة الأولى من هذا العام. ومن بين المواضيع التي تضمنها جدول أعمال الاجتماع: انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والإطار المالي الجديد متعدد السنوات للفترة بين 2021-2027، بالإضافة إلى إجراءات مكافحة المعلومات المُضللة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) في سياق انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستنظم في شهر مايو/ أيار. أما زيارة لجنة المفوضين الأوروبيين إلى بوخارست، التي ستكون يومي 10 و 11 يناير/ كانون الثاني، فستمثل لحظة الإطلاق الرسمي، في بوخارست، لرئاسة رومانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي – وفقاً لما أكده الوزير تشيامبا. الركائز الأربع للرئاسة الرومانية فهي أوروبا التقارب، أوروبا الأمن، أوروبا فاعل إقليمي، و أوروبا القيم المشتركة. أما الميزانية التي خصصتها بوخارست لهذه الولاية فتتراوح ما بين ستين مليون إلى ثمانين مليون يورو.
بروكسل – تحظى رومانيا، في مقترح المفوضية الأوروبية، بمخصصات في سياسة التماسك، تبلغ قيمتها واحداً وثلاثين مليار يورو خلال الفترة بين 2021-2027، بزيادة قدرها 8 ٪ عن الفترة السابقة بين 2014-2020 – وفقاً لما أعلنته المفوضة الأوروبية للسياسة الإقليمية/ كورينا كريتسو. سياسة التماسك منحت أكبر مبلغ من المخصصات – ثلاثمائة وثلاثة وسبعين مليار يورو لفترة ما بعد 2020 ، وستحصل رومانيا، إلى جانب بلغاريا، واليونان، وإسبانيا، وإيطاليا، وفنلندا – على مبالغ أكبر من الفترة الحالية – أضافت المسؤولة الأوروبية. ووفقا لكورينا كريتسو، تريد المفوضية الأوروبية الشروع بمفاوضات سريعة مع المجلس والبرلمان الأوروبييْن، لتبسيط إجراءات الحصول على الأموال الأوروبية، مما سيؤدي إلى تجنب التأخير في التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع (في شتى القطاعات مثل: النقل، والصحة، والبحوث، وكفاءة الطاقة، والأجندة الرقمية، وما إلى ذلك) التي ستؤثر على جميع الدول الأعضاء. وأكدت كورينا كريتسو أنها ستناقش هذا الموضوع خلال الزيارة التي سيجريها إلى بوخارست بين 10-11 يناير/ كانون الثاني رئيس المفوضية الأوروبية/ جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك، ورئيس البرلمان الأوروبي/ أنطونيو تاجاني، بالإضافة إلى لجنة المفوضين.
بوخارست – سيؤمن نائب رئيس المدعين في الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد/ كالين نيستور، قيادة هذه المؤسسة، بعدما أعلنت أنكا جورما، عدم رغبتها في تمديد فترة ولايتها كرئيسة مؤقتة. النائب العام في رومانيا/ أوغوستين لازار، حضر اجتماع قيادة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، يوم الثلاثاء، وقرر عدم اقترح رئيس مؤقت آخر. ووفقاً للوائح الداخلية، سيبقى لقيادة الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، بالترتيب، نائبا رئيس مدعي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد: كالين نيستور، وماريوس ياكوب – أكد أوغوستين لازار. ونذكر أن منصب رئيس مدعي الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد DNA، قد أصبح شاغراً، بعد إقالة الرئيسة السابقة/ لاورا- كودروتسا كيوفيشي، بموجب مرسوم صادر في 9 يوليو/ تموز الماضي، من قبل الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بعدما اضطر لتنفيذ قرار للمحكمة الدستورية. وفي وقت لاحق، اقترح وزير العدل تعيين أدينا فلوريا رئيسة للدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، لكن رئيس الدولة رفض هذا الاقتراح.
بوخارست – بإمكان الرومانيين الذين يعملون في النمسا، المتأثرين من تخفيض المخصصات الممنوحة لأطفالهم الذين تُركوا في الوطن، عقب التعديلات التشريعية في هذا البلد، طلب المساعدة من مركز سولفيت SOLVIT – رومانيا، الذين يعمل في إطار وزارة الشؤون الخارجية. سولفيت SOLVIT تمثل شبكة مُؤسسة ومُنسقة من قبل المفوضية الأوروبية في مجال السوق الداخلية، تعمل على أساس التعاون بين واحد وثلاثين مركزًا، ضمن الإدارات العامة لبلدان المنطقة الاقتصادية الأوروبية. وعملياً، في حال اكتشاف مركز سولفيت SOLVIT – رومانيا لأي انتهاك بهذا الخصوص، سيتصل بمركز سولفيت SOLVIT – النمسا، المسؤول عن الاتصال بالسلطة الوطنية المختصة، لإيجاد حل للمشكلة التي أُبلغ عنها. بالإضافة إلى ذلك، تتخذ رومانيا حالياً، كدولة، خطوات بجانب المفوضية الأوروبية، فيما يتعلق بالتدابير التشريعية النمساوية، لجلب مخصصات أطفال الرومانيين العاملين في النمسا إلى مستوى أولئك في رومانيا.