موجز الأنباء
للإطلاع على نشرتنا الإخبارية، الرجاء النقر هنا
Newsroom, 02.10.2017, 20:19
– بوخارست – تباحثت رئيسة كرواتيا/ كوليندا غرابار- كيتاروفيتش، التي تجري زيارة إلى بوخارست، مع نظيرها الروماني/ كلاوس يوهانيس، حول تطوير وتعميق العلاقات الثنائية، وحول الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال الأوروبي والإقليمي والأمني. ووفقا لبيان صحفى صادر عن الرئاسة الرومانية، أُولي اهتمامًٌ خاص لمستقبل المشروع الأوروبي، ولآفاق تولي رئاسة مجلس الأتحاد الأوروبي، لأول مرة من قبل كلي البلديْن. ويوم الثلاثاء، سيفتتح رئيسا الدولتين منتدى رجال الأعمال الرومانيين والكرواتيين.
– بوخارست – احتج مئات الأساتذة والمعلمين، في عدة مدن في رومانيا، يوم الاثنين، منددين بنقص تمويل التعليم، وبانخفاض دخلهم. كما تشمل قائمة عدم رضاهم عيوب قانون الرواتب الجديد، وإلغاء الزيادات في الرواتب بنسبة 25 في المائة، وعدم دفع متأخرات المرتبات بعد صدور أحكام قضائية، وحساب المكافآت على نحو غير صحيح، وضآلة مبلغ المعاش التقاعدي للذين عملوا في مجال التعليم. كما تظاهر أعضاء اتحاد نقابات العاملين في قطاع الصحة سانيتاس يوم الإثنين، أمام مقر وزارة العمل، على خلفية حالة عدم الرضا إزاء المشاكل التى يواجهها قطاع الصحة، والخدمة الإجتماعية فى رومانيا. حيث يطالبون بإلغاء سقف 30٪ لمنح زيادات محددة، وبالتطبيق الكامل للزيادات في الرواتب لجميع العاملين في مجال الصحة والمعونة الاجتماعية، ابتداءً من 1 مارس/ آذار 2018، وبالتخلي عن تحويل اشتراكات الضمان الاجتماعي من أصحاب العمل إلى الموظفين، وبمنح بطاقات المائدة على مدى عام 2018. ويوم الأربعاء، حيث أعلنت اتحادات نقابات أخرى عن احتجاجات واسعة، سيتظاهر النقابيون أمام وزارة الصحة، أما يوم الجمعة فسيتوجهون إلى وزارة المالية. وسيواصل اتحاد سانيتاس الأعمال الاحتجاجية، عبر تنظيم مسيرة ومظاهرة في 19 أكتوبر/ تشرين الأول، ومن المنتظر لاحقاً، تحديد موعد لتنظيم إضراب عام في النظام الصحي.
– مدريد – أعلنت المفوضية الأوروبية أن استفتاء يوم الأحد، بشأن استقلال إقليم كاتالونيا لم يكن قانونيا ًوفقا للدستور الاسباني. وحثت المفوضية الحكومة المركزية في مدريد، والحكومة المحلية في كاتالولنيا على الانتقال من المواجهة إلى الحوار، مؤكدة أن العنف لا يمكن أن يكون أداة في السياسة. بالنسبة للمفوضية الأوروبية، فان هذا الاستفتاء، يمثل قضية اسبانية داخلية، يجب التعامل معها وفقاً للأحكام الدستورية فى هذا البلد. كما أكد رئيس الدبلوماسية فى بوخارست/ تيودور ميليشكانو، يوم الاثنين، أن أسبانيا تُعد شريكاً استراتيجياً لرومانيا، وعبر عن أمله بالتوصل، في أقرب وقت ممكن، إلى حلول تفاوضية للوضع الحالي فيما يخص الاستفتاء فى كاتالونيا. من ناحية أخرى، طالب وزير الخارجية الألماني/ سيغمار غابرييل باجراء حوار عاجل بين مدريد وكاتالونيا، في اليوم الثاني، عقب أعمال العنف التي شهدها الاستفتاء بِشأن تقرير مصير هذه المنطقة. وكانت الحكومة المحلية في كاتالونيا، قد أعلنت أن أكثر من أربعين فى المائة من الناخبين في المنطقة، أي حوالي مليونين وخمسمائة ألف ناخب، قد شاركوا في استفتاء يوم الأحد حول استقلال الإقليم، وأن تسعين فى المائة صوتوا لصالح الإنفصال عن اسبانيا. زعيم الحكومة الإقليمية، الإنفصالي/ كارلس بوغيديمون، أكد أن، بهذا الشكل، ربح مواطنو كتالونيا الحق في إقامة دولة مستقلة، بصيغة جمهورية. الحكومة الإسبانية، التي كانت قد أعلنت عدم شرعية الاستفتاء، انتقدت بشدة من قبل الشركاء الأوروبيين، بسبب الوجود المفرط للشرطة الذين أرسلوا لوقف ما تسمى بالمشورة الشعبية. ووفقا لمراسل الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في إسبانيا، فقد أصيب مئات من أنصار الإنفصال، على أيدي رجال الشرطة، الذين اقتحموا بقوة المدارس والمباني العامة الأخرى، التي حُددت كمراكز اقتراع، والذين صادروا مواد دعائية وانتخابية، وسيطروا على المركز الذي كان من المقرر فرز الاصوات فيه. كاتالونيا، منطقة حكم ذاتي يبلغ عدد سكانها حوالي سبعة ملايين وخمسمائة ألف نسمة، وتعتبر المنطقة الأكثر ازدهارا، ولكن أيضاً، الأكثر مديونية في إسبانيا، حيث بلغ دينها العام أربعة وأربعين مليار يورو، ويجب دفعه إذا بقيت دون ضمان مدريد. من ناحية أخرى، أكثر من 40٪ من صادرات الالكترونيات والسيارات الإسبانية تأتي من هذه المنطقة، والتي تجلب أيضاً إثني عشر مليارا من الستين ملياراً التي تجمعها البلاد سنوياً من السياحة.
– واشنطن – لقي خمسون شخصاً مصرعهم، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين، عشية الاثنين، فى لاس فيغاس (غرب الولايات المتحدة) من جراء هجوم مسلح. ووفقا للسلطات، وقع الحادث في الشريان الرئيسى للمدينة، خلال حفل لموسيقي الكنتري أو الريف نظم في الهواء الطلق. ووفقا للشرطة، فإن المنفذ، ستيفن بادوك (64 عاماً)، الذي أطلق النيران من الطابق الثاني والثلاثين في فندق قريب، قد انتحر قبل وصول قوات الشرطة، التي عثرت على عدة أسلحة نارية في الغرفة. وحتى الآن، لا تعرف دوافع ارتكاب الهجوم، لكن الشرطة تؤكد أنه قد تصرف بمفرده، وتعتقد أن ليس له أي صلة بأي جماعة مسلحة. وبعد الهجوم مباشرة، علق المطار الرئيسي في المنطقة نشاطه مؤقتاً.