موجز لأهم الأنباء
لمتابعة القراءة ومعرفة المزيد، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 09.04.2018, 18:17
بوخارست – دخل المسيحيين الأرثوذكس واليونان أو الروم- الكاثوليك اليونانية، في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رومانيا (ذات الأغلبية الأرثوذكسية) في أسبوع النور، الذي يواصل فيه الجميع الاحتفال بمعجزة القيامة — وفقاً للعقيدة المسيحية. ويوم الإثنين، ثاني أيام عيد الفصح، تقام نفس الطقوس الدينية التي كانت قد أقيمت في ليلة القيامة حيث تتلى الليتورجيا الإلهية (أي القداس الإلهي). أما القساوسة الكهنة فيرتدون ملابس بيضاء اللون، مثل بقية الأقمشة المستخدمة في الكنيسة. ويحمل الكهنة في أيدهم، عندما يباركون أثناء الخدمة، نفس الشمعة التي وزعوا بها الضوء ليلة عيد القيامة. ويعتبر اليوم الأول من أسبوع النور، هو اليوم الذي تفتح فيه أبواب الجنة والمغفرة. وأي انسان يموت في هذا اليوم، لا يمر بمرحلة المحاكمة والمحاسبة يوم القيامة — وفقاً للعقيدة المسيحية. وكل هذا الأسبوع، يحمل علامة النور، الذي يرمز لقيامة “يسوع” وفقاً للمعتقدات المسيحية.
بودابست — يبقى فيكتور أوربان رئيساًً للوزراء في هنغاريا، بعد الانتخابات البرلمانية، التي نظمت يوم الأحد، التي ضمنت لأوربان فترة ولايته ثالثة على التوالي، بعد فوز حزبه المعروف باسم الإتحاد المدني المجري أو باختصار”فيدسز”، بلا منازع في الاقتراع. الزعيم الوطني اليميني أكد أن فوزه سيضمن أمن البلاد. وقد حصل حزب أوربان على حوالي نصف عدد الأصوات، وسيحصل على ثلثي المقاعد في البرلمان. ستة وعشرون من المقاعد الأخرى، من المنتظر أن تكون من نصيب حزب الحركة من أجل هنغاريا أفضل (المعروف باختصار باسم يوبيك) القومي، بالإضافة إلى عشرين أخرى ستكون من نصيب الاشتراكيين الهنغاريين. أما تشكيلة التحالف الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء السابق/ فيرينك غيوركساني، فستحظى بتسعة مقاعد، وحزب الخضر الصغير، بثمانية مقاعد، وتشكيلة معاً، بمقعد واحد فقط، بينما سيحظى بمقعد واحد، نائب مستقل، بالإضافة إلى مقعد آخر لممثل الأقلية الألمانية في هنغاريا. أما النتيجة النهائية للانتخابات ستحدد في نهاية الأسبوع، بعد وصول بطاقات التصويت إلى هنغاريا من البعثات الدبلوماسية في الخارج. رئيس الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا/ كيليمن هونور، بعث برسالة تهنئة إلى رئيس السلطة التنفيذية في بودابست ، فيكتور أوربان، عن فوزه في الانتخابات البرلمانية.
نيويورك ـ يجتمع مجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، يوم الإثنين، بناء على طلب من روسيا والولايات المتحدة، بعد وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا. حيث لقى سبعون شخصاً مصرعهم، يوم الأحد، في مدينة دوما السورية، نتيجة هذا الهجوم – وفقاً لوكالة أنباء رويترز. يجب على مجلس الأمن أن يطالب بالدخول الفوري والمباشر إلى مكان الهجمات، وأن يدعم إجراء تحقيق مستقل لمعرفة ما حدث، ولمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم المروع – أعلنت السفيرة الأمريكي لدى الأمم المتحدة/ نيكي هالي، التي كانت قد حذرت، الشهر الماضي، أن في حال عدم اتخاذ مجلس الأمن إجراءات ملموسة في سوريا، فإن واشنطن “مستعدة للتدخل”، وأن الولايات المتحدة قد تشن هجوماً محدداً جديداً على المنطقة.