مناقشات بهدف الترويج لانتخابات مبكرة
رئيس الوزراء المكلف يسعى للحصول على دعم بهدف تنظيم انتخابات مبكرة
Newsroom, 11.02.2020, 21:37
– بوخارست ـ ستُعقد جلسة البرلمان الروماني للتصويت على تنصيب الحكومة الجديدة في 24 فبراير/ شباط، أما جلسات الاستماع إلى الوزراء، فستكون الأسبوع المقبل، وفقاً لما قرر المكتبان الدائمان لمجلسي البرلمان في اجتماع مشترك. كما شارك في الإجتماع، رئيس الوزراء المعين لودوفيك أوربان، الذي أكد أنه سيحضر أمام البرلمان بهدفه المعلن، ألا وهو الترويج لتنظيم انتخابات مبكرة، بغرض منح المواطنين سلطة انتخاب برلمان جديد أكثر انصافاً وأكثر تمثيلا. وكان الزعيم الليبرالي/ لودوفيك أوربان، قد أجرى مناقشات مع ممثلي الأحزاب البرلمانية، في محاولة للحصول على دعم بهدف إجراء انتخابات مبكرة. حيث يمكن الدعوة إلى تنظيمها في حال رفض اقتراحين متتاليين لتنصيب سلطة تنفيذية جديدة من قبل السلطة التشريعية، في غضون شهرين من تقديم القائمة الأولى بأسماء الوزراء والبرنامج الحكومي. لودوفيك أوربان، الذي أقيلت حكومته مؤخرًا نتيجة مذكرة لحجب الثقة عنها، أرسل، يوم الاثنين، إلى السلطة التشريعية قائمة بأسماء وزراء حكومته الثانية، دون أي تغيير مقارنة بتشكيلتها الحالية، بالإضافة إلى برنامج حكومي محدث قليلاً. القوة السياسية الرئيسية في البرلمان، الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، أكد أنه لن يشارك في المناقشات مع الحزب الوطني الليبرالي PNL. الاشتراكيون-الديمقراطيون كانوا قد طعنوا بترشيح رئيس الدولة لرئيس وزراء مقال في المحكمة الدستورية، بدافع أن ذلك ينتهك إرادة البرلمان. من ناحية أخرى، أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD أنه لن يعرقل الإجراءات، ودعا قيادة السلطة التشريعية لتحديد جدول جلسات الاستماع للوزراء المقترحين في اللجان المتخصصة. فكرة الانتخابات المبكرة، مدعومة من قبل الحزب الوطني الليبرالي PNL واتحاد أنقذوا رومانيا USR. وفي غياب أغلبية برلمانية، لجأت حكومة أوربان، عدة مرات، إلى إجراء تحمل المسؤولية أمام السلطة التشريعية، بما في ذلك عن قانون ميزانية عام 2019. أما الانتخابات التشريعية الدورية، فمن المقرر أن تنظيم في خريف هذا العام.