موجز الأنباء
للمزيد من التفاصيل انقر هنا
Newsroom, 20.12.2016, 18:06
– بوخارست – اجتمع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الجدد، الذين انتخبوا في اقتراع 11 ديسمبر/ كانون الأول يوم الثلاثاء، للمرة الأولى، في جلستيْن منفصلتيْن. حيث يجب على الهيئة التشريعية اعتماد البرلمانيين الجدد، وتحديد تشكيلة المكتبين الدائميْن. الأحزاب التي دخلت في السلطة التشريعية، مدعوة من قبل الرئيس/ كلاوس يوهانيس، لإجراء مشاورات، حيث دُعي الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD، والحزب الوطني الليبرالي PNL، واتحاد أنقذوا رومانياUSR ، والإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR، يوم الأربعاء، بينما دُعي تحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE، وحزب الحركة الشعبية PMP بالإضافة إلى مجموعة الأقليات القومية، يوم الخميس. وفي هذا الأسبوع، سيعلن الحزب الإشتراكي الديمقراطي PSD وتحالف الليبراليين والديمقراطيين ALDE – اللذان وقعا على مذكرة تفاهم أو برتوكول للحكم، واللذان يحظيان معاً بأربعة وخمسين في المائة من المقاعد – سيعلنان عن اقتراحهما بتشريح رئيس للوزراء. وبعد أن يعين رئيس الدولة، رئيس وزراء جديد، سيحظى الأخير، بمهلة عشرة أيام لتشكيل طاقمه، ولتحديد برنامجه الحكومي، ومن ثم سيتوجه للبرلمان من أجل الحصول على تصويت منح الثقة.
– بوخارست – احتفل يوم الثلاثاء، بيوم النصر، في مدينة تيميشوارا (غرب رومانيا). ففي 20 ديسمبر/ كانون الأول 1989، بعد أربعة أيام من الاحتجاجات ضد ديكتاتورية تشاوشيسكو، أعلنت تيميشوارا أول مدينة مُحررة من الشيوعية في رومانيا. وآنذاك شكلت الجبهة الديمقراطية الرومانية، أول كيان سياسي ديمقراطي، يقوم على أساس مطالبات الحشود. الثورة، التي اندلعت شرارتها، بسبب معارضة سكان مدينة تيمشوارا لإجراء تعسفي من قبل السلطات المحلية، سرعان ما اتسعت رقعتها وإمتدت لتشمل جميع أنحاء رومانيا، لتصل ذروتها في 22 ديسمبر/ كانون الأول، مع فرار نيكولايه تشاوشيسكو من السلطة. أكثر من 1000 شخص لقوا مصرعهم، بينما أصيب نحو 3400 آخرين في الفترة بين 16 و 25 ديسمبر/ كانون الأول 1989. أما رومانيا، فكانت الدولة الوحيدة من الكتلة الشرقية التي كان فيها تغيير النظام مصحوباً بالعنف وإعدام قادتها الشيوعيين.
– برلين – أعلنت المستشارة الألمانية/ آنغيلا ميركل، عن غضبها الشديد وحزنها العميق، من جراء الهجوم الذي وقع ليلة الإثنين في العاصمة الألمانية، ووعدت بأن الجناة سينالون عقابهم. وأضافت أن الألمانيين يجب أن يكونوا على ثقة بأنهم قادرون على العيش بحرية في ألمانيا. وبدوره، وصف وزير الداخلية الألماني/ توماس دي مايتسيريه، العمل بأنه هجوم إرهابي. وأعلن أن معارض عيد الميلاد ستستمر، مع اتخاذ إجراءات أمنية مناسبة. ونذكر أن إثني عشر شخصاً كانوا قد لقوا مصرعهم بينما أصيب ثمانيةٌ وأربعون آخرون، في برلين، بعدما اقتحمت شاحنة عمداً سوقاً لعيد الميلاد. الهجوم يذكر بآخر اقترف في مدينة نيس الفرنسية، الصيف الماضي، عندما دخلت شاحنة يقودها تونسي، بين الحشود، التي كانت تتابع الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لفرنسا، حيث قتل ستة وثمانون شخصاً آنذاك، أما الهجوم فقد تبناه التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه اسم الدولة الإسلامية. وزير الخارجية الروماني/ لازار كومانيسكو، أدان الهجوم في برلين. بينما أعلنت وزارة الخارجية في بوخارست، من ناحية أخرى، عدم وجود أي مواطنين رومانيين بين الضحايا. أما وزير الدفاع الوطني/ ميهنيا موتوك، فقد بعث بتعازيه لأسر الضحايا والمفقودين في أعقاب الهجوم، مؤكداً ضرورة التعامل مع الإرهاب بحزم. كما عبر المستشار الرئاسي/ بوغدان أوريسكو، عن تعازيه نيابة عن الإدارة الرئاسية بعد المأساة التي وقعت في العاصمة الألمانية.
– أنقرة – اعتقل ستة أشخاص عقب اغتيال السفير الروسي في أنقرة/ أندريه كارلوف، يوم الإثنين، أثناء إلقائه لكلمة في افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية. منفذ الجريمة، قتل عل الفور، وتم التعرف على هويته الشخصية، وهو شرطي تركي سابق، في الثانية والعشرين من عمره، هتف بأن عمله هذا، كان انتقاماً من أجل سوريا، والضحايا الذين سقطوا في حلب. عملية الإغتيال في أنقرة، أدينت من قبل رئيس التركي/ رجب طيب إوردوغان، والروسي/ فلاديمير بوتين، اللذين يعتبران هذا العمل استفزازياً، يهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات بين البلدين، وإلى عرقلة عملية السلام في سوريا. وسيشارك خبراءُ روس في التحقيقات في أنقرة. أما في موسكو، حث رئيس الدبلوماسية الروسية/ سيرغي لافروف أنقرة على عدم تقديم أي تنازلات أمام الارهابيين فيما يخص الأزمة السورية.