موجز لأهم الأنباء
للإطلاع على نشرتنا الإخبارية ومتابعة أهم التطورات المحلية والأحداث الدوليةـ الرجاء النقر هنا
Newsroom, 03.01.2018, 18:42
– بوخارست – اعتمد رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس، يوم الأربعاء، قانون الموازنة العامة للدولة وميزانية التأمينات الاجتماعية الحكومية لعام 2018. رئيس الدولة، لفت الإنتباه، مع ذلك، إلى نقاط الضعف في القانون، و إلى تحديات الإطار الضربي- المالي الحالي، أخذاً بالإعتبار أن رومانيا بحتاجة إلى ميزانية ذات مصداقية وتوازن، تسعى باستمرار إلى الحفاظ على الأهداف الأساسية لاستقرار الاقتصاد الكلي، مع قابلية للتنبؤ، واستدامة ضريبية- مالية. وتستند ميزانية عام 2018 على نمو اقتصادي يبلغ 5.5 في المائة، ومتوسط تضخم سنوي قدره 3.1 في المائة، ومتوسط سعر صرف قدره 4.55 ليو/ لليورو الواحد، ومتوسط دخل شهري صاف بقيمة ألفين وستمائة وأربعة عشر ليو (2.614 ليو)، أي ما يعادل خمسمائة وخمسة وستين يورو (565 يورو) . أما العجز في الميزانية العامة فيقدر بنسبة 2.97٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويندرج تحت الهدف المحدد بأقل من نسبة 3٪. ويوم الأربعاء أيضا، اعتمد رئيس الدولة القانون الخاص بشأن تعديل وإستكمال القرار الحكومي العاجل المتعلق بتنظيم وعمل السلطة الوطنية لتنظيم قطاع الطاقة.
– بوخارست — استقالت وزير المياه والغابات الرومانية، الإشتراكية الديمقراطية/ دوينا بانا، يوم الاربعاء، من منصبها. السيدة بانا، التي بررت استقالتها بأسباب صحية، أكدت أنها ستبقى عضوة في البرلمان. وكانت الوزيرة قد تولت، في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي، حقيبة المياه والغابات، وهو المنصب الذي شغلته أيضاً في عام 2014. دوينا بانا، تشغل منصل نائبة رئيس لجنة الإتزان البيئي في مجلس النواب، هي وعضوة في وفد برلمان رومانيا في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
– بوخارست — أصدر مدعو الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد أمراً بإحالة الرئيس السابق لمجلس النواب في بوخارست/ فاليرويو زغونا، إلى المحاكمة القضائية، تحت مراقبة قانونية، بتهمة استغلال النفوذ. ووفقا للائحة الاتهام، خلال الفترة من يوليو/ تموز 2012 — أبريل/ نيسان 2013، عندما كان رئيسا لمحلس النواب، ونائباً لرئيس الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD، قبل زغونا، وعد متهم آخر بتلقي منافع غير مستحقة، مقابل استغلال التأثير الذي كان يحظى به، للضغط من أجل تعيين أحد أقرباء ذلك الشخص في منصب عام هام. وفي وقت لاحق، تلقى زغونا، منافع غير مبررة، بقيمة إجمالية بلغت إثنين وستين الفاً و مائة وثلاثة وأربعين ليو، أي ما يعادل حوالي خمسة عشر ألف يورو.
– بوخارست — لم يعد بإمكان أطباء الأسرة في رومانيا، الذين لم يوقعوا على وثائق إضافية لتمديد العقود المبرمة مع الدار الوطنية للصحة الوطنية، ابتداء ًمن يوم الأربعاء، تحرير وصفات طبية بأدوية مجانية أو مدعومة. وقد أعلن هؤلاء أنهم سيواصلون احتجاجهم، ولن يوقعوا على الوثائق الإضافية. حيث أنهم غير راضين عن الأموال المخصصة، وعن حقيقة أن الدولة لا تفعل شيئا لتقليص البيروقراطية في النظام. وبالتالي، فإن المرضى سيضطرون لدفع ثمن الأدوية، وفي بعض الحالات، إلى دفع الفحوصات، إذا لم توفر مجاناً. قرار الأطباء أعلن في سياق الاستياء الناجم عن وعود الحكومة غير المطبقة في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد احتجاجات الشارع. أكثر من 60٪ من أطباء الأسرة في رومانيا، وقعوا الوثائق الإضافية للعقد الإطاري – وفقا لما ذكرته الدار الوطنية للتأمينات الصحية.
– كيشيناو — تولى رئيس البرلمان الموالي للغرب/ أندريان كاندو رسمياً، في جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة بالرومانية)، رئاسة الدولة، مؤقتا، للتوقيع على مراسيم تعيين سبعة وزراء جدد. وفقا لإعلان صادر عن الجهاز الإعلامي للسلطة التشريعية، بعدما قررت المحكمة الدستورية في كيشيناو، بأن الرئيس الموالي لروسيا/ ايغور دودون، يمكن تعليقه من منصبه، مرة أخرى، بعد رفضه المتكرر اعتماد التعديل الوزاري في الحكومة. مراسلو الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في كيشيناو، يشيرون إلى أن أن هذا الحل كان قد طبق مسبقاً لتعيين وزير الدفاع/ إوجين ستورزا، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء/ بافيل فيليب، تغيير سبعة من ثلاثة عشر عضوا في السلطة التنفيذية، أما الهدف المعلن فهو تعجيل الإصلاحات. ومن بين المرشحين، رئيسا وزراء سابقيْن هما: يوريه ليانكا، المقترح لشغل منصب نائب رئيس الوزراء للتكامل الأوروبي، كيريل غابوريتش الذى سيتولى حقيبة الاقتصاد.
– طهران – تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للنظام، يوم الأربعاء، فى عدة مدن إيرانية، لإدانة ما وصفوها “بالاضطرابات” التى تواجهها البلاد. المتظاهرون هتفوا بشعارات مؤيدة للزعيم والمرشد الأعلى للنظام، آية الله/ علي خامنئي، وضد الولايات المتحدة وإسرائيل والمعارضين الداخليين لما تسكة بالجمهورية الإسلامية. ومنذ ما يقرب من أسبوع، اندلعت احتجاجات في إيران، ضد التقشف الاقتصادي وتفشي الفساد في السلطة. وقد قامت الشرطة بمئات الاعتقالات، بينما لقي أكثر من عشرين شخصاً مصرعهم فى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. الولايات المتحدة وصفت مُجدداً، اتهامات طهران، بتورط أعداء إيران وبكونهم خلف موجة الإحتجاجات المصحوبة بالعنف التي وقعت في البلاد، “بأنها بلا أي معنى تماماً”. من ناحية أخرى أعلنت المبعوثة الأميريكية لدر منظمة الأمم المتحدة/ نيكي هالي، أن الولايات المتحدة تريد الدعوة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران. وفى وقت سابق، حذر الرئيس/ دونالد ترامب نظام طهران من أن واشنطن ستراقب أى انتهاك لحقوق الانسان، مؤكداً أن الشعب الإيراني قد سئم من بعثرة أمواله على وصفه ترامب بتمويل الارهاب.