رومانيا تسحب قواتها من أفغانستان
تبدأ رومانيا في 1 مايو/ أيار سحب قواتها من أفغانستان بالتنسيق مع الحلفاء
Newsroom, 30.04.2021, 15:20
كابول – بدأت رومانيا سحب قواتها من أفغانستان بالتنسيق مع البلدان الأخرى أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم السبت 1 مايو/ أيار. جميع الجنود الذين يبلغ عددهم ستمائة وخمسة عشر، بالإضافة إلى أكثر من ثمانين طناً من المواد والعناصر اللوجستية ستُستخرج بواسطة طائرات عسكرية وطنية وأخرى تابعة لقوات التحالف – أكدت الإدارة الرئاسية في بوخارست. الانسحاب سيكون على مراحل، وسيستمر على مدى الأشهر القليلة القادمة. في مهمة مكافحة الإرهاب في أفغانستان، التي بدأت بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة – عندما لم تكن بوخارست عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سقط سبعةٌ وعشرين جنديًا رومانيًا وأصيب أكثر من مائتين أثناء أدائهم لواجبهم.
تحديث: 01.05.2021
بوخارست – الجيش الروماني، الذي بدأ سحب قواته من أفغانستان في 1 مايو/ أيار، اكتسب تسعة عشر عامًا من الخبرة، نتيجة المهام التي نفذها في أكثر مسرح عمليات صعوبة وتعقيدًا في العالم، ليس فقط بالنسبة لرومانيا فحسب، ولكن بالنسبى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أيضاً، وأثبت احترافية جنوده – أعلن، يوم السبت، وزير الدفاع الوطني/ نيكولايه تشيوكا، الذي شدد على أن مهام الجيش الروماني في أفغانستان جلبت قيمة إضافية إلى مستوى التأهيل والتدريب في الجيش بأكمله. وأضاف أن طريق رومانيا إلى بروكسل، حيث يوجد مقر حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مر أيضا بقندهار وكابول أو قواعد هامة أخرى في أفغانستان. ونذكر أن رومانيا قد بدأت سحب قواتها من أفغانستان بالتنسيق مع أعضاء التحالف الآخرين، يوم السبت 1 مايو/ أيار. جميع الجنود البالغ عددهم ستمائة وخمسة عشر، بالإضافة إلى أكثر من ثمانين طناً من المواد والعناصر اللوجستية ستُستخرج بواسطة طائرات عسكرية وطنية وأخرى تابعة لقوات التحالف– أكدت الإدارة الرئاسية في بوخارست. الانسحاب سيكون على مراحل، وسيستمر على مدى الأشهر القليلة القادمة. وفي مهمة مكافحة الإرهاب في أفغانستان، التي بدأت بعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة – عندما لم تكن بوخارست عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) سقط سبعةٌ وعشرون جنديًا رومانياً، وأصيب مائتان أثناء أدائهم لواجبهم. وبحسب مسؤولين في وزارة الدفاع، فقد تناوب حوالي إثنين وثلاثين ألف جندي في مسرح العمليات في أفغانستان خلال مهام استمرت على مدى تسعة عشر عامًا.